You are here

3vs31

قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

Qul in kuntum tuhibboona Allaha faittabiAAoonee yuhbibkumu Allahu wayaghfir lakum thunoobakum waAllahu ghafoorun raheemun

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Ka ce: &quotIdan kun kasance kunã son Allah to, ku bĩ ni, Allah Ya sõ ku, kuma Ya gãfarta muku zunubanku. Kuma Allah Mai gãfara ne, Mai jin ƙai.&quot

Say: "If ye do love Allah, Follow me: Allah will love you and forgive you your sins: For Allah is Oft-Forgiving, Most Merciful."
Say: If you love Allah, then follow me, Allah will love you and forgive you your faults, and Allah is Forgiving, MercifuL
Say, (O Muhammad, to mankind): If ye love Allah, follow me; Allah will love you and forgive you your sins. Allah is Forgiving, Merciful.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

(Say, (O Muhammad, to mankind): If ye love Allahナ) [3:31]. Said al-Hasan ibn Jurayj: モSome people had
claimed at the time of the Messenger of Allah, Allah bless him and give him peace, that they loved Allah.
They said: O Muhammad! Verily, we love our Lord, and so Allah, exalted is He, revealed this verseヤ.
Juwaybir also reported that al-Dahhak related that Ibn Abbas said: モThe Prophet, Allah bless him and give him peace, saw the Quraysh in the Sacred Mosque prostrating to their idols which they erected therein, with eggs of ostriches hanging from them and earrings dangling from their ears. And so he said to them: O Quraysh! You have contravened the religion of your fathers Abraham and Ishmael, both of whom were Muslims. They responded: O Muhammad! We worship them out of love for Allah and so that they bring us closer to Him.
Upon which Allah, exalted is He, revealed (Say, (O Muhammad, to mankind): If ye love Allah) and you worship your idols to bring you closer to Him, as you claim, then (follow me; Allah will love youナ) for I am His Messenger to you, His proof against you, and I am more worthy of reverence than your idolsヤ.
Al-Kalbi also related from Abu Salih that Ibn Abbas said: モWhen the Jews said: We are the children of Allah and His beloved, Allah, exalted is He, revealed this verse. Then the Messenger of Allah, Allah bless him and give him peace, read it to the Jews but they refused to accept itヤ. Muhammad ibn Ishaq reported that Muhammad ibn Jafar ibn al-Zubayr said: モThis was revealed about the Christians of Najran, for they had said: We venerate and worship Christ out of love and veneration for Allah. And so Allah, exalted is He, revealed this verse as a responseヤ.

Allah's Love is Attained by Following the Messenger

Allah says;

قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ ...

Say (O Muhammad to mankind): "If you (really) love Allah, then follow me (i.e. Muhammad), Allah will love you,

This honorable Ayah judges against those who claim to love Allah, yet do not follow the way of Muhammad. Such people are not true in their claim until they follow the Shariah (Law) of Muhammad and his religion in all his statements, actions and conditions.

It is recorded in the Sahih that the Messenger of Allah said,

مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَد

Whoever commits an act that does not conform with our matter (religion), then it will be rejected of him.

This is why Allah said here,

قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ ...

Say (O Muhammad to mankind): "If you (really) love Allah, then follow me, Allah will love you...,''

meaning, what you will earn is much more than what you sought in loving Him, for Allah will love you.

Al-Hasan Al-Basri and several scholars among the Salaf commented,

"Some people claimed that they love Allah. So Allah tested them with this Ayah; قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ (Say (O Muhammad to mankind): "If you (really) love Allah, then follow me, Allah will love you...'').''

Allah then said,

... وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٣١﴾

"And forgive you your sins. And Allah is Oft-Forgiving, Most Merciful.''

meaning, by your following the Messenger, you will earn all this with the blessing of his mission.

Allah next commands everyone,

هذه الآية الكريمة حاكمة على كل من ادعى محبة الله وليس هو على الطريقة المحمدية فإنه كاذب في دعواه في نفس الأمر حتى يتبع الشرع المحمدي والدين النبوي في جميع أقواله وأفعاله كما ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " ولهذا قال " إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله " أي يحصل لكم فوق ما طلبتم من محبتكم إياه وهو محبته إياكم وهو أعظم من الأول كما قال بعض العلماء الحكماء : ليس الشأن أن تحب إنما الشأن أن تحب . وقال الحسن البصري وغيره من السلف : زعم قوم أنهم يحبون الله فابتلاهم الله بهذه الآية فقال " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله " وقد قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي حدثنا علي بن محمد الطنافسي حدثنا عبد الله بن موسى بن عبد الأعلى بن أعين عن يحيى بن أبي كثير عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " وهل الدين إلا الحب في الله والبغض في الله " ؟ قال الله تعالى : " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني " وقال أبو زرعة عبد الأعلى هذا منكر الحديث . ثم قال تعالى " ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم " أي باتباعكم الرسول صلى الله عليه وسلم يحصل لكم هذا من بركة سفارته.

ونزل لما قالوا ما نعبد الأصنام إلا حبا لله ليقربونا إليه "قل" لهم يا محمد "إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله" بمعنى يثيبكم "ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور" لمن اتبعني ما سلف منه قبل ذلك "رحيم" به

الحب : المحبة , وكذلك الحب بالكسر . والحب أيضا الحبيب ; مثل الخدن والخدين ; يقال أحبه فهو محب , وحبه يحبه ( بالكسر ) فهو محبوب . قال الجوهري : وهذا شاذ ; لأنه لا يأتي في المضاعف يفعل بالكسر . قال أبو الفتح : والأصل فيه حبب كظرف , فأسكنت الباء وأدغمت في الثانية . قال ابن الدهان سعيد : في حب لغتان : حب وأحب , وأصل " حب " في هذا البناء حبب كظرف ; يدل على ذلك قولهم : حببت , وأكثر ما ورد فعيل من فعل . قال أبو الفتح : والدلالة على أحب قوله تعالى : " يحبهم ويحبونه " [ المائدة : 54 ] بضم الياء . و " اتبعوني يحببكم الله " [ آل عمران : 31 ] و " حب " يرد على فعل لقولهم حبيب . وعلى فعل كقولهم محبوب : ولم يرد اسم الفاعل من حب المتعدي , فلا يقال : أنا حاب . ولم يرد اسم المفعول من أفعل إلا قليلا ; كقوله : مني بمنزلة المحب المكرم وحكى أبو زيد : حببته أحبه . وأنشد : فوالله لولا تمره ما حببته ولا كان أدنى من عويف وهاشم وأنشد : لعمرك إنني وطلاب مصر لكالمزداد مما حب بعدا وحكى الأصمعي فتح حرف المضارعة مع الياء وحدها . والحب الخابية , فارسي معرب , والجمع حباب وحببة ; حكاه الجوهري . والآية نزلت في وفد نجران إذ زعموا أن ما ادعوه في عيسى حب لله عز وجل ; قاله محمد بن جعفر بن الزبير . وقال الحسن وابن جريج : نزلت في قوم من أهل الكتاب قالوا : نحن الذين نحب ربنا . وروي أن المسلمين قالوا : يا رسول الله , والله إنا لنحب ربنا ; فأنزل الله عز وجل : " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني " . قال ابن عرفة : المحبة عند العرب إرادة الشيء على قصد له . وقال الأزهري : محبة العبد لله ورسوله طاعته لهما واتباعه أمرهما ; قال الله تعالى : " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني " . ومحبة الله للعباد إنعامه عليهم بالغفران ; قال الله تعالى : " إن الله لا يحب الكافرين " [ آل عمران : 32 ] أي لا يغفر لهم . وقال سهل بن عبد الله : علامة حب الله حب القرآن , وعلامة حب القرآن حب النبي صلى الله عليه وسلم , وعلامة حب النبي صلى الله عليه وسلم حب السنة ; وعلامة حب الله وحب القرآن وحب النبي وحب السنة حب الآخرة , وعلامة حب الآخرة أن يحب نفسه , وعلامة حب نفسه أن يبغض الدنيا , وعلامة بغض الدنيا ألا يأخذ منها إلا الزاد والبلغة . وروى أبو الدرداء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى : " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله " قال : ( على البر والتقوى والتواضع وذلة النفس ) خرجه أبو عبد الله الترمذي . وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من أراد أن يحبه الله فعليه بصدق الحديث وأداء الأمانة وألا يؤذي جاره ) . وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله إذا أحب عبدا دعا جبريل فقال إني أحب فلانا فأحبه قال فيحبه جبريل ثم ينادي في السماء فيقول إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء - قال - ثم يوضع له القبول في الأرض , وإذا أبغض عبدا دعا جبريل فيقول إني أبغض فلانا فأبغضه قال فيبغضه جبريل ثم ينادي في أهل السماء إن الله يبغض فلانا فأبغضوه - قال - فيبغضونه ثم توضع له البغضاء في الأرض ) . وسيأتي لهذا مزيد بيان في آخر سورة " مريم " إن شاء الله تعالى . وقرأ أبو رجاء العطاردي ( فاتبعوني ) بفتح الباء , " ويغفر لكم " عطف على " يحببكم " . وروى محبوب عن أبي عمرو بن العلاء أنه أدغم الراء من " يغفر " في اللام من " لكم " . قال النحاس : لا يجيز الخليل وسيبويه إدغام الراء في اللام , وأبو عمرو أجل من أن يغلط في مثل هذا , ولعله كان يخفي الحركة كما يفعل في أشياء كثيرة .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«قُلْ» الجملة مستأنفة.
«إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ» إن شرطية جازمة. كنتم فعل ماض ناقص والتاء اسمها وجملة تحبون خبرها وجملة «إِنْ كُنْتُمْ ...» مقول القول.
«فَاتَّبِعُونِي» الفاء واقعة في جواب الشرط.
«اتبعوني» فعل أمر مبني على حذف النون ، والنون للوقاية والواو فاعل والياء مفعول به والجملة في محل جزم جواب الشرط.
«يُحْبِبْكُمُ» فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الطلب اتبعوني ، والكاف مفعول به.
«اللَّهَ» لفظ الجلالة فاعل.
«وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ» عطف على «يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ».
«وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ» لفظ الجلالة مبتدأ وغفور رحيم خبراه والجملة مستأنفة.

33vs71

يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً
,

61vs12

يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ