You are here

6vs32

وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ

Wama alhayatu alddunya illa laAAibun walahwun walalddaru alakhirati khayrun lillatheena yattaqoona afala taAAqiloona

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma rãyuwar dũniya ba ta zama ba, fãce wãsa da shagala, kuma lalle ne, Lãhira ce mafi alhħri ga waɗanda suka yi taƙawa. Shin, ba za ku yi hankali ba?

What is the life of this world but play and amusement? But best is the home in the hereafter, for those who are righteous. Will ye not then understand?
And this world's life is naught but a play and an idle sport and certainly the abode of the hereafter is better for those who guard (against evil); do you not then understand?
Naught is the life of the world save a pastime and a spot. Better far is the abode of the Hereafter for those who keep their duty (to Allah). Have ye then no sense?

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah's statement,

وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ ...

And the life of this world is nothing but play and amusement.

means, most of it is play and amusement,

... وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ ﴿٣٢﴾

But far better is the abode of the Hereafter for those who have Taqwa. Will you not then understand!

وقوله " وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو " أي إنما غالبها كذلك " وللدار الآخرة خير للذين يتقون أفلا تعقلون " .

"وما الحياة الدنيا" أي الاشتغال بها "إلا لعب ولهو" وأما الطاعة وما يعين عليها فمن أمور الآخرة "وللدار الآخرة" وفي قراءة ولدار الآخرة أي الجنة "خير للذين يتقون" الشرك "أفلا يعقلون" بالياء والتاء ذلك فيؤمنون

أي لقصر مدتها كما قال : ألا إنما الدنيا كأحلام نائم وما خير عيش لا يكون بدائم تأمل إذا ما نلت بالأمس لذة فأفنيتها هل أنت إلا كحالم وقال آخر : فاعمل على مهل فإنك ميت واكدح لنفسك أيها الإنسان فكأن ما قد كان لم يك إذ مضى وكأن ما هو كائن قد كانا وقيل : المعنى متاع الحياة الدنيا لعب ولهو ; أي الذي يشتهوه في الدنيا لا عاقبة له , فهو بمنزلة اللعب واللهو . ونظر سليمان بن عبد الله في المرآة فقال : أنا الملك الشاب ; فقالت له جارية له : أنت نعم المتاع لو كنت تبقى غير أن لا بقاء للإنسان ليس فيما بدا لنا منك عيب كان في الناس غير أنك فاني وقيل : معنى ( لعب ولهو ) باطل وغرور , كما قال : ( وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ) [ آل عمران : 185 ] فالمقصد بالآية تكذيب الكفار في قولهم : " إن هي إلا حياتنا الدنيا " واللعب معروف , والتلعابة الكثير اللعب , والملعب مكان اللعب ; يقال : لعب يلعب . واللهو أيضا معروف , وكل ما شغلك فقد ألهاك , ولهوت من اللهو , وقيل : أصله الصرف عن الشيء ; من قولهم : لهيت عنه ; قال المهدوي : وفيه بعد ; لأن الذي معناه الصرف لامه ياء بدليل قولهم : لهيان , ولام الأول واو . ليس من اللهو واللعب ما كان من أمور الآخرة , فإن حقيقة اللعب ما لا ينتفع به واللهو ما يلتهى به , وما كان مرادا للآخرة خارج عنهما ; وذم رجل الدنيا عند علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال علي : الدنيا دار صدق لمن صدقها , ودار نجاة لمن فهم عنها , ودار غنى لمن تزود منها . وقال محمود الوراق : لا تتبع الدنيا وأيامها ذما وإن دارت بك الدائرة من شرف الدنيا ومن فضلها أن بها تستدرك الآخرة وروى أبو عمر بن عبد البر عن أبي سعيد الخدري , قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ما كان فيها من ذكر الله أو أدى إلى ذكر الله والعالم والمتعلم شريكان في الأجر وسائر الناس همج لا خير فيه ) وأخرجه الترمذي عن أبي هريرة وقال : حديث حسن غريب . وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( من هوان الدنيا على الله ألا يعصى إلا فيها ولا ينال ما عنده إلا بتركها ) . وروى الترمذي عن سهل بن سعد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها شربة ماء ) . وقال الشاعر : تسمع من الأيام إن كنت حازما فإنك منها بين ناه وآمر إذا أبقت الدنيا على المرء دينه فما فات من شيء فليس بضائر ولن تعدل الدنيا جناح بعوضة ولا وزن زف من جناح لطائر فما رضي الدنيا ثوابا لمؤمن ولا رضي الدنيا جزاء لكافر وقال ابن عباس : هذه حياة الكافر لأنه يزجيها في غرور وباطل , فأما حياة المؤمن فتنطوي على أعمال صالحة , فلا تكون لهوا ولعبا .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَمَا» الواو استئنافية ما نافية لا عمل لها.
«الْحَياةُ» مبتدأ و«الدُّنْيا» صفة مرفوعة بالضمة المقدرة على الألف للتعذر.
«إِلَّا» أداة حصر.
«لَعِبٌ» خبر.
«وَلَهْوٌ» معطوف.
«وَلَلدَّارُ» الواو حالية ، واللام للابتداء ، الدار مبتدأ.
«الْآخِرَةُ» صفة.
«خَيْرٌ» خبر.
«لِلَّذِينَ» متعلقان بخبر والجملة حالية وجملة «يَتَّقُونَ» صلة الموصول لا محل لها.
«أَفَلا تَعْقِلُونَ» الهمزة للاستفهام ، الفاء استئنافية ، لا نافية وجملة تعقلون مستأنفة لا محل لها.

6vs70

وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَعِباً وَلَهْواً وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَذَكِّرْ بِهِ أَن تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللّهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ وَإِن تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لاَّ يُؤْخَذْ مِنْهَا أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُواْ بِمَا كَسَبُواْ لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ
,

7vs51

الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَهْواً وَلَعِباً وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُواْ لِقَاء يَوْمِهِمْ هَـذَا وَمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ
,

29vs64

وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ
,

47vs36

إِنَّمَا الحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَإِن تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلَا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ
,

57vs20

اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ
,

7vs169

فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُواْ الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَـذَا الأدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِن يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِّثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِم مِّيثَاقُ الْكِتَابِ أَن لاَّ يِقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقَّ وَدَرَسُواْ مَا فِيهِ وَالدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ
,

12vs109

وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِم مِّنْ أَهْلِ الْقُرَى أَفَلَمْ يَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَيَنظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ اتَّقَواْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ
,

16vs30

وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْاْ مَاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ قَالُواْ خَيْراً لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ