You are here

18vs7

إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً

Inna jaAAalna ma AAala alardi zeenatan laha linabluwahum ayyuhum ahsanu AAamalan

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Lalle ne Mũ, Mun sanya abin da ke kan ƙasa wata ƙawa(1) ce gare ta, dõmin Mu jarraba su wanne daga cikinsu zai zama mafi kyau ga aiki.

That which is on earth we have made but as a glittering show for the earth, in order that We may test them - as to which of them are best in conduct.
Surely We have made whatever is on the earth an embellishment for it, so that We may try them (as to) which of them is best in works.
Lo! We have placed all that is on the earth as an ornament thereof that We may try them: which of them is best in conduct.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

This World is the Place of Trial

Then Allah tells us that He has made this world a temporary abode, adorned with transient beauty, and He made it a place of trial, not a place of settlement. So He says:

إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ﴿٧﴾

Verily, we have made that which is on earth an adornment for it, in order that We may test which of them are best in deeds.

Abu Maslamah narrated from Abu Nadrah from Abu Sa`id that the Messenger of Allah said:

إِنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ، وَإِنَّ اللهَ مُسْتَخْلِفُكُمْ فِيهَا فَنَاظِرٌ مَاذَا تَعْمَلُونَ، فَاتَّقُوا الدُّنْيَا، وَاتَّقُوا النِّسَاءَ، فَإِنَّ أَوَّلَ فِتْنَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَتْ فِي النِّسَاء

This world is sweet and green, and Allah makes you generations succeeding one another, so He is watching what you will do. Beware of (the beguilements of) this world and beware of women, for the first affliction that Children of Israel suffered from was that of women.

Then Allah tells us that this world will pass away and come to an end, as He says:

فقال " إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملا " قال قتادة عن أبي نضرة عن أبي سعيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال " إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فناظر ماذا تعملون فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء " ثم أخبر تعالى بزوالها وفنائها وفراغها وانقضائها وذهابها وخرابها .

"إنا جعلنا ما على الأرض" من الحيوان والنبات والشجر والأنهار وغير ذلك "زينة لها لنبلوهم" لنختبر الناس ناظرين إلى ذلك "أيهم أحسن عملا" فيه أي أزهد له

فيه مسألتان : الأولى : قوله تعالى : " ما " و " زينة " مفعولان . والزينة كل ما على وجه الأرض ; فهو عموم لأنه دال على بارئه . وقال ابن جبير عن ابن عباس : أراد بالزينة الرجال ; قال مجاهد . وروى عكرمة عن ابن عباس أن الزينة الخلفاء والأمراء . وروى ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس في قوله تعالى : " إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها " قال العلماء : زينة الأرض . وقالت فرقة : أراد النعم والملابس والثمار والخضرة والمياه , ونحو هذا مما فيه زينة ; ولم يدخل فيه الجبال الصم وكل ما لا زينة فيه كالحيات والعقارب . والقول بالعموم أولى , وأن كل ما على الأرض فيه زينة من جهة خلقه وصنعه وإحكامه . والآية بسط في التسلية ; أي لا تهتم يا محمد للدنيا وأهلها فإنا إنما جعلنا ذلك امتحانا واختبارا لأهلها ; فمنهم من يتدبر ويؤمن , ومنهم من يكفر , ثم يوم القيامة بين أيديهم ; فلا يعظمن عليك كفرهم فإنا نجازيهم . الثانية : معنى هذه الآية ينظر إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الدنيا خضرة حلوة والله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون ) . وقوله صلى الله عليه وسلم : ( إن أخوف ما أخاف عليكم ما يخرج الله لكم من زهرة الدنيا ) قال : وما زهرة الدنيا ؟ قال : ( بركات الأرض ) خرجهما مسلم وغيره من حديث أبي سعيد الخدري . والمعنى : أن الدنيا مستطابة في ذوقها معجبة في منظرها كالثمر المستحلى المعجب المرأى ; فابتلى الله بها عباده لينظر أيهم أحسن عملا . أي من أزهد فيها وأترك لها ; ولا سبيل للعباد إلى معصية ما زينه الله إلا [ أن ] يعينه على ذلك . ولهذا كان عمر يقول فيما ذكر البخاري : اللهم إنا لا نستطيع إلا أن نفرح بما زينته لنا , اللهم إني أسألك أن أنفقه في حقه . فدعا الله أن يعينه على إنفاقه في حقه . وهذا معنى قوله عليه السلام : ( فمن أخذه بطيب نفس بورك له فيه ومن أخذه بإشراف نفس كان كالذي يأكل ولا يشبع ) . وهكذا هو المكثر من الدنيا لا يقنع بما يحصل له منها بل همته جمعها ; وذلك لعدم الفهم عن الله تعالى ورسوله ; فإن الفتنة معها حاصلة وعدم السلامة غالبة , وقد أفلح من أسلم ورزق كفافا وقنعه الله بما آتاه .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«إِنَّا» إن واسمها والجملة مستأنفة «جَعَلْنا» ماض وفاعله والجملة خبر «ما» اسم موصول مفعول به «عَلَى الْأَرْضِ» متعلقان بصلة محذوفة «زِينَةً» مفعول به ثان أو مفعول لأجله «لَها» متعلقان بزينة «لِنَبْلُوَهُمْ» اللام لام التعليل ومضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل وفاعله مستتر والهاء مفعول به واللام وما بعدها متعلقان بجعلنا «أَيُّهُمْ» اسم استفهام مبتدأ والهاء مضاف إليه «أَحْسَنُ» خبر «عَمَلًا» تمييز والجملة سدّت مسد مفعولي نبلوهم

11vs7

وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَلَئِن قُلْتَ إِنَّكُم مَّبْعُوثُونَ مِن بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَـذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ
,

67vs2

الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ