You are here

37vs162

مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ

Ma antum AAalayhi bifatineena

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Ba ku zama mãsu buwãya ba a gare Shi.

Can lead (any) into temptation concerning Allah,
Not against Him can you cause (any) to fall into trial,
Ye cannot excite (anyone) against Him.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

No One believes what the Idolators say except Those Who are even more misguided than They

Allah says, addressing the idolators:

فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ ﴿١٦١﴾

مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ ﴿١٦٢﴾

إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ ﴿١٦٣﴾

So, verily you and those whom you worship cannot lead astray, except those who are predestined to burn in Hell!

meaning, `the only ones who will believe what you say and follow your misguided ways of false worship are those who are more misguided than you and are created for Hell.'

لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ ءَاذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَآ أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَـمِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَـفِلُونَ

They have hearts wherewith they understand not, and they have eyes wherewith they see not, and they have ears wherewith they hear not (the truth). They are like cattle, nay even more astray; those! They are the heedless ones. (7:179)

This is the parable of the people who follow the belief and ideas of Shirk, disbelief and misguidance, as Allah says:

إِنَّكُمْ لَفِى قَوْلٍ مُّخْتَلِفٍ

يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ

Certainly, you have different ideas. Turned aside therefrom is he who is turned aside (by the decree of Allah). (51:8-9)

meaning, the one who is misled by it is the one who is turned aside.

يقول تعالى مخاطبا للمشركين " فإنكم وما تعبدون ما أنتم عليه بفاتنين إلا من هو صال الجحيم " أي إنما ينقاد لمقالتكم وما أنتم عليه من الضلالة والعبادة الباطلة من هو أضل منكم ممن ذرئ للنار " لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون " فهذا الضرب من الناس هو الذي ينقاد لدين الشرك والكفر والضلالة كما قال تبارك وتعالى " إنكم لفي قول مختلف يؤفك عنه من أفك " أي إنما يضل به من هو مأفوك ومبطل ثم قال تبارك وتعالى منزها للملائكة مما نسبوا إليهم من الكفر بهم والكذب عليهم أنهم بنات الله .

"ما أنتم عليه" أي على معبودكم وعليه متعلق بقوله "بفاتنين" أي أحدا

أي على الله بمضلين . النحاس . أهل التفسير مجمعون فيما علمت على أن المعنى : ما أنتم بمضلين أحدا إلا من قدر الله عز وجل عليه أن يضل : فرد بنعمته كيده عليه وكان لنا فاتنا أي مضلا . في هذه الآية رد على القدرية . قال عمرو بن ذر : قدمنا على عمر بن عبد العزيز فذكر عنده القدر , فقال عمر : لو أراد الله ألا يعصى ما خلق إبليس , وهو رأس الخطيئة , وإن في ذلك لعلما في كتاب الله عز وجل , عرفه من عرفه , وجهله من جهله ; ثم قرأ : " فإنكم وما تعبدون . ما أنتم عليه بفاتنين " إلا من كتب الله عز وجل عليه أن يصلى الجحيم . وقال : فصلت هذه الآية بين الناس , وفيها من المعاني أن الشياطين لا يصلون إلى إضلال أحد إلا من كتب الله عليه أنه لا يهتدي , ولو علم الله جل وعز أنه يهتدي لحال بينه وبينهم ; وعلى هذا قوله تعالى : " وأجلب عليهم بخيلك ورجلك " [ الإسراء : 64 ] أي لست تصل منهم إلى شيء إلا إلى ما في علمي . وقال لبيد بن ربيعة في تثبيت القدر فأحسن : إن تقوى ربنا خير نفل وبإذن الله ريثي وعجل أحمد الله فلا ند له بيديه الخير ما شاء فعل من هداه سبل الخير اهتدى ناعم البال ومن شاء أضل قال الفراء : أهل الحجاز يقولون فتنت الرجل , وأهل نجد يقولون أفتنته .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«ما» نافية تعمل عمل ليس «أَنْتُمْ» اسمها «عَلَيْهِ» متعلقان بفاتنين «بِفاتِنِينَ» حرف جر زائد وفاتنين مجرور لفظا منصوب محلا خبر ما والجملة مستأنفة