You are here

36vs83

فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ

Fasubhana allathee biyadihi malakootu kulli shayin wailayhi turjaAAoona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Sabõda haka, tsarki yã tabbata ga Wanda mallakar kõwane abu take ga HannãyenSa, kuma zuwa gare Shi ake mayar da ku.

So glory to Him in Whose hands is the dominion of all things: and to Him will ye be all brought back.
Therefore glory be to Him in Whose hand is the kingdom of all things, and to Him you shall be brought back.
Therefor Glory be to Him in Whose hand is the dominion over all things! Unto Him ye will be brought back.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٨٣﴾

So glorified be He and exalted (above all that they associate with Him), and in Whose Hand is the dominion of all things, and to Him you shall be returned.

means, glorified and exalted and sanctified above any evil be the Ever Living, the Self-Sufficient, in Whose hand is the control of the heavens and the earth, to Whom all matters return. His is the power to create and command, and to Him all mankind will return on the Day of Resurrection. Then He will reward or punish each one according to his deeds, and He is the Just, the Generous Bestower, the Graciously Disposed.

The meaning of this Ayah, فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ (So glorified be He and exalted (above all that they associate with Him), and in Whose Hand is the sovereignty (Malakut) of all things) is like the Ayat:

قُلْ مَن بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَىْءٍ

Say: "In Whose Hand is the sovereignty (Malakut) of everything.'' (23:88)

تَبَارَكَ الَّذِى بِيَدِهِ الْمُلْكُ

Blessed be He in Whose Hand is the dominion (Al-Mulk). (67:1)

Al-Mulk and Al-Malakut mean the same thing, although some people claim that Al-Mulk has to do with the physical realm and Al-Malakut has to do with the spiritual realm. But the former view is the one which is correct, and this is the opinion of the majority of the scholars of Tafsir and others.

Imam Ahmad recorded that Hudhayfah bin Al-Yaman, may Allah be pleased with him, said,

"I stood in prayer with the Messenger of Allah one night and he recited the seven long Surahs in seven Rak`ahs. When he raised his head from bowing, he said,

سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَه

Allah hears the one who praises Him.

Then he said;

الْحَمْدُ للهِ ِذي الْمَلَكُوتِ وَالْجَبَرُوتِ وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَة

Praise be to Allah, the Owner of Malakut, might, pride and greatness.

His bowing was as long as his standing position, and his prostration was as long as his bowing. Then he finished and my legs were nearly broken.''

Abu Dawud recorded that `Awf bin Malik Al-Ashja`i, may Allah be pleased with him, said,

"I stood in prayer with the Messenger of Allah one night and he recited Al-Baqarah.

- He did not reach any Ayah that mentioned mercy but he paused and asked for it, and

- he did not reach any Ayah that mentioned punishment but he paused and sought refuge from it.

Then he bowed for as long as he had stood, and while bowing he said,

سُبْحَانَ ذِي الْجَبَرُوتِ وَالْمَلَكُوتِ وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَة

Glory be to Allah, the Owner of might, Malakut, pride and greatness.

Then he prostrated for as long as he had bowed, and said something similar while prostrating.

Then he stood and recited Al `Imran, then he recited one Surah after another.''

This was recorded by At-Tirmidhi in Ash-Shama'il and An-Nasa'i.

This is the end of the Tafsir of Surah Ya Sin. All praise and thanks are due to Allah.

وقوله تعالى : " فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون " أي تنزيه وتقديس وتبرئة من السوء للحي القيوم الذي بيده مقاليد السموات والأرض وإليه رجع الأمر كله وله الخلق والأمر وإليه يرجع العباد يوم المعاد فيجازي كل عامل بعمله وهو العادل المنعم المتفضل . ومعنى قوله سبحانه وتعالى " فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء " كقوله عز وجل " قل من بيده ملكوت كل شيء " وكقوله تعالى : " تبارك الذي بيده الملك " فالملك والملكوت واحد في المعنى كرحمة ورحموت ورهبة ورهبوت وجبر وجبروت ومن الناس من زعم أن الملك هو عالم الأجسام والملكوت هو عالم الأرواح والصحيح الأول وهو الذي عليه الجمهور من المفسرين وغيرهم . قال الإمام أحمد حدثنا شريح بن النعمان حدثنا حماد عن عبد الملك بن عمير حدثني ابن عم لحذيفة عن حذيفة رضي الله عنه قال : قمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فقرأ السبع الطوال في سبع ركعات وكان صلى الله عليه وسلم إذا رفع رأسه من الركوع قال " سمع الله لمن حمده - ثم قال - الحمد لله ذي الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة " وكان ركوعه مثل قيامه وسجوده مثل ركوعه فانصرف وقد كادت تنكسر رجلاي . وقد روى أبو داود والترمذي في الشمائل والنسائي من حديث شعبة عن عمرو بن مرة عن أبي حمزة مولى الأنصار عن رجل من بني عبس عن حذيفة رضي الله عنه أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل وكان يقول " الله أكبر - ثلاثا - ذي الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة " ثم استفتح فقرأ البقرة ثم ركع فكان ركوعه نحوا من قيامه وكان يقول في ركوعه " سبحان ربي العظيم " ثم رفع رأسه من الركوع فكان قيامه نحوا من ركوعه وكان يقول في قيامه" لربي الحمد " ثم سجد فكان سجوده نحوا من قيامه وكان يقول في سجوده" سبحان ربي الأعلى " ثم رفع رأسه من السجود وكان يقعد فيما بين السجدتين نحوا من سجوده وكان يقول " رب اغفر لي رب اغفر لي " فصلى أربع ركعات فقرأ فيهن البقرة وآل عمران والنساء والمائدة أو الأنعام - شك شعبة - هذا لفظ أبي داود . وقال النسائي : أبو حمزة عندنا طلحة بن يزيد وهذا الرجل يشبه أن يكون صلة كذا قال : والأشبه أن يكون ابن عم حذيفة كما تقدم في رواية الإمام أحمد والله أعلم . وأما رواية صلة بن زفر عن حذيفة رضي الله عنه فإنها في صحيح مسلم ولكن ليس فيها الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة . وقال أبو داود حدثنا أحمد بن صالح حدثنا ابن وهب حدثني معاوية بن صالح عن عمرو بن قيس عن عاصم بن حميد عن عوف بن مالك الأشجعي رضي الله عنه قال : قمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فقام فقرأ سورة البقرة لا يمر بآية رحمة إلا وقف وسأل ولا يمر بآية عذاب إلا وقف وتعوذ قال ثم ركع بقدر قيامه يقول في ركوعه " سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة " ثم سجد بقدر قيامه ثم قال في سجوده مثل ذلك ثم قام فقرأ بآل عمران ثم قرأ سورة سورة ورواه الترمذي في الشمائل والنسائي من حديث معاوية بن صالح به . آخر تفسير سورة يس ولله الحمد والمنة .

"فسبحان الذي بيده ملكوت" ملك زيدت الواو والتاء للمبالغة أي القدرة على "كل شيء وإليه ترجعون" تردون في الآخرة

نزه نفسه تعالى عن العجز والشرك . وملكوت وملكوتي في كلام العرب بمعنى ملك . والعرب تقول : جبروتي خير من رحموتي . وقال سعيد عن قتادة : " ملكوت كل شيء " مفاتح كل شيء . وقرأ طلحة بن مصرف وإبراهيم التيمي والأعمش " ملكة " , وهو بمعنى ملكوت إلا أنه خلاف المصحف .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«فَسُبْحانَ» الفاء حرف استئناف ومفعول مطلق فعله محذوف «الَّذِي» مضاف إليه «بِيَدِهِ» خبر مقدم «مَلَكُوتُ» مبتدأ مؤخر والجملة صلة لا محل لها «كُلِّ» مضاف إليه «شَيْ ءٍ» مضاف إليه ثان «وَإِلَيْهِ» الواو حرف عطف وجار ومجرور متعلقان بترجعون «تُرْجَعُونَ» مضارع مبني للمجهول ونائب فاعل والجملة معطوفة على ما قبلها لا محل لها

23vs88

قُلْ مَن بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
,

67vs1

تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

23vs88

قُلْ مَن بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
,

2vs245

مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ