You are here

4vs38

وَالَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَـاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَن يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِيناً فَسَاء قِرِيناً

Waallatheena yunfiqoona amwalahum riaa alnnasi wala yuminoona biAllahi wala bialyawmi alakhiri waman yakuni alshshaytanu lahu qareenan fasaa qareenan

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma waɗanda suke ciyar da dũkiyõyinsu dõmin nũna wa mutãne, kuma bã su yin ĩmãni da Allah, kuma bã su yin ĩmãnida Rãnar Lãhira, kuma wanda Shaiɗan ya kasance abõkin haɗi a gare shi, to, yã mũnana ga abõkin haɗi.

Not those who spend of their substance, to be seen of men, but have no faith in Allah and the Last Day: If any take the Evil One for their intimate, what a dreadful intimate he is!
And those who spend their property (in alms) to be seen of the people and do not believe in Allah nor in the last day; and as for him whose associate is the Shaitan, an evil associate is he!
And (also) those who spend their wealth in order to be seen of men, and believe not in Allah nor the Last Day. Whoso taketh Satan for a comrade, a bad comrade hath he.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

وَالَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَـاء النَّاسِ ...

And (also) those who spend of their wealth to be seen of men,

Allah first mentions the punished misers who do not spend, then He mentions those who spend to show off to gain the reputation that they are generous, not for the Face of Allah.

A Hadith states that;

the first three persons on whom the fire will feed are a scholar, a fighter and a spender who shows off with their actions. For instance,

يَقُولُ صَاحِبُ الْمَالِ: مَا تَرَكْتُ مِنْ شَيْءٍ تُحِبُّ أَنْ يُنْفَقَ فِيهِ، إِلَّا أَنْفَقْتُ فِي سَبِيلِكَ، فَيَقُولُ اللهُ: كَذَبْتَ، إِنَّمَا أَرَدْتَ أَنْ يُقَالَ: جَوَادٌ، فَقَدْدِقيل

The wealthy will say, "I did not leave any area that You like to be spent on, but I spent on it in Your cause.''

Allah will say, "You lie, you only did that so that it is said, `He is generous.' And it was said...''

meaning you acquired your reward in the life, and this is indeed what you sought with your action.

This is why Allah said,

... وَلاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ ...

and believe not in Allah and the Last Day,

meaning, it is Shaytan who lured them to commit this evil action, instead of performing the good deed as it should be performed. Shaytan encouraged, excited and lured them by making the evil appear good.

... وَمَن يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاء قِرِينًا ﴿٣٨﴾

And whoever takes Shaytan as an intimate; then what a dreadful intimate he has!

Allah then said,

وهي قوله " الذين ينفقون أموالهم رئاء الناس " فإنه ذكر الممسكين المذمومين وهم البخلاء ثم ذكر الباذلين المرائين الذي يقصدون بإعطائهم السمعة وأن يمدحوا بالكرم ولا يريدون بذلك وجه الله وفي حديث " الثلاثة الذين هم أول من تسجر بهم النار وهم العالم والغازي والمنفق والمراءون بأعمالهم يقول صاحب المال ما تركت من شيء تحب أن ينفق فيه إلا أنفقت في سبيلك فيقول الله كذبت إنما أردت أن يقال جواد فقد قيل " أي فقد أخذت جزاءك في الدنيا وهو الذي أردت بفعلك . وفي الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعدي بن حاتم " إن أباك أراد أمرا فبلغه " وفي حديث آخر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن عبد الله بن جدعان هل ينفعه إنفاقه وإعتاقه ؟ فقال : لا : إنه لم يقل يوما من الدهر رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين " ولهذا قال تعالى " ولا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر " الآية أي إنما حملهم صنيعهم هذا القبيح وعدو لهم عن فعل الطاعة على وجهها الشيطان فإنه سول لهم وأملى لهم وقارنهم فحسن لهم القبائح ولهذا قال تعالى " ومن يكن الشيطان له قرينا فساء قرينا " ولهذا قال الشاعر : عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه فكل قرين بالمقارن يقتدي .

"والذين" عطف على الذين قبله "ينفقون أموالهم رئاء الناس" مرائين لهم "ولا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر" كالمنافقين وأهل مكة "ومن يكن الشيطان له قرينا" صاحبا يعمل بأمره كهؤلاء "فساء" بئس "قرينا" هو

" والذين ينفقون أموالهم رئاء الناس " الآية . عطف تعالى على " الذين يبخلون " : " الذين ينفقون أموالهم رئاء الناس " . وقيل : هو عطف على الكافرين , فيكون في موضع خفض . ومن رأى زيادة الواو أجاز أن يكون الثاني عنده خبرا للأول . قال الجمهور نزلت في المنافقين : لقوله تعالى : " رئاء الناس " والرئاء من النفاق . مجاهد : في اليهود . وضعفه الطبري ; لأنه تعالى نفى عن هذه الصنفة الإيمان بالله واليوم الآخر , واليهود ليس كذلك . قال ابن عطية : وقول مجاهد متجه على المبالغة والإلزام ; إذ إيمانهم باليوم الآخر كالإيمان من حيث لا ينفعهم . وقيل : نزلت في مطعمي يوم بدر , وهم رؤساء مكة , أنفقوا على الناس ليخرجوا إلى بدر . قال ابن العربي : ونفقة الرئاء تدخل في الأحكام من حيث إنها لا تجزئ . قلت : ويدل على ذلك من الكتاب قول تعالى : " قل أنفقوا طوعا أو كرها لن يتقبل منكم " [ التوبة : 53 ] وسيأتي .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَالَّذِينَ يُنْفِقُونَ» الاسم الموصول معطوف على ما قبله والجملة بعده صلة الموصول والواو فاعل.
«أَمْوالَهُمْ» مفعول به.
«رِئاءَ» مفعول لأجله.
«النَّاسِ» مضاف إليه.
«وَلا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ» الجملة معطوفة على ما قبلها ولا نافية لا عمل لها.
«وَلا بِالْيَوْمِ» عطف على اللّه.
«الْآخِرِ» صفة.
«وَمَنْ يَكُنِ الشَّيْطانُ» فعل مضارع ناقص واسمها ومن اسم شرط جازم مبتدأ ويكن فعل الشرط.
«قَرِيناً» خبرها.
«لَهُ» متعلقان بمحذوف حال لقرينا أو بقرينا.
«فَساءَ قَرِيناً» فعل ماض جامد لانشاء الذم وقرينا تمييز والمخصوص بالذم محذوف التقدير : فساء الشيطان قرينا والجملة في محل جزم جواب الشرط وفعل الشرط وجوابه خبر المبتدأ من.

2vs264

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْداً لاَّ يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ