You are here

16vs30

وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْاْ مَاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ قَالُواْ خَيْراً لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ

Waqeela lillatheena ittaqaw matha anzala rabbukum qaloo khayran lillatheena ahsanoo fee hathihi alddunya hasanatun waladaru alakhirati khayrun walaniAAma daru almuttaqeena

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma aka ce wa waɗanda suka yi taƙawa, &quotMħne ne Ubangijinku Ya saukar?&quot Suka ce, &quotalhħri Ya saukar, ga waɗanda suka kyautata a cikin wannan dũniya akwai wani abu mai kyau, kuma haƙĩƙa, Lãhira ce mafi alhħri.&quot Kuma haƙĩƙa, mãdalla da gidan mãsu taƙawa.

To the righteous (when) it is said, "What is it that your Lord has revealed?" they say, "All that is good." To those who do good, there is good in this world, and the Home of the Hereafter is even better and excellent indeed is the Home of the righteous,-
And it is said to those who guard (against evil): What is it that your Lord has revealed? They say, Good. For those who do good in this world is good, and certainly the abode of the hereafter is better; and certainly most excellent is the abode of those who guard (against evil);
And it is said unto those who ward off (evil): What hath your Lord revealed? They say: Good. For those who do good in this world there is a good (reward) and the home of the Hereafter will be better. Pleasant indeed will be the home of those who ward off (evil) -

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

What the Pious say about the Revelation, their Reward and their Condition during and after Death

Allah tells:

وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْاْ ...

And (when) it is said to those who had Taqwa (piety and righteousness),

Here we are told about the blessed, as opposed to the doomed, who, when they are asked,

... مَاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ ..

What is it that your Lord has revealed!

they will reluctantly answer, "He did not reveal anything, these are just the fables of old.''

But the blessed, on the other hand, will say,

.... قَالُواْ خَيْرًا ...

They say: "That which is good.''

meaning - He revealed something good, meaning mercy and blessings for those who followed it and believed in it.

Then we are told about Allah's promise to His servants which He revealed to His Messengers.

He says:

... لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ ...

For those who do good in this world, there is good,

This is like the Ayah,

مَنْ عَمِلَ صَـلِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَوةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ

Whoever works righteousness - whether male or female - while being a true believer verily, to him We will give a good life, and We shall certainly reward them in proportion to the best of what they used to do. (16:97),

which means that whoever does good in this world, Allah will reward him for his good deeds in this world and in the next.

Then we are told that the home of the Hereafter will be better,

i.e., better than the life of this world, and that the reward in the Hereafter will be more complete than the reward in this life, as Allah says,

وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ

But those who were given (religious) knowledge said: "Woe to you! The reward of Allah (in the Hereafter) is better. (28:80)

and,

وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ لِّلأَبْرَارِ

and what is with Allah for the righteous is better. (3:198)

and;

وَالاٌّخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى

Although the Hereafter is better and enduring. (87:17)

Allah said to His Messenger:

وَلَلاٌّخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الاٍّولَى

And indeed the Hereafter is better for you than the present. (93:4)

... وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ ...

and the home of the Hereafter will be better.

Allah describes the abode of the Hereafter, saying,

... وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ ﴿٣٠﴾

And excellent indeed will be the home (i.e. Paradise) of those who have Taqwa.

هذا خبر عن السعداء بخلاف ما أخبر به عن الأشقياء فإن أولئك قيل لهم " ماذا أنزل ربكم " قالوا معرضين عن الجواب لم ينزل شيئا إنما هذا أساطير الأولين وهؤلاء قالوا خيرا أي أنزل خيرا أي رحمة وبركة لمن اتبعه وآمن به ثم أخبر عما وعد الله عباده فيما أنزله على رسله فقال " للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة " الآية كقوله تعالى " من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون " أي من أحسن عمله في الدنيا أحسن الله إليه عمله في الدنيا والآخرة ثم أخبر بأن دار الآخرة خير أي من الحياة الدنيا والجزاء فيها أتم من الجزاء في الدنيا كقوله " وقال الذين أوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير " الآية وقال تعالى " وما عند الله خير للأبرار " وقال تعالى " والآخرة خير وأبقى " وقال لرسوله صلى الله عليه وسلم " وللآخرة خير لك من الأولى " ثم وصف الدار الآخرة فقال " ولنعم دار المتقين " .

"وقيل للذين اتقوا" الشرك "ماذا أنزل ربكم قالوا خيرا للذين أحسنوا" بالإيمان "في هذه الدنيا حسنة" حياة طيبة "ولدار الآخرة" أي الجنة "خير" من الدنيا وما فيها قال تعالى فيها "ولنعم دار المتقين" هي

أي قالوا : أنزل خيرا ; وتم الكلام . و " ماذا " على هذا اسم واحد . وكان يرد الرجل من العرب مكة في أيام الموسم فيسأل المشركين عن محمد عليه السلام فيقولون : ساحر أو شاعر أو كاهن أو مجنون . ويسأل المؤمنين فيقولون : أنزل الله عليه الخير والهدى , والمراد القرآن . وقيل : إن هذا يقال لأهل الإيمان يوم القيامة . قال الثعلبي : فإن قيل : لم ارتفع الجواب في قوله : " أساطير الأولين " [ النحل : 24 ] وانتصب في قوله : " خيرا " فالجواب أن المشركين لم يؤمنوا بالتنزيل , فكأنهم قالوا : الذي يقوله محمد هو أساطير الأولين . والمؤمنين آمنوا بالنزول فقالوا : أنزل خيرا , وهذا مفهوم معناه من الإعراب , والحمد لله .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَقِيلَ» الواو استئنافية وماض مبني للمجهول.
«لِلَّذِينَ» اسم موصول متعلقان بقيل والجملة مستأنفة.
«اتَّقَوْا» ماض وفاعله والجملة صلة.
«ما ذا» ما اسم استفهام مبتدأ وذا اسم موصول خبر والجملة نائب فاعل.
«أَنْزَلَ رَبُّكُمْ» ماض وفاعله والكاف مضاف إليه والجملة صلة.
«قالُوا» ماض وفاعله.
«خَيْراً» مفعول به لفعل محذوف تقديره أنزل خيرا وهو مقول القول.
«لِلَّذِينَ» الذين اسم موصول ومتعلقان بخبر مقدم.
«أَحْسَنُوا» ماض وفاعله والجملة صلة.
«فِي هذِهِ» الها للتنبيه وذه اسم إشارة وهو في محل جر ومتعلقان بأحس.
«الْآخِرَةِ» مضاف إليه.
«خَيْرٌ» خبر والجملة مستأنفة.
«وَلَنِعْمَ» الواو عاطفة واللام للابتداء ونعم ماض لإنشاء المدح.
«دارُ» فاعل.
«الْمُتَّقِينَ» مضاف إليه والجملة معطوفة.

, ,

28vs80

وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ
,

16vs97

مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
,

3vs198

لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْاْ رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلاً مِّنْ عِندِ اللّهِ وَمَا عِندَ اللّهِ خَيْرٌ لِّلأَبْرَارِ

16vs24

وَإِذَا قِيلَ لَهُم مَّاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ قَالُواْ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ
,

3vs172

الَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِلّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ مِنْهُمْ وَاتَّقَواْ أَجْرٌ عَظِيمٌ
,

10vs26

لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلاَ يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلاَ ذِلَّةٌ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
,

39vs10

قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ
,

6vs32

وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ
,

7vs169

فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُواْ الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَـذَا الأدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِن يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِّثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِم مِّيثَاقُ الْكِتَابِ أَن لاَّ يِقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقَّ وَدَرَسُواْ مَا فِيهِ وَالدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ
,

12vs109

وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِم مِّنْ أَهْلِ الْقُرَى أَفَلَمْ يَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَيَنظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ اتَّقَواْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ