You are here

6vs2

هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُّسمًّى عِندَهُ ثُمَّ أَنتُمْ تَمْتَرُونَ

Huwa allathee khalaqakum min teenin thumma qada ajalan waajalun musamman AAindahu thumma antum tamtaroona

Yoruba Translation

Hausa Translation

Shi ne wanda Ya halitta ku daga lãkã, sa´an nan kuma Ya yanka ajali alhãli wani ajali ambatacce yanã wurinSa. Sa´an nan kuma ku kunã yin shakka.

He it is created you from clay, and then decreed a stated term (for you). And there is in His presence another determined term; yet ye doubt within yourselves!
He it is Who created you from clay, then He decreed a term; and there is a term named with Him; still you doubt.
He it is Who hath created you from clay, and hath decreed a term for you. A term is fixed with Him. Yet still ye doubt!

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah's statement,

هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن طِينٍ ...

He it is Who has created you from clay,

refers to the father of mankind, Adam, from whom mankind originated, multiplied in numbers and spread about, east and west.

Allah said,

... ثُمَّ قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُّسمًّى عِندَهُ ...

Then has decreed a stated term. And there is with Him another determined term...

His saying; ثُمَّ قَضَى أَجَلاً (Then has decreed a stated term),

refers to death,

while, وَأَجَلٌ مُّسمًّى عِندَهُ (And there is with Him another determined term...),

refers to the Hereafter,

according to Sa`id bin Jubayr who reported this from Ibn Abbas.

Similar statements were narrated from Mujahid, Ikrimah, Sa`id bin Jubayr, Al-Hasan, Qatadah, Ad-Dahhak, Zayd bin Aslam, Atiyah, As-Suddi, Muqatil bin Hayyan and others.

Ibn Abbas and Mujahid said that, ثُمَّ قَضَى أَجَلاً (And then has decreed a stated term),

is the term of this earthly life,

while, وَأَجَلٌ مُّسمًّى عِندَهُ (And there is with Him another determined term),

refers to man's extent of life until he dies as mentioned in Allah's statement;

وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُم بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم بِالنَّهَارِ

It is He, Who takes your souls by night (when you are asleep), and has knowledge of all that you have done by day, then He raises (wakes) you up again that a term appointed (life) be fulfilled. (6:60)

The meaning of Allah's statement, عِندَهُ (With Him), is that;

none but Him knows when it will occur.

Allah said in other Ayat,

إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لاَ يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَآ إِلاَّ هُوَ

The knowledge thereof is with my Lord. None can reveal its time but He. (7:187)

and,

يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَـهَا

فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا

إِلَى رَبِّكَ مُنتَهَـهَآ

They ask you about the Hour -- when will be its appointed time! You have no knowledge to say anything about it. To your Lord belongs (the knowledge of) the term thereof. (79:42-44)

Allah said,

... ثُمَّ أَنتُمْ تَمْتَرُونَ ﴿٢﴾

Yet you doubt.

According to As-Suddi,

the coming of the (last) Hour.

Allah said next,

وقوله تعالى " هو الذي خلقكم من طين " يعني أباهم آدم الذي هو أصلهم ومنه خرجوا فانتشروا في المشارق والمغارب وقوله" ثم قضى أجلا وأجل مسمى عنده " قال سعيد بن جبير عن ابن عباس " ثم قضى أجلا " يعني الموت " وأجل مسمى عنده " يعني الآخرة وهكذا روي عن مجاهد وعكرمة وسعيد بن جبير والحسن وقتادة والضحاك وزيد بن أسلم وعطية والسدي ومقاتل بن حيان وغيرهم وقول الحسن في رواية عنه " ثم قضى أجلا" وهو ما بين أن يخلق إلى أن يموت " وأجل مسمى عنده " وهو ما بين أن يموت إلى أن يبعث هو يرجع إلى ما تقدم وهو تقدير الأجل الخاص وهو عمر كل إنسان وتقدير الأجل العام وهو عمر الدنيا بكمالها ثم انتهائها وانقضائها وزوالها وانتقالها والمصير إلى الدار الآخرة وعن ابن عباس ومجاهد" ثم قضى أجلا " يعني مدة الدنيا " وأجل مسمى عنده " يعني عمر الإنسان إلى حين موته وكأنه مأخوذ من قوله تعالى بعد هذا " وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار " الآية وقال عطية عن ابن عباس " ثم قضى أجلا " يعني النوم يقبض فيه الروح ثم يرجع إلى صاحبه عند اليقظة " وأجل مسمى عنده " يعني أجل موت الإنسان وهذا قول غريب ومعنى قوله " عنده " أي لا يعلمه إلا هو كقوله " إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو " وكقوله" يسألونك عن الساعة أيان مرساها فيم أنت من ذكراها إلى ربك منتهاها " وقوله تعالى " ثم أنتم تمترون " قال السدي وغيره : يعني تشكون في أمر الساعة .

"هو الذي خلقكم من طين" بخلق أبيكم آدم منه "ثم قضى أجلا" لكم تموتون عند انتهائه "وأجل مسمى" مضروب "عنده" لبعثكم "ثم أنتم" أيها الكفار "تمترون" تشكون في البعث بعد علمكم أنه ابتدأ خلقكم ومن قدر على الابتداء فهو على الإعادة أقدر

الآية خبر وفي معناه قولان : أحدهما : وهو الأشهر وعليه من الخلق الأكثر أن المراد آدم عليه السلام والخلق نسله والفرع يضاف إلى أصله فلذلك قال : " خلقكم " بالجمع فأخرجه مخرج الخطاب لهم إذ كانوا ولده ; هذا قول الحسن وقتادة وابن أبي نجيح والسدي والضحاك وابن زيد وغيرهم الثاني : أن تكون النطفة خلقها الله من طين على الحقيقة ثم قلبها حتى كان الإنسان منها ذكره النحاس قلت : وبالجملة فلما ذكر جل وعز خلق العالم الكبير ذكر بعده خلق العالم الصغير وهو الإنسان وجعل فيه ما في العالم الكبير على ما بيناه في " البقرة " في آية التوحيد والله أعلم والحمد لله وقد روى أبو نعيم الحافظ في كتابه عن مرة عن ابن مسعود أن الملك الموكل بالرحم يأخذ النطفة فيضعها على كفه ثم يقول : يا رب مخلقة أو غير مخلقة ؟ فإن قال مخلقة قال : يا رب ما الرزق ما الأثر ما الأجل ؟ فيقول : انظر في أم الكتاب فينظر في اللوح المحفوظ فيجد فيه رزقه وأثره وأجله وعمله ويأخذ التراب الذي يدفن في بقعته ويعجن به نطفته فذلك قوله تعالى : " منها خلقناكم وفيها نعيدكم " [ طه : 55 ] . وخرج عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من مولود إلا وقد ذر عليه من تراب حفرته " . قلت : وعلى هذا يكون كل إنسان مخلوقا من طين وماء مهين كما أخبر جل وعز في سورة " المؤمنون " فتنتظم الآيات والأحاديث ويرتفع الإشكال والتعارض والله أعلم وأما الإخبار عن خلق آدم عليه السلام فقد تقدم في [ البقرة ] ذكره واشتقاقه ونزيد هنا طرفا من ذلك ونعته وسنه ووفاته ذكر ابن سعد في " الطبقات " عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الناس ولد آدم وآدم من التراب ) وعن سعيد بن جبير قال : خلق الله آدم عليه السلام من أرض يقال لها دجناء قال الحسن : وخلق جؤجؤه من ضرية قال الجوهري : ضرية قرية لبني كلاب على طريق البصرة وهي إلى مكة أقرب وعن ابن مسعود قال : إن الله تعالى بعث إبليس فأخذ من أديم الأرض من عذبها ومالحها فخلق منه آدم عليه السلام فكل شيء خلقه من عذبها فهو صائر إلى الجنة وإن كان ابن كافر وكل شيء خلقه من مالحها فهو صائر إلى النار وإن كان ابن تقي فمن ثم قال إبليس " أأسجد لمن خلقت طينا " [ الإسراء : 61 ] لأنه جاء بالطينة فسمي آدم ; لأنه خلق من أديم الأرض وعن عبد الله بن سلام قال خلق الله آدم في آخر يوم الجمعة وعن ابن عباس قال لما خلق الله آدم كان رأسه يمس السماء قال فوطده إلى الأرض حتى صار ستين ذراعا في سبعة أذرع عرضا وعن أبي بن كعب قال : كان آدم عليه السلام طوالا جعدا كأنه نخلة سحوق وعن ابن عباس في حديث فيه طول وحج آدم عليه السلام من الهند إلى مكة أربعين حجة على رجليه وكان آدم حين أهبط تمسح رأسه السماء فمن ثم صلع وأورث ولده الصلع ونفرت من طوله دواب البر فصارت وحشا من يومئذ ولم يمت حتى بلغ ولده وولد ولده أربعين ألفا وتوفي على ذروة الجبل الذي أنزل عليه فقال شيث لجبريل عليهما السلام : " صل على آدم " فقال له جبريل عليه السلام : تقدم أنت فصل على أبيك وكبر عليه ثلاثين تكبيرة فأما خمس فهي الصلاة وخمس وعشرون تفضيلا لآدم . وقيل : كبر عليه أربعا فجعل بنو شيث آدم في مغارة وجعلوا عليها حافظا لا يقربه أحد من بني قابيل وكان الذين يأتونه ويستغفرون له بنو شيث وكان عمر آدم تسعمائة سنة وستا وثلاثين سنة . ويقال : هل في الآية دليل على أن الجواهر من جنس واحد ؟ الجواب نعم لأنه إذا جاز أن ينقلب الطين إنسانا حيا قادرا عليما جاز أن ينقلب إلى كل حال من أحواله الجواهر لتسوية العقل بين ذلك في الحكم وقد صح انقلاب الجماد إلى الحيوان بدلالة هذه الآية .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«هُوَ» ضمير رفع منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
«الَّذِي» اسم موصول في محل رفع خبر والجملة مستأنفة.
«خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ» فعل ماض تعلق به الجار والمجرور بعده والكاف مفعوله ، والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
«ثُمَّ قَضى أَجَلًا» فعل ماض ومفعوله والجملة معطوفة على ما قبلها.
«وَأَجَلٌ» الواو استئنافية. أجل مبتدأ.
«مُسَمًّى» صفة مرفوعة بالضمة المقدرة.
«عِنْدَهُ» ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر المبتدأ والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها.
«ثُمَّ» حرف عطف.
«أَنْتُمْ» ضمير رفع منفصل في محل رفع مبتدأ.
«تَمْتَرُونَ» مضارع والواو فاعله والجملة في محل رفع خبر المبتدأ. وجملة أنتم تمترون معطوفة على الجملة قبلها.

, , ,

7vs187

يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي لاَ يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلاَّ هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لاَ تَأْتِيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللّهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ
,

6vs60

وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُم بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُّسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ

7vs189

هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفاً فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحاً لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ
,

40vs67

هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخاً وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى مِن قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلاً مُّسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
,

64vs2

هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنكُمْ كَافِرٌ وَمِنكُم مُّؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ