You are here

37vs10

إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ

Illa man khatifa alkhatfata faatbaAAahu shihabun thaqibun

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Fãce wanda ya fizgi wata kalma, sai yũla mai haske ta bĩ shi.

Except such as snatch away something by stealth, and they are pursued by a flaming fire, of piercing brightness.
Except him who snatches off but once, then there follows him a brightly shining flame.
Save him who snatcheth a fragment, and there pursueth him a piercing flame.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ ...

Except such as snatch away something by stealing,

means, except for the one among the Shayatin who manages to get something, which is a word he has heard from the heaven. Then he throws it down to the one who is beneath him, who in turn throws it down to the one who is beneath him. Perhaps the flaming fire will strike him before he is able to throw it down, or perhaps he will throw it -- by the decree of Allah -- before the flaming fire strikes him and burns him. So the other devil takes it to the soothsayer, as we have seen previously in the Hadith.

Allah says:

إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ

Except such as snatch away something by stealing, and they are pursued by a flaming fire of piercing brightness.

meaning, shining brightly.

Ibn Jarir recorded that Ibn Abbas, may Allah be pleased with him, said,

"The Shayatin had places where they sat in the heavens listening to what was being revealed by Allah. The stars did not move and the Shayatin were not struck. When they heard the revelation, they would come down to earth and to every word they would add nine of their own. When the Messenger of Allah was sent, if a Shaytan wanted to take his seat in the heavens, the flaming fire would come and would not miss him; it would burn him every time. They complained about this to Iblis, may Allah curse him, and he said, `Something must have happened.' He sent his troops out and they found the Messenger of Allah standing in prayer between the two mountains of Nakhlah.'' -- Waki` said, "This means in the valley of Nakhlah.'' -- "They went back to Iblis and told him about that, and he said, `This is what has happened.'''

وقوله تبارك وتعالى " إلا من خطف الخطفة " أي إلا من اختطف من الشياطين الخطفة وهي الكلمة يسمعها من السماء فيلقيها إلى الذي تحته ويلقيها الآخر إلى الذي تحته فربما أدركه الشهاب قبل أن يلقيها وربما ألقاها بقدر الله تعالى قبل أن يأتيه الشهاب فيحرقه فيذهب بها الآخر إلى الكاهن كما تقدم في الحديث ولهذا قال " إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب " أي مستنير قال ابن جرير حدثنا أبو كريب حدثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كان للشياطين مقاعد في السماء قال فكانوا يستمعون الوحي قال وكانت النجوم لا تجري وكانت الشياطين لا ترمى قال فإذا سمعوا الوحي نزلوا إلى الأرض فزادوا في الكلمة تسعا قال فلما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل الشيطان إذا قعد مقعده جاءه شهاب فلم يخطئه حتى يحرقه قال فشكوا ذلك إلى إبليس لعنه الله فقال ما هو إلا من أمر حدث قال فبعث جنوده فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يصلي بين جبلي نخلة قال وكيع يعني بطن نخلة قال فرجعوا إلى إبليس فأخبروه فقال هذا الذي حدث وستأتي إن شاء الله تعالى الأحاديث الواردة مع الآثار في هذا المعنى عند قوله تعالى إخبارا عن الجن أنهم قالوا " وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا " .

"إلا من خطف الخطفة" مصدر : أي المرة والاستثناء من ضمير يسمعون : أي لا يسمع إلا الشيطان الذي سمع الكلمة من الملائكة فأخذها بسرعة "فأتبعه شهاب" كوكب مضيء "ثاقب" يثقبه أو يحرقه أو يخبله

استثناء من قوله : " ويقذفون من كل جانب " وقيل : الاستثناء يرجع إلى غير الوحي ; لقوله تعالى : " إنهم عن السمع لمعزولون " [ الشعراء : 212 ] فيسترق الواحد منهم شيئا مما يتفاوض فيه الملائكة , مما سيكون في العالم قبل أن يعلمه أهل الأرض ; وهذا لخفة أجسام الشياطين فيرجمون بالشهب حينئذ . وروي في هذا الباب أحادث صحاح , مضمنها : أن الشياطين كانت تصعد إلى السماء , فتقعد للسمع واحدا فوق واحد , فيتقدم الأجسر نحو السماء ثم الذي يليه ثم الذي يليه , فيقضي الله تعالى الأمر من أمر الأرض , فيتحدث به أهل السماء فيسمعه منهم الشيطان الأدنى , فيلقيه إلى الذي تحته فربما أحرقه شهاب , وقد ألقى الكلام , وربما لم يحرقه على ما بيناه . فتنزل تلك الكلمة إلى الكهان , فيكذبون معها مائة كذبة , وتصدق تلك الكلمة فيصدق الجاهلون الجميع كما بيناه في [ الأنعام ] . فلما جاء الله بالإسلام حرست السماء بشدة , فلا يفلت شيطان سمع بتة . والكواكب الراجمة هي التي يراها الناس تنقض . قال النقاش ومكي : وليست بالكواكب الجارية في السماء ; لأن تلك لا ترى حركتها , وهذه الراجمة ترى حركتها ; لأنها قريبة منا . وقد مضى في هذا الباب في سورة [ الحجر ] من البيان ما فيه كفاية . وذكرنا في [ سبأ ] حديث أبي هريرة . وفيه ( والشياطين بعضهم فوق بعض ) وقال فيه الترمذي حديث حسن صحيح . وفيه عن ابن عباس : ( ويختطف الشياطين السمع فيرمون فيقذفونه إلى أوليائهم فما جاءوا به على وجهه فهو حق ولكنهم يحرقونه ويزيدون ) . قال هذا حديث حسن صحيح . والخطف : أخذ الشيء بسرعة ; يقال : خطف وخطف وخطف وخطف وخطف . والأصل في المشددات اختطف فأدغم التاء في الطاء لأنها أختها , وفتحت الخاء ; لأن حركة التاء ألقيت عليها . ومن كسرها فلالتقاء الساكنين . ومن كسر الطاء أتبع الكسر الكسر .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«إِلَّا» حرف استثناء «مَنْ» اسم الموصول في محل نصب على الاستثناء «خَطِفَ» ماض والجملة صلة «الْخَطْفَةَ» مفعول مطلق «فَأَتْبَعَهُ» الفاء حرف عطف وماض ومفعوله «شِهابٌ» فاعل مؤخر «ثاقِبٌ» صفة لشهاب والجملة معطوفة

72vs10

وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَن فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَداً
,

72vs9

وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رَّصَداً
,

72vs8

وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاء فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَشُهُباً

15vs18

إِلاَّ مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُّبِينٌ