You are here

4vs53

أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذاً لاَّ يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيراً

Am lahum naseebun mina almulki faithan la yutoona alnnasa naqeeran

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Ko suna da rabõ ne daga mulki? To, a sa´an nan bã zã su iya bai wa mutãne hancin gurtsun dabino ba.

Have they a share in dominion or power? Behold, they give not a farthing to their fellow-men?
Or have they a share in the kingdom? But then they would not give to people even the speck in the date stone.
Or have they even a share in the Sovereignty? Then in that case, they would not give mankind even the speck on a date-stone.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Envy and Miserly Conduct of the Jews

Allah says;

أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ ...

Or have they a share in the dominion!

Allah asked the Jews if they have a share in the dominion. That is merely a statement of rebuke, since they do not have any share in the dominion.

Allah then described them as misers,

... فَإِذًا لاَّ يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا ﴿٥٣﴾

Then in that case they would not give mankind even a Naqir.

Meaning, if they had a share in the sovereignty and dominion, they would not give anyone anything, especially Muhammad, even if it was the speck on the back of a date-stone, which is the meaning of Naqir according to Ibn Abbas and the majority of the scholars.

This Ayah is similar to another of Allah's statements,

قُل لَّوْ أَنتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَآئِنَ رَحْمَةِ رَبِّى إِذًا لأمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الإِنفَاقِ

Say: "If you possessed the treasure of the mercy of my Lord, then you would surely withhold it out of fear of spending it. (17:100)

meaning, for fear that what you have might end, although there is no such possibility here. This only demonstrates their greedy and stingy nature. This is why Allah said,

وَكَانَ الإنْسَـنُ قَتُورًا

And man is ever Qatur. (17:100)

meaning Bakhil (stingy).

Allah then said,

يقول تعالى أم لهم نصيب من الملك وهذا استفهام إنكاري أي ليس لهم نصيب من الملك ثم وصفهم بالبخل فقال : فإذا لا يؤتون الناس نقيرا أي لأنهم لو كان لهم نصيب في الملك والتصرف لما أعطوا أحدا من الناس ولا سيما محمدا صلى الله عليه وسلم شيئا ولا ما يملأ النقير وهو النقطة التي في النواة في قول ابن عباس والأكثرين . وهذه الآية كقوله تعالى " قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي إذا لأمسكتم خشية الإنفاق " أي خوف أن يذهب ما بأيدكم مع أنه لا يتصور نفاده وإنما هو من بخلكم وشحكم ولهذا قال تعالى " وكان الإنسان قتورا " أي بخيلا .

"أم" بل "لهم نصيب من الملك" أي ليس لهم شيء منه ولو كان "فإذا لا يؤتون الناس نقيرا" أي شيئا تافها قدر النقرة في ظهر النواة لفرط بخلهم

" أم لهم نصيب من الملك " أي ألهم ؟ والميم صلة . " نصيب " حظ " من الملك " وهذا على وجه الإنكار ; يعني ليس لهم من الملك شيء , ولو كان لهم منه شيء لم يعطوا أحدا منه شيئا لبخلهم وحسدهم . وقيل : المعنى بل ألهم نصيب ; فتكون أم منقطعة ومعناها الإضراب عن الأول والاستئناف للثاني . وقيل : هي عاطفة على محذوف ; لأنهم أنفوا من اتباع محمد صلى الله عليه وسلم . والتقدير : أهم أولى بالنبوة ممن أرسلته أم لهم نصيب من الملك ؟ . " فإذا لا يؤتون الناس نقيرا " أي يمنعون الحقوق . خبر الله عز وجل عنهم بما يعلمه منهم . والنقير : النكتة في ظهر النواة , عن ابن عباس وقتادة وغيرهما . وعن ابن عباس أيضا : النقير : ما نقر الرجل بأصبعه كما ينقر الأرض . وقال أبو العالية : سألت ابن عباس عن النقير فوضع طرف الإبهام على باطن السبابة ثم رفعهما وقال : هذا النقير . والنقير : أصل خشبة ينقر وينبذ فيه ; وفيه جاء النهي ثم نسخ . وفلان كريم النقير أي الأصل . و " إذا " هنا ملغاه غير عاملة لدخول فاء العطف عليها , ولو نصب لجاز . قال سيبويه : " إذا " في عوامل الأفعال بمنزلة " أظن " في عوامل الأسماء , أي تلغى إذا لم يكن الكلام معتمدا عليها , فإن كانت في أول الكلام وكان الذي بعدها مستقبلا نصبت ; كقولك : أنا أزورك فيقول مجيبا لك : إذا أكرمك . قال عبد الله بن عنمة الضبي : ش اردد حمارك لا يرتع بروضتنا و إذن يرد وقيد العير مكروب ش نصب لأن الذي قبل " إذن " تام فوقعت ابتداء كلام . فإن وقعت متوسطة بين شيئين كقولك . زيد إذا يزورك ألغيت ; فإن دخل عليها فاء العطف أو واو العطف فيجور فيها الإعمال والإلغاء ; أما الأعمال فلأن ما بعد الواو يستأنف على طريق عطف الجملة على الجملة , فيجوز في غير القرآن فإذا لا يؤتوا . وفي التنزيل " وإذا لا يلبثون " [ الإسراء : 76 ] وفي مصحف أبي " وإذا لا يلبثوا " . وأما الإلغاء فلأن ما بعد الواو لا يكون إلا بعد كلام يعطف عليه , والناصب للفعل عند سيبويه " إذا " لمضارعتها " أن " , وعند الخليل أن مضمرة بعد إذا . وزعم الفراء أن إذا تكتب بالألف وأنها منونة . قال النحاس : وسمعت علي بن سليمان يقول : سمعت أبا العباس محمد بن يزيد يقول : أشتهي أن أكوي يد من يكتب إذا بالألف ; إنها مثل لن وإن , ولا يدخل التنوين في الحروف .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ» أم حرف عطف والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم نصيب مبتدأ مؤخر.
«مِنَ الْمُلْكِ» متعلقان بمحذوف صفة نصيب.
«فَإِذاً» الفاء هي الفصيحة أي : لو كان لهم نصيب. إذن حرف جواب.
«لا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيراً» فعل مضارع وفاعل ومفعولاه ولا نافية والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم.