You are here

56vs3

خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ

Khafidatun rafiAAatun

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

(Ita) mai ƙasƙantãwa ce, mai ɗaukakãwa.

(Many) will it bring low; (many) will it exalt;
Abasing (one party), exalting (the other),
Abasing (some), exalting (others);

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah's statement,

خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ ﴿٣﴾

Bringing low, exalting.

indicates that Al-Waqi`ah lowers some people to the lowest parts of the Fire, even if they had been mighty in this life. It also elevates others to the highest grades in the residence of eternal delight, even if they were weak in this life.

This was said by Al-Hasan, Qatadah and others.

Al-`Awfi reported from Ibn Abbas,خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ (Bringing low, exalting),

"It made the near and the far hear it,''

while Ikrimah said,

"It lowered, and thus those who were close heard it, and elevated, and thus those in the distance heard it.''

Ad-Dahhak and Qatadah said similarly.

أي تخفض أقواما إلى أسفل سافلين إلى الجحيم وإن كانوا في الدنيا أعزاء وترفع آخرين إلى أعلى عليين إلى النعيم المقيم وإن كانوا في الدنيا وضعاء هكذا قال الحسن وقتادة وغيرهما . وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا أبو زيد بن عبد الرحمن بن مصعب المعنى حدثنا حميد بن عبد الرحمن الرؤاسي عن أبيه عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس " خافضة رافعة " تخفض أقواما وترفع آخرين . وقال عبيد الله العتكي عن عثمان بن سراقة ابن خالة عمر بن الخطاب " خافضة رافعة" قال الساعة خفضت أعداء الله إلى النار ورفعت أولياء الله إلى الجنة وقال محمد بن كعب تخفض رجالا كانوا في الدنيا مرتفعين وترفع رجالا كانوا في الدنيا مخفوضين وقال السدي خفضت المتكبرين ورفعت المتواضعين وقال العوفي عن ابن عباس" خافضة رافعة " أسمعت القريب والبعيد وقال عكرمة خفضت فأسمعت الأدنى ورفعت فأسمعت الأقصى. وكذا قال الضحاك وقتادة .

"خافضة رافعة" أي هي مظهرة لخفض أقوام بدخولهم النار ولرفع آخرين بدخولهم الجنة

قال عكرمة ومقاتل والسدي : خفضت الصوت فأسمعت من دنا ورفعت من نأى , يعني أسمعت القريب والبعيد . وقال السدي : خفضت المتكبرين ورفعت المستضعفين . وقال قتادة : خفضت أقواما في عذاب الله , ورفعت , أقواما إلى طاعة الله . وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : خفضت أعداء الله في النار , ورفعت أولياء الله في الجنة . وقال محمد بن كعب : خفضت أقواما كانوا في الدنيا مرفوعين , ورفعت , أقواما كانوا في الدنيا مخفوضين . وقال ابن عطاء : خفضت أقواما بالعدل , ورفعت آخرين بالفضل . والخفض والرفع يستعملان عند العرب في المكان والمكانة , والعز والمهانة . ونسب سبحانه الخفض والرفع للقيامة توسعا ومجازا على عادة العرب في إضافتها الفعل إلى المحل والزمان وغيرهما مما لم يكن منه الفعل , يقولون : ليل نائم ونهار صائم . وفي التنزيل : " بل مكر الليل والنهار " [ سبأ : 33 ] والخافض والرافع على الحقيقة إنما هو الله وحده , فرفع أولياءه في أعلى الدرجات , وخفض أعداءه في أسفل الدركات . وقرأ الحسن وعيسى الثقفي " خافضة رافعة " بالنصب . الباقون بالرفع على إضمار مبتدإ , ومن نصب فعلى الحال . وهو عند الفراء على إضمار فعل , والمعنى : إذا وقعت الواقعة . ليس لوقعتها كاذبة وقعت : خافضة رافعة . والقيامة لا شك في وقوعها , وأنها ترفع أقواما وتضع آخرين على ما بيناه .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«خافِضَةٌ» خبر لمبتدأ محذوف «رافِعَةٌ» خبر ثان والجملة حالية