You are here

67vs2

الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ

Allathee khalaqa almawta waalhayata liyabluwakum ayyukum ahsanu AAamalan wahuwa alAAazeezu alghafooru

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Shi ne Wanda Ya halitta mutuwa da rãyuwa domin Ya jarraba ku, Ya nũna wãye daga cikinku ya fi kyãwon aiki, Shi ne Mabuwãyi, Mai gafara.

He Who created Death and Life, that He may try which of you is best in deed: and He is the Exalted in Might, Oft-Forgiving;-
Who created death and life that He may try you-- which of you is best in deeds; and He is the Mighty, the Forgiving,
Who hath created life and death that He may try you which of you is best in conduct; and He is the Mighty, the Forgiving,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Then Allah says,

الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ ...

Who has created death and life.

Those who say that death is an existing creation use this Ayah as a proof because it is something that has been created.

This Ayah means that He brought creation into existence from nothing in order to test the creatures. He examines them to see which of them will be best in deeds. This is similar to Allah's statement,

كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَتًا فَأَحْيَـكُمْ

How can you disbelieve in Allah Seeing that you were dead and He gave you life. (2:28)

In this Ayah Allah named the first stage, which is non-existence, "death.'' Then he named the origin or beginning of existence, "life.''

This is why Allah says,

ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ

Then He will give death, then again will bring you to life ( on the Day of Resurrection) (2:28)

Concerning Allah's statement,

... لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا...

He may test you which of you is best in deed.

it means best in deeds.

This is as Muhammad bin `Ajlan said.

It should be noted that Allah did not say "which of you does the most deeds.''

Allah then says,

... وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ ﴿٢﴾

And He is the Almighty, the Oft-Forgiving.

This means that He is the Almighty, the Most Great, the Most Powerful and the Most Honorable. However, along with this He is Most Forgiving to whoever turns to Him in repentance and seeks His pardon after having disobeyed Him and opposed His commandment. Even though Allah is Almighty, He also forgives, shows mercy, pardons and excuses.

قال تعالى " الذي خلق الموت والحياة " واستدل بهذه الآية من قال إن الموت أمر وجودي لأنه مخلوق ومعنى الآية أنه أوجد الخلائق من العدم " ليبلوهم " أي يختبرهم" أيهم أحسن عملا " كما قال تعالى " كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم " فسمى الحال الأول وهو العدم موتا وسمى هذه النشأة حياة ولهذا قال تعالى " ثم يميتكم ثم يحييكم " وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبو زرعة حدثنا صفوان حدثنا الوليد حدثنا خليد عن قتادة في قوله تعالى " الذي خلق الموت والحياة " قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله أذل بني آدم بالموت وجعل الدنيا دار حياة ثم دار موت وجعل الآخرة دار جزاء ثم دار بقاء " . . ورواه معمر عن قتادة وقوله تعالى " ليبلوكم أيكم أحسن عملا " أي خير عملا كما قال محمد بن عجلان ولم يقل أكثر عملا ثم قال تعالى " وهو العزيز الغفور " أي هو العزيز العظيم المنيع الجناب وهو مع ذلك غفور لمن تاب إليه وأناب بعدما عصاه وخالف أمره وإن كان تعالى عزيزا هو مع ذلك يغفر ويرحم ويصفح ويتجاوز .

"الذي خلق الموت" في الدنيا "والحياة" في الآخرة أو هما في الدنيا فالنطفة تعرض لها الحياة وهي ما به الإحساس والموت ضدها أو عدمها قولان والخلق على الثاني بمعنى التقدير "ليبلوكم" ليختبركم في الحياة "أيكم أحسن عملا" أطوع لله "وهو العزيز" في انتقامه ممن عصاه "الغفور" لمن تاب إليه

فيه مسألتان : قيل : المعنى خلقكم للموت والحياة ; يعني للموت في الدنيا والحياة في الآخرة وقدم الموت على الحياة ; لأن الموت إلى القهر أقرب ; كما قدم البنات على البنين فقال : " يهب لمن يشاء إناثا " [ الشورى : 49 ] . وقيل : قدمه لأنه أقدم ; لأن الأشياء في الابتداء كانت في حكم الموت كالنطفة والتراب ونحوه . وقال قتادة : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن الله تعالى أذل بني آدم بالموت وجعل الدنيا دار حياة ثم دار موت وجعل الآخرة دار جزاء ثم دار بقاء ) . وعن أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لولا ثلاث ما طأطأ ابن آدم رأسه الفقر والمرض والموت وإنه مع ذلك لوثاب ) . المسألة الثانية : " الموت والحياة " قدم الموت على الحياة , لأن أقوى الناس داعيا إلى العمل من نصب موته بين عينيه ; فقدم لأنه فيما يرجع إلى الغرض المسوق له الآية أهم قال العلماء : الموت ليس بعدم محض ولا فناء صرف , وإنما هو انقطاع تعلق الروح بالبدن ومفارقته , وحيلولة بينهما , وتبدل حال وانتقال من دار إلى دار . والحياة عكس ذلك . وحكي عن ابن عباس والكلبي ومقاتل أن الموت والحياة جسمان , فجعل الموت في هيئة كبش لا يمر بشيء ولا يجد ريحه إلا مات , وخلق الحياة على صورة فرس أنثى بلقاء - وهي التي كان جبريل والأنبياء عليهم السلام يركبونها - خطوتها مد البصر , فوق الحمار ودون البغل , لا تمر بشيء يجد ريحها إلا حيي , ولا تطأ على شيء إلا حيي . وهي التي أخذ السامري من أثرها فألقاه على العجل فحيي . حكاه الثعلبي والقشيري عن ابن عباس . والماوردي معناه عن مقاتل والكلبي . قلت : وفي التنزيل " قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم " , [ السجدة : 11 ] , " ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة " [ الأنفال : 50 ] ثم " توفته رسلنا " [ الأنعام : 61 ] , ثم قال : " الله يتوفى الأنفس حين موتها " [ الزمر : 42 ] . فالوسائط ملائكة مكرمون صلوات الله عليهم . وهو سبحانه المميت على الحقيقة , وإنما يمثل الموت بالكبش في الآخرة ويذبح على الصراط ; حسب ما ورد به الخبر الصحيح . وما ذكر عن ابن عباس يحتاج إلى خبر صحيح يقطع العذر . والله أعلم . وعن مقاتل أيضا : خلق الموت ; يعني النطفة والعلقة والمضغة , وخلق الحياة ; يعني خلق إنسانا ونفخ فيه الروح فصار إنسانا . قلت : وهذا قول حسن ; يدل عليه قوله تعالى " ليبلوكم أيكم أحسن عملا "

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«الَّذِي» بدل «خَلَقَ» ماض وفاعله مستتر «الْمَوْتَ» مفعول به والجملة صلة «وَالْحَياةَ» معطوفة على الموت. «لِيَبْلُوَكُمْ» مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل والفاعل مستتر والكاف مفعول به والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بخلق «أَيُّكُمْ» اسم استفهام مبتدأ «أَحْسَنُ» خبره «عَمَلًا» تمييز والجملة الاسمية مفعول به ثان ليبلوكم «وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ» مبتدأ وخبراه والجملة حال

11vs7

وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَلَئِن قُلْتَ إِنَّكُم مَّبْعُوثُونَ مِن بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَـذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ
,

18vs7

إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً