You are here

43vs44

وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ

Wainnahu lathikrun laka waliqawmika wasawfa tusaloona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma shi (abin wahayin) ambato (na ɗaukaka) ne a gare ka da kuma ga mutãnenka, kuma zã a tambaye ku.

The (Qur'an) is indeed the message, for thee and for thy people; and soon shall ye (all) be brought to account.
And most surely it is a reminder for you and your people, and you shall soon be questioned.
And lo! it is in truth a Reminder for thee and for thy folk; and ye will be questioned.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ ...

And verily, this is a Dhikr for you and your people,

It was said that this means,

`it is an honor for you and your people;'

this was the view of Ibn Abbas, may Allah be pleased with him, Mujahid, Qatadah, As-Suddi and Ibn Zayd.

This means that it is an honor for them in that it was revealed in their language, so they are the people who have the best understanding of it among mankind and hence are obliged to be the most steadfast in adhering to its commandments. This is how the best of them were, the first immigrants and those who emulated them and followed them.

It was also said that the meaning of the phrase; وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ (And verily, this is indeed a Dhikr for you and your people),

was that `it was sent to remind you and your people.'

The fact that they are singled out does not exclude others. This is like the Ayat:

لَقَدْ أَنزَلْنَآ إِلَيْكُمْ كِتَـباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ

Indeed, We have sent down for you (O mankind) a Book in which there is Dhikrukum (your Reminder). Will you not then understand? (21:10)

وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الاٌّقْرَبِينَ

And warn your tribe of near kindred, (26:214)

... وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ ﴿٤٤﴾

and you will be questioned.

means, `about this Qur'an, and how you acted upon it and what your response to it was.'

قيل معناه لشرف لك ولقومك قاله ابن عباس رضي الله تعالى عنهما ومجاهد وقتادة والسدي . وابن زيد واختاره ابن جرير ولم يحك سواه وأورد الترمذي ههنا حديث الزهري عن محمد بن جبير بن مطعم عن معاوية رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " إن هذا الأمر في قريش لا ينازعهم فيه أحد إلا أكبه الله تعالى على وجهه ما أقاموا الدين " رواه البخاري ومعناه أنه شرف لهم من حيث إنه أنزل بلغتهم فهم أفهم الناس له فينبغي أن يكونوا أقوم الناس به وأعملهم بمقتضاه وهكذا كان خيارهم وصفوتهم من الخلص من المهاجرين والسابقين الأولين ومن شابههم وتابعهم وقيل معناه " وإنه لذكر لك ولقومك " أي لتذكير لك ولقومك وتخصيصهم بالذكر لا ينفي من سواهم كقوله تعالى " لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقلون " وكقوله تبارك وتعالى" وأنذر عشيرتك الأقربين " " وسوف تسألون " أي عن هذا القرآن وكيف كنتم في العمل به والاستجابة له .

"وإنه لذكر" لشرف "لك ولقومك" لنزوله بلغتهم "وسوف تسألون" عن القيام بحقه

يعني القرآن شرف لك ولقومك من قريش , إذ نزل بلغتهم وعلى رجل منهم ; نظيره : " لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم " [ الأنبياء : 10 ] أي شرفكم . فالقرآن نزل بلسان قريش وإياهم خاطب ; فاحتاج أهل اللغات كلها إلى لسانهم كل من آمن بذلك فصاروا عيالا عليهم ; لأن أهل كل لغة احتاجوا إلى أن يأخذوه من لغتهم حتى يقفوا على المعنى الذي عني به من الأمر . والنهي وجميع ما فيه من الأنباء , فشرفوا بذلك على سائر أهل اللغات ولذلك سمي عربيا . وقيل : بيان لك ولأمتك فيما بكم إليه حاجة . وقيل : تذكرة تذكرون به أمر الدين وتعملون به . وقيل : " وإنه لذكر لك ولقومك " يعني الخلافة فإنها في قريش لا تكون في غيرهم ; قال النبي صلى الله عليه وسلم : [ الناس تبع لقريش في هذا الشأن مسلمهم تبع لمسلمهم وكافرهم تبع لكافرهم ] . وقال مالك : هو قول الرجل حدثني أبي عن أبيه , حكاه ابن أبي سلمة عن أبيه عن مالك بن أنس فيما ذكر الماوردي والثعلبي وغيرهما . قال ابن العربي : ولم أجد في الإسلام هذه المرتبة لأحد إلا ببغداد فإن بني التميمي بها يقولون : حدثني أبي قال حدثني أبي , إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ; وبذلك شرفت أقدارهم , وعظم الناس شأنهم , وتهممت الخلافة بهم . ورأيت بمدينة السلام ابني أبي محمد رزق الله بن عبد الوهاب أبي الفرج بن عبد العزيز بن الحارث بن الأسد بن الليث بن سليمان بن أسود بن سفيان بن يزيد بن أكينة بن عبد الله التميمي وكانا يقولان : سمعنا أبانا رزق الله يقول سمعت أبي يقول سمعت أبي يقول سمعت أبي يقول سمعت أبي يقول سمعت أبي يقول سمعت علي بن أبي طالب يقول وقد سئل عن الحنان المنان فقال : الحنان الذي يقبل على من أعرض عنه , والمنان الذي يبدأ بالنوال قبل السؤال . والقائل سمعت عليا : أكينة بن عبد الله جدهم الأعلى . والأقوى أن يكون المراد بقوله : " وإنه لذكر لك ولقومك " يعني القرآن ; فعليه انبنى الكلام وإليه يرجع المصير , والله أعلم . قال الماوردي : " ولقومك " فيهم قولان : أحدهما : من اتبعك من أمتك ; قاله قتادة وذكره الثعلبي عن الحسن . الثاني : لقومك من قريش ; فيقال ممن هذا ؟ فيقال من العرب , فيقال من أي العرب ؟ فيقال من قريش ; قال مجاهد . قلت : والصحيح أنه شرف لمن عمل به , كان من قريش أو من غيرهم . روى ابن عباس قال : أقبل نبي الله صلى الله عليه وسلم من سرية أو غزاة فدعا فاطمة فقال : [ يا فاطمة اشتري نفسك من الله فإني لا أغني عنك من الله شيئا ] وقال مثل ذلك لنسوته , وقال مثل ذلك لعترته , ثم قال نبي الله صلى الله عليه وسلم : [ ما بنو هاشم بأولى الناس بأمتي إن أولى الناس بأمتي المتقون , ولا قريش بأولى الناس بأمتي إن أولى الناس بأمتي المتقون , ولا الأنصار بأولى الناس بأمتي إن أولى الناس بأمتي المتقون , ولا الموالي بأولى الناس بأمتي إن أولى الناس بأمتي المتقون . إنما أنتم من رجل وامرأة وأنتم كجمام الصاع ليس لأحد على أحد فضل إلا بالتقوى ] . وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ لينتهين أقوام يفتخرون بفحم من فحم جهنم أو يكونون شرا عند الله من الجعلان التي تدفع النتن بأنفها , كلكم بنو آدم وآدم من تراب , إن الله أذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء الناس مؤمن تقي وفاجر شقي ] . خرجهما الطبري . وسيأتي لهذا مزيد بيان في الحجرات إن شاء الله تعالى .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَإِنَّهُ» الواو حرف عطف وإن واسمها «لَذِكْرٌ» اللام المزحلقة وذكر خبر «لَكَ» متعلقان بذكر والجملة معطوفة على ما قبلها «وَلِقَوْمِكَ» معطوف على لك «وَسَوْفَ» حرف استئناف وحرف استقبال «تُسْئَلُونَ» مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة مستأنفة

,

21vs10

لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ