You are here

3vs10

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُم مِّنَ اللّهِ شَيْئاً وَأُولَـئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ

Inna allatheena kafaroo lan tughniya AAanhum amwaluhum wala awladuhum mina Allahi shayan waolaika hum waqoodu alnnari

Yoruba Translation

Hausa Translation

Lalle ne waɗanda suka kãfirta, dũkiyõyinsu bã su tunkuɗe musu kõme daga Allah, kuma ´ya´yansu bã su tunkuɗħwa, kuma waɗannan, sũ ne makãmashin wuta.

Those who reject Faith,- neither their possessions nor their (numerous) progeny will avail them aught against Allah: They are themselves but fuel for the Fire.
(As for) those who disbelieve, surely neither their wealth nor their children shall avail them in the least against Allah, and these it is who are the fuel of the fire.
(On that Day) neither the riches nor the progeny of those who disbelieve will aught avail them with Allah. They will be fuel for Fire.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

On the Day of Resurrection, No Wealth or Offspring Shall Avail

Allah says;

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُم مِّنَ اللّهِ شَيْئًا وَأُولَـئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ ﴿١٠﴾

Verily, those who disbelieve, neither their properties nor their offspring will avail them whatsoever against Allah; and it is they who will be fuel of the Fire.

Allah states that the disbelievers shall be fuel for the Fire,

يَوْمَ لاَ يَنفَعُ الظَّـلِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ الْلَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ

The Day when their excuses will be of no profit to wrongdoers. Theirs will be the curse, and theirs will be the evil abode (i.e. painful torment in Hell-fire). (40:52)

Further, what they were granted in this life of wealth and offspring shall not avail them with Allah, or save them from His punishment and severe torment.

Similarly, Allah said,

فَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَلُهُمْ وَلاَ أَوْلَـدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَوةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَـفِرُونَ

So let not their wealth nor their children amaze you; in reality Allah's plan is to punish them with these things in the life of this world, and that their souls shall depart (die) while they are disbelievers. (9:55)

and,

لاَ يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِى الْبِلَـدِ

مَتَـعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ

Let not the free disposal (and affluence) of the disbelievers throughout the land deceive you. A brief enjoyment; then, their ultimate abode is Hell; and worst indeed is that place for rest. (3:196-197)

Allah said in this Ayah,,

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ ...

Verily, those who disbelieve,

meaning, disbelieved in Allah's Ayat, denied His Messengers, defied His Books and did not benefit from His revelation to His Prophets.

... لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُم مِّنَ اللّهِ شَيْئًا وَأُولَـئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ

Neither their properties nor their offspring will avail them whatsoever against Allah; and it is they who will be fuel of the Fire.

meaning, they will be the wood with which the Fire is kindled and fed.

Similarly, Allah said,

إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ

Certainly you (disbelievers) and that which you are worshipping now besides Allah, are (but) fuel for Hell! (21:98)

Allah said next,

يخبر تعالى عن الكفار بأنهم وقود النار " يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار " وليس ما أوتوه في الدنيا من الأموال والأولاد بنافع لهم عند الله ولا بمنجيهم من عذابه وأليم عقابه كما قال تعالى " ولا تعجبك أموالهم ولا أولادهم إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون " وقال تعالى " لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل ثم مأواهم جنهم وبئس المهاد " وقال ههنا " إن الذين كفروا " أي بآيات الله وكذبوا رسله وخالفوا كتابه ولم ينتفعوا بوحيه إلى أنبيائه " لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا وأولئك هم وقود النار " أي حطبها الذي تسجر به وتوقد به كقوله " إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جنهم " الآية . قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي حدثنا ابن أبي مريم حدثنا ابن لهيعة أخبرني ابن الهاد عن هند بنت الحارث عن أم الفضل أم عبد الله بن عباس قالت : بينما نحن بمكة قام رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل فنادى " هل بلغت اللهم هل بلغت " ثلاثا فقام عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال نعم ثم أصبح فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ليظهرن الإسلام حتى يرد الكفر إلى مواطنه وليخوضن رجال البحار بالإسلام وليأتين على الناس زمان يتعلمون القرآن ويقرؤنه ثم يقولون قرأنا وعلمنا فمن هذا الذي هو خير منا فهل في أولئك من خير " ؟ قالوا يا رسول الله فمن أولئك ؟ قال " أولئك منكم وهم وقود النار " وقد رواه ابن مردويه من حديث يزيد بن عبد الله بن الهاد عن هند بنت الحارث امرأة عبد الله بن شداد عن أم الفضل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام ليلة بمكة فقال " هل بلغت " يقولها ثلاثا فقام عمر بن الخطاب وكان أواها فقال اللهم نعم وحرصت وجهدت ونصحت فاصبر فقال النبي صلى الله عليه وسلم " ليظهرن الإيمان حتى يرد الكفر إلى مواطنه وليخوضن رجال البحار بالإسلام وليأتين على الناس زمان يقرؤن القرآن فيقرؤنه ويعلمونه فيقولون قد قرأنا وقد علمنا فمن هذا الذي هو خير منا ؟ فما في أولئك من خير " قالوا يا رسول الله فمن أولئك ؟ قال " أولئك منكم أولئك هم وقود النار " ثم رواه من طريق موسى بن عبيدة عن محمد بن إبراهيم عن بنت الهاد عن العباس بن عبد المطلب بنحوه.

"إن الذين كفروا لن تغني" تدفع "عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله" أي عذابه "شيئا وأولئك هم وقود النار" بفتح الواو ما توقد به

معناه بين , أي لن تدفع عنهم أموالهم ولا أولادهم من عذاب الله شيئا . وقرأ السلمي " لن يغني " بالياء لتقدم الفعل ودخول الحائل بين الاسم والفعل . وقرأ الحسن " يغني " بالياء وسكون الياء الآخرة للتخفيف ; كقول الشاعر : كفى باليأس من أسماء كافي وليس لسقمها إذ طال شافي وكان حقه أن يقول كافيا , فأرسل الياء . وأنشد الفراء في مثله : كأن أيديهن بالقاع القرق أيدي جوار يتعاطين الورق القرق والقرقة لغتان في القاع . و " من " في قوله " من الله " بمعنى عند ; قاله أبو عبيدة .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا» إن واسم الموصول اسمها وجملة كفروا صلة الموصول.
«لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوالُهُمْ» لن حرف ناصب تغني فعل مضارع منصوب عنهم متعلقان بتغني أموالهم فاعل.
«وَلا أَوْلادُهُمْ» عطف على أموالهم.
«مِنَ اللَّهِ» لفظ الجلالة مجرور بمن متعلقان بتغني.
«شَيْئاً» مفعول مطلق أو مفعول به.
«وَأُولئِكَ» الواو استئنافية أولئك اسم إشارة في محل رفع مبتدأ.
«هُمْ» ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ ثان.
«وَقُودُ» خبرهم والجملة الاسمية.
«هُمْ وَقُودُ» خبر أولئك وجملة : «أُولئِكَ» استئنافية.
«النَّارِ» مضاف إليه.

40vs52

يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ
,

21vs98

إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ
,

9vs85

وَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ
,

3vs197

مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ
,

3vs196

لاَ يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِي الْبِلاَدِ

3vs116

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُم مِّنَ اللّهِ شَيْئاً وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
,

58vs17

لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئاً أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ