You are here

39vs19

أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنتَ تُنقِذُ مَن فِي النَّارِ

Afaman haqqa AAalayhi kalimatu alAAathabi afaanta tunqithu man fee alnnari

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Shin fa, wanda kalmar azãba ta wajaba a kansa? Shin fa, kanã iya tsãmar da wanda ke a cikin wutã?

Is, then, one against whom the decree of Punishment is justly due (equal to one who eschews Evil)? Wouldst thou, then, deliver one (who is) in the Fire?
What! as for him then against whom the sentence of chastisement is due: What! can you save him who is in the fire?
Is he on whom the word of doom is fulfilled (to be helped), and canst thou (O Muhammad) rescue him who is in the Fire?

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah says,

أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنتَ تُنقِذُ مَن فِي النَّارِ ﴿١٩﴾

Is, then one against whom the Word of punishment is justified (equal to the one who avoids evil)? Will you rescue him who is in the Fire?

Allah says, `if He has decreed that someone is to be doomed, can you save him from his misguidance and doom?'

Which means, no one can guide him apart from Allah, because whomever Allah leaves astray cannot be guided, and whomever He guides cannot be led astray.

يقول تعالى أفمن كتب الله أنه شقي تقدر تنقذه مما هو فيه من الضلال والهلاك ؟ أي لا يهديه أحد من بعد الله لأنه من يضلل الله فلا هادي له ومن يهده فلا مضل له .

"أفمن حق عليه كلمة العذاب" أي : "لأملأن جهنم" الآية "أفأنت تنقذ" تخرج "من في النار" جواب الشرط وأقيم فيه الظاهر مقام المضمر والهمزة للإنكار والمعنى لا تقدر على هدايته فتنقذه من النار

كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص على إيمان قوم وقد سبقت لهم من الله الشقاوة فنزلت هذه الآية . قال ابن عباس : يريد أبا لهب وولده ومن تخلف من عشيرة النبي صلى الله عليه وسلم عن الإيمان . وكرر الاستفهام في قوله : " أفأنت " تأكيدا لطول الكلام , وكذا قال سيبويه في قوله تعالى : " أيعدكم أنكم إذا متم وكنتم ترابا وعظاما أنكم مخرجون " [ المؤمنون : 35 ] على ما تقدم . والمعنى : " أفمن حق عليه كلمة العذاب " أفأنت تنقذه . والكلام شرط وجوابه . وجيء بالاستفهام ; ليدل على التوقيف والتقرير . وقال الفراء : المعنى أفأنت تنقذ من حقت عليه كلمة العذاب . والمعنى واحد . وقيل : إن في الكلام حذفا والتقدير : أفمن حق عليه كلمة العذاب ينجو منه , وما بعده مستأنف . وقال : " أفمن حق عليه " وقال في موضع آخر : " حقت كلمة العذاب " [ الزمر : 71 ] لأن الفعل إذا تقدم ووقع بينه وبين الموصوف به حائل جاز التذكير والتأنيث , على أن التأنيث هنا ليس بحقيقي بل الكلمة في معنى الكلام والقول ; أي أفمن حق عليه قول العذاب .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«أَفَمَنْ» الهمزة حرف استفهام إنكاري والفاء حرف استئناف ومن اسم الموصول مبتدأ خبره محذوف «حَقَّ» ماض «عَلَيْهِ» متعلقان بالفعل «كَلِمَةُ» فاعل مؤخر «الْعَذابِ» مضاف إليه والجملة صلة «أَفَأَنْتَ» الهمزة حرف استفهام توكيد للأول والفاء استئنافية وأنت مبتدأ «تُنْقِذُ» مضارع مرفوع فاعله مستتر «مَنْ» مفعول به والجملة الفعلية خبر أنت والجملة الاسمية مستأنفة «فِي النَّارِ» متعلقان بصلة محذوفة.