You are here

5vs66

وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيهِم مِّن رَّبِّهِمْ لأكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم مِّنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ سَاء مَا يَعْمَلُونَ

Walaw annahum aqamoo alttawrata waalinjeela wama onzila ilayhim min rabbihim laakaloo min fawqihim wamin tahti arjulihim minhum ommatun muqtasidatun wakatheerun minhum saa ma yaAAmaloona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma dã dai lalle su, sun tsayar da Attaura da Injĩla da abin da aka saukar zuwa gare su daga Ubangijinsu, haƙĩƙa, dã sun ci daga bisansu da kuma daga ƙarƙashin ƙafãfunsu. Daga gare su akwai wata al´umma mai tsakaitãwa kuma mãsu yawa daga gare su, abin da suke aikatawa yã munana.

If only they had stood fast by the Law, the Gospel, and all the revelation that was sent to them from their Lord, they would have enjoyed happiness from every side. There is from among them a party on the right course: but many of them follow a course that is evil.
And if they had kept up the Taurat and the Injeel and that which was revealed to them from their Lord, they would certainly have eaten from above them and from beneath their feet there is a party of them keeping to the moderate course, and (as for) most of them, evil is that which they do
If they had observed the Torah and the Gospel and that which was revealed unto them from their Lord, they would surely have been nourished from above them and from beneath their feet. Among them there are people who are moderate, but many of them are of evil conduct.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيهِم مِّن رَّبِّهِمْ ...

And if only they had acted according to the Tawrah, the Injil, and what has (now) been sent down to them from their Lord,

meaning, the Qur'an, as Ibn Abbas and others said.

... لأكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم ...

they would surely have gotten provision from above them and from underneath their feet.

Had they adhered to the Books that they have with them which they inherited from the Prophets, without altering or changing these Books, these would have directed them to follow the truth and implement the revelation that Allah sent Muhammad with. These Books testify to the Prophet's truth and command that he must be followed.

Allah's statement, لأكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم (they would surely have gotten provision from above them and from underneath their feet),

refers to the tremendous provision that would have descended to them from the sky and grown for them on the earth. Allah said in another Ayah,

وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى ءَامَنُواْ وَاتَّقَوْاْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَـتٍ مِّنَ السَّمَآءِ وَالاٌّرْضِ

And if the people of the towns had believed and had Taqwa, certainly, We should have opened for them blessings from the heaven and the earth. (7:96)

Allah's statement,

... مِّنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ سَاء مَا يَعْمَلُونَ ﴿٦٦﴾

And among them is a Muqtasid Ummah, but for most of them; evil is their work.

is similar to Allah's statement,

وَمِن قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ

And of the people of Musa there is a community who lead (the men) with truth and establish justice therewith. (7:159)

and His statement about the followers of `Isa, peace be upon him,

فَـَاتَيْنَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ

So We gave those among them who believed, their (due) reward. (57:67)

Therefore, Allah gave them the highest grade of Iqtisad, which is the middle course, given to this Ummah. Above them there is the grade of Sabiqun, as Allah described in His statement;

ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَـبَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَـلِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَتِ بِإِذُنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ

جَنَّـتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ

Then We gave the Book as inheritance to such of Our servants whom We chose. Then of them are some who wrong themselves, and of them are some who follow a middle course, and of them are some who, by Allah's permission, are Sabiq (foremost) in good deeds. That itself is indeed a great grace. `Adn (Eden) Paradise (everlasting Gardens) will they enter, therein will they be adorned with bracelets of gold and pearls, and their garments there will be of silk. (35:32-33)

قال تعالى " ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربهم " قال ابن عباس وغيره هو القرآن لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم أي لأنهم عملوا بما في الكتب التي بأيديهم عن الأنبياء على ما هي عليه من غير تحريف ولا تبديل ولا تغيير لقادهم ذلك إلى اتباع الحق والعلم بمقتضى ما بعث الله به محمدا - صلى الله عليه وسلم - فإن كتبهم ناطقة بتصديقه والأمر باتباعه حتما لا محالة وقوله تعالى " لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم " يعني بذلك كثرة الرزق النازل عليهم من السماء والأرض وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس " لأكلوا من فوقهم " يعني لأرسل السماء عليهم مدرارا ومن تحت أرجلهم يعني يخرج من الأرض بركاتها وكذا قال مجاهد وسعيد بن جبير وقتادة والسدي كما قال تعالى " ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض " الآية وقال تعالى " ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس " الآية وقال بعضهم معناه " لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم" يعني من غير كد ولا تعب ولا شقاء ولا عناء وقال ابن جرير : قال بعضهم معناه لكانوا في الخير كما يقول القائل : هو في الخير من فرقه إلى قدمه ثم رد هذا القول لمخالفة أقوال السلف . وقد ذكر ابن أبي حاتم عند قوله " ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل " فقال حدثنا علقمة عن صفوان بن عمرو عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال يوشك أن يرفع العلم قال زياد بن لبيد يا رسول الله وكيف يرفع العلم وقد قرأنا القرآن وعلمناه أبناءنا فقال : ثكلتك أمك يا ابن لبيد إن كنت لأراك من أفقه أهل المدينة أوليست التوراة والإنجيل بأيدي اليهود والنصارى فما أغنى عنهم حين تركوا أمر الله ثم قرأ " ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل" هكذا أورده ابن أبي حاتم معلقا من أول إسناده مرسلا في آخره وقد رواه الإمام أحمد بن حنبل متصلا موصولا فقال : حدثنا وكيع حدثنا الأعمش عن سالم بن أبي الجعد عن زياد بن لبيد أنه قال ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - شيئا فقال وذاك عند ذهاب العلم قال قلنا يا رسول الله وكيف يذهب العلم ونحن نقرأ القرآن ونقرئه أبناءنا وأبناؤنا يقرئونه أبناءهم إلى يوم القيامة فقال ثكلتك أمك يا ابن أم لبيد إن كنت لأراك من أفقه رجل بالمدينة أو ليس هذه اليهود والنصارى يقرءون التوراة والإنجيل ولا ينتفعون بما فيهما بشيء" هكذا رواه ابن ماجه عن أبى بكر بن أبي شيبة عن وكيع به نحوه وهذا إسناد صحيح وقوله تعالى" منهم أمة مقتصدة وكثير منهم ساء ما يعملون" كقوله " ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون " وكقوله عن أتباع عيسى فآتينا الذين آمنوا منهم أجرهم " الآية فجعل أعلى مقاماتهم الاقتصاد وهو أوسط مقامات هذه الأمة وفوق ذلك رتبة السابقين كما في قوله عز وجل " ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير جنات عدن يدخلونها" الآية والصحيح أن الأقسام الثلاثة من هذه الأمة كلهم يدخلون الجنة وقد قال أبو بكر بن مردويه حدثنا عبد الله بن جعفر حدثنا أحمد بن يونس الضبي حدثنا عاصم بن علي حدثنا أبو معشر عن يعقوب بن يزيد بن طلحة عن زيد بن أسلم عن أنس بن مالك قال كنا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : " تفرقت أمة موسى على إحدى وسبعين ملة سبعون منها في النار وواحدة في الجنة وتفرقت أمة عيسى على ثنتين وسبعين ملة واحدة منها في الجنة وإحدى وسبعون منها في النار وتعلو أمتي على الفرقتين جميعا واحدة في الجنة وثنتان وسبعون في النار قالوا من هم يا رسول الله قال الجماعات الجماعات " قال يعقوب بن زيد كان علي بن أبي طالب إذا حدث بهذا الحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تلا فيه القرآن قال " ولو أن أهل الكتاب آمنوا واتقوا لكفرنا عنهم سيئاتهم ولأدخلناهم جنات النعيم " إلى قوله" منهم أمة مقتصدة وكثير منهم ساء ما يعملون" وتلا أيضا قوله تعالى " وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون " يعني أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - وهذا حديث غريب جدا من هذا الوجه وبهذا السياق وحديث افتراق الأمم إلى بضع وسبعين مروي من طرق عديدة وقد ذكرناه في موضع آخر ولله الحمد والمنة .

"ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل" بالعمل بما فيهما ومنه الإيمان بالنبي صلى الله عليه وسلم "وما أنزل إليهم" من الكتب "من ربهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم" بأن يوسع عليهم الرزق ويفيض من كل جهة "منهم أمة" جماعة "مقتصدة" تعمل به وهم من آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم كعبد الله بن سلام وأصحابه "وكثير منهم ساء" بئس "ما" شيئا "يعملونـ" ـه

( أن ) في موضع رفع ,

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَلَوْ» الواو استئنافية ، ولو حرف شرط غير جازم.
«أَنَّهُمْ أَقامُوا التَّوْراةَ» أن واسمها وجملة أَقامُوا خبرها ، وأن واسمها وخبرها في تأويل مصدر في محل رفع فاعل لفعل محذوف تقديره لو أَقامُوا التَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ وَما أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لجعلنا لهم رزقا يسيرا.
«لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ» ماض تعلق به الجار والمجرور بعده والواو فاعله و« فَوْقِهِمْ» مضاف ومضاف إليه، والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم.
«وَما أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ» ما اسم موصول معطوف على التوراة وجملة أنزل صلة الموصول وإليهم متعلقان بالفعل قبلهما.
«مِنْ رَبِّهِمْ» متعلقان بمحذوف حال.
«لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ» أكلوا فعل ماض تعلق به الجار والمجرور والواو فاعله والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها.
«وَمِنْ تَحْتِ» عطف على من فوقهم.
«أَرْجُلِهِمْ» مضاف إليه.
«مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ» منهم متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ أمة ومقتصدة صفة ، والجملة في محل نصب حال.
«وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ» الواو عاطفة وكثير مبتدأ ومنهم متعلقان بكثير وجملة «ساءَ ما ..» خبر كثير وجملة «يَعْمَلُونَ» صلة ما.

57vs27

ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاء رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ
,

35vs33

جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ
,

35vs32

ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ
,

7vs181

وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ
,

7vs159

وَمِن قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ

6vs65

قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ
,

29vs55

يَوْمَ يَغْشَاهُمُ الْعَذَابُ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ وَيَقُولُ ذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ