16vs30
Select any filter and click on Go! to see results
وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْاْ مَاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ قَالُواْ خَيْراً لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ
Waqeela lillatheena ittaqaw matha anzala rabbukum qaloo khayran lillatheena ahsanoo fee hathihi alddunya hasanatun waladaru alakhirati khayrun walaniAAma daru almuttaqeena
Index Terms
Click to play
Yoruba Translation
Hausa Translation
Kuma aka ce wa waɗanda suka yi taƙawa, "Mħne ne Ubangijinku Ya saukar?" Suka ce, "alhħri Ya saukar, ga waɗanda suka kyautata a cikin wannan dũniya akwai wani abu mai kyau, kuma haƙĩƙa, Lãhira ce mafi alhħri." Kuma haƙĩƙa, mãdalla da gidan mãsu taƙawa.
Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)
What the Pious say about the Revelation, their Reward and their Condition during and after Death
Allah tells:
وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْاْ ...
And (when) it is said to those who had Taqwa (piety and righteousness),
Here we are told about the blessed, as opposed to the doomed, who, when they are asked,
... مَاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ ..
What is it that your Lord has revealed!
they will reluctantly answer, "He did not reveal anything, these are just the fables of old.''
But the blessed, on the other hand, will say,
.... قَالُواْ خَيْرًا ...
They say: "That which is good.''
meaning - He revealed something good, meaning mercy and blessings for those who followed it and believed in it.
Then we are told about Allah's promise to His servants which He revealed to His Messengers.
He says:
... لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ ...
For those who do good in this world, there is good,
This is like the Ayah,
مَنْ عَمِلَ صَـلِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَوةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
Whoever works righteousness - whether male or female - while being a true believer verily, to him We will give a good life, and We shall certainly reward them in proportion to the best of what they used to do. (16:97),
which means that whoever does good in this world, Allah will reward him for his good deeds in this world and in the next.
Then we are told that the home of the Hereafter will be better,
i.e., better than the life of this world, and that the reward in the Hereafter will be more complete than the reward in this life, as Allah says,
وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ
But those who were given (religious) knowledge said: "Woe to you! The reward of Allah (in the Hereafter) is better. (28:80)
and,
وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ لِّلأَبْرَارِ
and what is with Allah for the righteous is better. (3:198)
and;
وَالاٌّخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى
Although the Hereafter is better and enduring. (87:17)
Allah said to His Messenger:
وَلَلاٌّخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الاٍّولَى
And indeed the Hereafter is better for you than the present. (93:4)
... وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ ...
and the home of the Hereafter will be better.
Allah describes the abode of the Hereafter, saying,
... وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ ﴿٣٠﴾
And excellent indeed will be the home (i.e. Paradise) of those who have Taqwa.
هذا خبر عن السعداء بخلاف ما أخبر به عن الأشقياء فإن أولئك قيل لهم " ماذا أنزل ربكم " قالوا معرضين عن الجواب لم ينزل شيئا إنما هذا أساطير الأولين وهؤلاء قالوا خيرا أي أنزل خيرا أي رحمة وبركة لمن اتبعه وآمن به ثم أخبر عما وعد الله عباده فيما أنزله على رسله فقال " للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة " الآية كقوله تعالى " من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون " أي من أحسن عمله في الدنيا أحسن الله إليه عمله في الدنيا والآخرة ثم أخبر بأن دار الآخرة خير أي من الحياة الدنيا والجزاء فيها أتم من الجزاء في الدنيا كقوله " وقال الذين أوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير " الآية وقال تعالى " وما عند الله خير للأبرار " وقال تعالى " والآخرة خير وأبقى " وقال لرسوله صلى الله عليه وسلم " وللآخرة خير لك من الأولى " ثم وصف الدار الآخرة فقال " ولنعم دار المتقين " .
"وقيل للذين اتقوا" الشرك "ماذا أنزل ربكم قالوا خيرا للذين أحسنوا" بالإيمان "في هذه الدنيا حسنة" حياة طيبة "ولدار الآخرة" أي الجنة "خير" من الدنيا وما فيها قال تعالى فيها "ولنعم دار المتقين" هي
أي قالوا : أنزل خيرا ; وتم الكلام . و " ماذا " على هذا اسم واحد . وكان يرد الرجل من العرب مكة في أيام الموسم فيسأل المشركين عن محمد عليه السلام فيقولون : ساحر أو شاعر أو كاهن أو مجنون . ويسأل المؤمنين فيقولون : أنزل الله عليه الخير والهدى , والمراد القرآن . وقيل : إن هذا يقال لأهل الإيمان يوم القيامة . قال الثعلبي : فإن قيل : لم ارتفع الجواب في قوله : " أساطير الأولين " [ النحل : 24 ] وانتصب في قوله : " خيرا " فالجواب أن المشركين لم يؤمنوا بالتنزيل , فكأنهم قالوا : الذي يقوله محمد هو أساطير الأولين . والمؤمنين آمنوا بالنزول فقالوا : أنزل خيرا , وهذا مفهوم معناه من الإعراب , والحمد لله .
I'raab - grammatical analysis of the Qur'an
«وَقِيلَ» الواو استئنافية وماض مبني للمجهول.
«لِلَّذِينَ» اسم موصول متعلقان بقيل والجملة مستأنفة.
«اتَّقَوْا» ماض وفاعله والجملة صلة.
«ما ذا» ما اسم استفهام مبتدأ وذا اسم موصول خبر والجملة نائب فاعل.
«أَنْزَلَ رَبُّكُمْ» ماض وفاعله والكاف مضاف إليه والجملة صلة.
«قالُوا» ماض وفاعله.
«خَيْراً» مفعول به لفعل محذوف تقديره أنزل خيرا وهو مقول القول.
«لِلَّذِينَ» الذين اسم موصول ومتعلقان بخبر مقدم.
«أَحْسَنُوا» ماض وفاعله والجملة صلة.
«فِي هذِهِ» الها للتنبيه وذه اسم إشارة وهو في محل جر ومتعلقان بأحس.
«الْآخِرَةِ» مضاف إليه.
«خَيْرٌ» خبر والجملة مستأنفة.
«وَلَنِعْمَ» الواو عاطفة واللام للابتداء ونعم ماض لإنشاء المدح.
«دارُ» فاعل.
«الْمُتَّقِينَ» مضاف إليه والجملة معطوفة.