You are here

68vs6

بِأَييِّكُمُ الْمَفْتُونُ

Biayyikumu almaftoonu

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Ga wanenku haukã take.

Which of you is afflicted with madness.
Which of you is afflicted with madness.
Which of you is the demented.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

In reference to Allah's statement,

فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ ﴿٥﴾

بِأَييِّكُمُ الْمَفْتُونُ ﴿٦﴾

You will see, and they will see, which of you is afflicted with madness.

then it means, `you will know, O Muhammad -- and those who oppose you and reject you, will know -- who is insane and misguided among you.'

This is like Allah's statement,

سَيَعْلَمُونَ غَداً مَّنِ الْكَذَّابُ الاٌّشِرُ

Tomorrow they will come to know who is the liar, the insolent one! (54:26)

Allah also says,

وَإِنَّآ أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِى ضَلَـلٍ مُّبِينٍ

And verily (either) we or you are rightly guided or in plain error. (34:24)

Ibn Jurayj reported from Ibn Abbas, it means

"You will know and they will know on the Day of Judgement.''

Al-`Awfi reported from Ibn `Abbas;

بِأَييِّكُمُ الْمَفْتُونُ Which of you is Maftun (afflicted with madness) means which of you is crazy.

This was also said by Mujahid and others as well.

The literal meaning of Maftun is one who has been charmed or lured away from the truth and has strayed from it. Thus, the entire statement means,

`so you will know and they will know,'

or `you will be informed and they will be informed, as to which of you is afflicted with madness.'

And Allah knows best.

وقال العوفي عن ابن عباس" بأيكم المفتون " أي المجنون وكذا قال مجاهد وغيره وقال قتادة وغيره " بأيكم المفتون " أي أولى بالشيطان ومعنى المفتون ظاهر أي الذي قد افتتن عن الحق وضل عنه وإنما دخلت الباء في قوله بأيكم لتدل على تضمين الفعل في قوله" فستبصر ويبصرون " وتقديره فستعلم ويعلمون أو فستخبر ويخبرون بأيكم المفتون والله أعلم .

"بأييكم المفتون" مصدر كالمعقول أي الفتون بمعنى الجنون أي أبك أم بهم

الباء زائدة ; أي فستبصر ويبصرون أيكم المفتون . أي الذي فتن بالجنون ; كقوله تعالى : " تنبت بالدهن " [ المؤمنون : 20 ] و " يشرب بها عباد الله " [ الإنسان : 6 ] . وهذا قول قتادة وأبي عبيد والأخفش . وقال الراجز : نحن بنو جعدة أصحاب الفلج نضرب بالسيف ونرجو بالفرج وقيل : الباء ليست بزائدة ; والمعنى : " بأيكم المفتون " أي الفتنة . وهو مصدر على وزن المفعول , ويكون معناه الفتون ; كما قالوا : ما لفلان مجلود ولا معقول ; أي عقل ولا جلادة . وقاله الحسن والضحاك وابن عباس . وقال الراعي : حتى إذا لم يتركوا لعظامه لحما ولا لفؤاده معقولا أي عقلا . وقيل في الكلام تقدير حذف مضاف ; والمعنى : بأيكم فتنة المفتون . وقال الفراء : الباء بمعنى في ; أي فستبصر ويبصرون في أي الفريقين المجنون ; أبالفرقة التي أنت فيها من المؤمنين أم بالفرقة الأخرى . والمفتون : المجنون الذي فتنه الشيطان . وقيل : المفتون المعذب . من قول العرب : فتنت الذهب بالنار إذا حميته . ومنه قوله تعالى : " يوم هم على النار يفتنون " [ الذاريات : 13 ] أي يعذبون . ومعظم السورة نزلت في الوليد بن المغيرة وأبي جهل . وقيل : المفتون هو الشيطان ; لأنه مفتون في دينه . وكانوا يقولون : إن به شيطانا , وعنوا بالمجنون هذا ; فقال الله تعالى : فسيعلمون غدا بأيهم المجنون ; أي الشيطان الذي يحصل من مسه الجنون واختلاط العقل .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«بِأَيِّكُمُ» جار ومجرور خبر مقدم «الْمَفْتُونُ» مبتدأ مؤخر والجملة مفعول به لأحد الفعلين السابقين.

34vs24

قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ
,