You are here

5vs22

قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْماً جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا حَتَّىَ يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِن يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ

Qaloo ya moosa inna feeha qawman jabbareena wainna lan nadkhulaha hatta yakhrujoo minha fain yakhrujoo minha fainna dakhiloona

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Suka ce: &quotYa Musã! Lalle ne, a cikinta akwai wasu mutãne mãsu ƙarfi kuma lalle ne bã zã mu shige ta ba sai sun fice daga gare ta, to, idan sun fice daga gare ta, to, lalle ne mu, masu shiga ne.&quot

They said: "O Moses! In this land are a people of exceeding strength: Never shall we enter it until they leave it: if (once) they leave, then shall we enter."
They said: O Musa! surely there is a strong race in it, and we will on no account enter it until they go out from it, so if they go out from it, then surely we will enter.
They said: O Moses! Lo! a giant people (dwell) therein and lo! we go not in till they go forth from thence. When they go forth from thence, then we will enter (not till then).

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا حَتَّىَ يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِن يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ ﴿٢٢﴾

". ..for then you will be returned as losers.''

They said, "O Musa! In it are a people of great strength, and we shall never enter it, till they leave it; when they leave, then we will enter."

Their excuse was this, in this very town you commanded us to enter and fight its people, there is a mighty, strong, vicious people who have tremendous physique and physical ability. We are unable to stand against these people or fight them. Therefore, they said, we are incapable of entering this city as long as they are still in it, but if they leave it, we will enter it. Otherwise, we cannot stand against them.

" قالوا يا موسى إن فيها قوما جبارين وإنا لن ندخلها حتى يخرجوا منها فإن يخرجوا منها فإنا داخلون " أي اعتذروا بأن في هذه البلدة التي أمرتنا بدخولها وقتال أهلها قوما جبارين أي ذوي خلق هائلة وقوى شديدة وإننا لا نقدر على مقاومتهم ولا مصاولتهم ولا يمكننا الدخول إليها ما داموا فيها فإن يخرجوا منها دخلناها وإلا فلا طاقة لنا بهم وقد قال ابن جرير : حدثني عبد الكريم بن الهيثم حدثنا إبراهيم بن بشار حدثنا سفيان قال : قال أبو سعيد قال عكرمة عن ابن عباس قال : أمر موسى أن يدخل مدينة الجبارين قال : فسار موسى بمن معه حتى نزل قريبا من المدينة وهي أريحاء فبعث إليهم اثنا عشر عينا من كل سبط منهم عين ليأتوه بخبر القوم قال فدخلوا المدينة فرأوا أمرا عظيما من هيئتهم وجسمهم وعظمهم فدخلوا حائطا لبعضهم فجاء صاحب الحائط ليجتني الثمار من حائطه فجعل يجتني الثمار وينظر إلى آثارهم فتبعهم فكلما أصاب واحدا منهم أخذه فجعله في كمه مع الفاكهة حتى التقط الاثنا عشر كلهم فجعلهم في كمه مع الفاكهة وذهب بهم إلى ملكهم فنثرهم بين يديه فقال : لهم الملك قد رأيتم شأننا وأمرنا فاذهبوا فأخبروا صاحبكم قال فرجعوا إلى موسى فأخبروه بما عاينوا من أمرهم . وفي هذا الإسناد نظر وقال علي بن أبي طلحة : عن ابن عباس لما نزل موسى وقومه بعث منهم اثنا عشر رجلا وهم النقباء الذين ذكرهم الله فبعثهم ليأتوه بخبرهم فساروا فلقيهم رجل من الجبارين فجعلهم في كسائه فحمله حتى أتى بهم المدينة ونادى في قومه فاجتمعوا إليه فقالوا من أنتم ؟ قالوا : نحن قوم موسى بعثنا نأتيه بخبركم فأعطوهم حبة من عنب تكفي الرجل فقالوا : لهم اذهبوا إلى موسى وقومه فقولوا لهم هذا قدر فاكهتهم فرجعوا إلى موسى فأخبروه بما رأوا فلما أمرهم موسى - عليه السلام - بالدخول عليهم وقتالهم قالوا : يا موسى اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون رواه ابن أبي حاتم ثم قال : حدثنا أبي حدثنا ابن أبي مريم حدثنا يحيى بن أيوب عن يزيد بن الهادي حدثني يحيى بن عبد الرحمن قال : رأيت أنس بن مالك أخذ عصا فذرع فيها بشيء لا أدري كم ذرع ثم قاس بها في الأرض خمسين أو خمسا وخمسين ثم قال : هكذا طول العماليق. وقد ذكر كثير من المفسرين ههنا أخبارا من وضع بني إسرائيل في عظمة خلق هؤلاء الجبارين وأن منهم عوج بن عوق بنت آدم - عليه السلام - وأنه من طوله ثلاثة آلاف ذراع وثلاثمائة وثلاثة وثلاثون ذراعا وثلث ذراع تحرير الحساب وهذا شيء يستحى من ذكره ثم هو مخالف لما ثبت في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله خلق آدم وطوله ستون ذراعا ثم لم يزل الخلق ينقص حتى الآن " ثم ذكروا أن هذا الرجل كان كافرا وأنه كان ولد زنية وأنه امتنع من ركوب سفينة نوح وأن الطوفان لم يصل إلى ركبته وهذا كذب وافتراء فإن الله تعالى ذكر أن نوحا دعا على أهل الأرض من الكافرين فقال " رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا " وقال تعالى" فأنجيناه ومن معه في الفلك المشحون ثم أغرقنا بعد الباقين " وقال تعالى " لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم " وإذا كان ابن نوح الكافر غرق فكيف يبقى عوج بن عوق وهو كافر وولد زنية ؟ هذا لا يسوغ في عقل ولا شرع ثم في وجود رجل يقال له عوج بن عوق نظر والله أعلم .

"قالوا يا موسى إن فيها قوما جبارين" من بقايا عاد طوالا ذي قوة "وإنا لن ندخلها حتى يخرجوا منها فإن يخرجوا منها فإنا داخلون" لها

أي عظام الأجسام طوال , وقد تقدم ; يقال : نخلة جبارة أي طويلة , والجبار المتعظم الممتنع من الذل والفقر . وقال الزجاج : الجبار من الآدميين العاتي , وهو الذي يجبر الناس على ما يريد ; فأصله على هذا من الإجبار وهو الإكراه ; فإنه يجبر غيره على ما يريده ; وأجبره أي أكرهه . وقيل : هو مأخوذ من جبر العظم ; فأصل الجبار على هذا المصلح أمر نفسه , ثم استعمل في كل من جر لنفسه نفعا بحق أو باطل , وقيل : إن جبر العظم راجع إلى معنى الإكراه . قال الفراء : لم أسمع فعالا من أفعل إلا في حرفين ; جبار من أجبر ودراك من أدرك . ثم قيل : كان هؤلاء من بقايا عاد , وقيل : هم من ولد عيصوا بن إسحاق , وكانوا من الروم , وكان معهم عوج الأعنق , وكان طوله ثلاثة آلاف ذراع وثلثمائة وثلاثة وثلاثين ذراعا ; قاله ابن عمر , وكان يحتجن السحاب أي يجذبه بمحجنه ويشرب منه , ويتناول الحوت من قاع البحر فيشويه بعين الشمس يرفعه إليها ثم يأكله , وحضر طوفان نوح عليه السلام ولم يجاوز ركبتيه وكان عمره ثلاثة آلاف وستمائة سنة , وأنه قلع صخرة على قدر عسكر موسى ليرضخهم بها , فبعث الله طائرا فنقرها ووقعت في عنقه فصرعته , وأقبل موسى عليه السلام وطوله عشرة أذرع ; وعصاه عشرة أذرع وترقى في السماء عشرة أذرع فما أصاب إلا كعبه وهو مصروع فقتله , وقيل : بل ضربه في العرق الذي تحت كعبه فصرعه فمات ووقع على نيل مصر فجسرهم سنة . ذكر هذا المعنى باختلاف ألفاظ محمد بن إسحاق والطبري ومكي وغيرهم , وقال الكلبي : عوج من ولد هاروت وماروت حيث وقعا بالمرأة فحملت , والله أعلم .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«قالُوا يا مُوسى» منادى مفرد علم مبني على الضم في محل نصب والجملة مقول القول.
«إِنَّ فِيها قَوْماً جَبَّارِينَ» إن واسمها والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبرها وجبارين صفة.
«وَإِنَّا لَنْ نَدْخُلَها» إن واسمها وجملة «لَنْ نَدْخُلَها» خبرها والجملة الاسمية : إنا لن معطوفة بالواو.
«حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْها» مضارع منصوب بأن المضمرة بعد حتى والمصدر المؤول في محل جر بحتى والجار والمجرور متعلقان بندخلها ومنها متعلقان بيخرجوا.
«فَإِنْ يَخْرُجُوا مِنْها» مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط تعلق به الجار والمجرور بعده والواو فاعله والجملة مستأنفة.
«فَإِنَّا داخِلُونَ» الفاء رابطة وإن ونا اسمها وداخلون خبرها والجملة في محل جزم جواب الشرط.

11vs43

قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاء قَالَ لاَ عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِلاَّ مَن رَّحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ
, , ,

71vs26

وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّاراً