You are here

7vs190

فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحاً جَعَلاَ لَهُ شُرَكَاء فِيمَا آتَاهُمَا فَتَعَالَى اللّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ

Falamma atahuma salihan jaAAala lahu shurakaa feema atahuma fataAAala Allahu AAamma yushrikoona

Yoruba Translation

Hausa Translation

To, a lõkacin da Ya bã su abin ƙwarai, suka sanya Masa abõkan tarayya a cikin abin da Ya ba su. To, Allah Yã tsarkaka daga abin da suke yi na shirki.

But when He giveth them a goodly child, they ascribe to others a share in the gift they have received: but Allah is exalted high above the partners they ascribe to Him.
But when He gives them a good one, thcy set up with Him associates in what He has given them; but high is Allah above what they associate (with Him).
But when He gave unto them aright, they ascribed unto Him partners in respect of that which He had given them. High is He Exalted above all that they associate (with Him).

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

... لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ ﴿١٨٩﴾

فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحاً جَعَلاَ لَهُ شُرَكَاء فِيمَا آتَاهُمَا فَتَعَالَى اللّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿١٩٠﴾

we shall indeed be among the grateful. But when He gave them a Salih child, they ascribed partners to Him (Allah) in that which He has given to them. High be Allah, Exalted above all that they ascribe as partners to Him.

Ibn Jarir recorded that Al-Hasan commented on this part of the Ayah, جَعَلاَ لَهُ شُرَكَاء فِيمَا آتَاهُمَا (they ascribed partners to Him (Allah) in that which He has given to them),

"This occurred by followers of some religion, not from Adam (or Hawwa).''

Al-Hasan also said,

"This Ayah refers to those among the offspring of Adam who fell into Shirk, جَعَلاَ لَهُ شُرَكَاء فِيمَا آتَاهُمَا (they ascribed partners to Him (Allah) in that which He has given to them),''

Qatadah said,

"Al-Hasan used to say that it refers to the Jews and Christians. Allah gave them children, and they turned them into Jews and Christians.''

The explanations from Al-Hasan have authentic chains of narration leading to him, and certainly, it is one of the best interpretations.

This Ayah should therefore be understood this way, for it is apparent that it does not refer to Adam and Hawwa, but about the idolators among their offspring. Allah mentioned the person first (Adam and Hawwa) and then continued to mention the species (mankind, many of whom committed Shirk).

There are similar cases in the Qur'an. For such cases, Allah said

وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَآءَ الدُّنْيَا بِمَصَـبِيحَ

And indeed We have adorned the nearest heaven with lamps. (67:5)

It is well-known that the stars that were made as lamps in the sky are not the same as the shooting missiles that are thrown at the devils (mentioned later in the Ayah).

There are similar instances in the Qur'an. Allah knows best.

فذلك قول الله تعالى" فلما آتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما آتاهما" الآية وقال عبد الله بن المبارك عن شرك عن خصيف عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله " فلما آتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما آتاهما " قال : قال الله تعالى " هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها فلما تغشاها " آدم " حملت" أتاهما إبليس لعنه الله فقال إنى صاحبكما الذي أخرجتكما من الجنة لتطيعاني أو لأجعلن له قرني أيل فيخرج من بطنك فيشقه ولأفعلن ولأفعلن يخوفهما فسمياه عبد الحارث فأبيا أن يطيعاه فخرج ميتا ثم حملت يعني الثاني فأتاهما أيضا فقال أنا صاحبكما الذي فعلت ما فعلت لتفعلن أو لأفعلن - يخوفهما - فأبيا أن يطيعاه فخرج ميتا ثم حملت الثالثة فأتاهما أيضا فذكر لهما فأدركهما حب الولد فسمياه عبد الحارث فذلك قوله تعالى " جعلا له شركاء فيما آتاهما" رواه ابن أبي حاتم . وقد تلقى هذا الأثر عن ابن عباس من أصحابه كمجاهد وسعيد بن جبير وعكرمة ومن الطبقة الثانية قتادة والسدي وغير واحد من السلف وجماعة من الخلف ومن المفسرين من المتأخرين جماعات لا يحصون كثرة وكأنه والله أعلم أصله مأخوذ من أهل الكتاب فإن ابن عباس رواه عن أبي بن كعب كما رواه ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا أبو الجماهر حدثنا سعيد يعني ابن بشير عن عقبة عن قتادة عن مجاهد عن ابن عباس عن أبي بن كعب قال : لما حملت حواء أتاها الشيطان فقال لها أتطيعينني ويسلم لك ولدك سميه عبد الحارث فلم تفعل فولدت فمات ثم حملت فقال لها مثل ذلك فلم تفعل ثم حملت الثالثة فجاءها فقال إن تطيعيني يسلم وإلا فإنه يكون بهيمة فهيبهما فأطاعا . وهذه الآثار يظهر عليها والله أعلم أنها من آثار أهل الكتاب وقد صح الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال" إذا حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم" ثم أخبارهم على ثلاثة أقسام فمنها ما علمنا صحته بما دل عليه الدليل من كتاب الله أو سنة رسوله ومنها ما علمنا كذبه بما دل على خلافه من الكتاب والسنة أيضا ومنها ما هو مسكوت عنه فهو المأذون في روايته بقوله عليه السلام " حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج " وهو الذي لا يصدق ولا يكذب لقوله " فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم " وهذا الأثر هو القسم الثاني أو الثالث فيه نظر فأما من حدث به من صحابي أو تابعي فإنه يراه من القسم الثالث وأما نحن فعلى مذهب الحسن البصري رحمه الله في هذا وأنه ليس المراد من هذا السياق آدم وحواء وإنما المراد من ذلك المشركون من ذريته ولهذا قال الله " فتعالى الله عما يشركون " ثم قال فذكر آدم وحواء أولا كالتوطئة لما بعدهما من الوالدين وهو كالاستطراد من ذكر الشخص إلى الجنس كقوله " ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح " الآية ومعلوم أن المصابيح وهي النجوم التي زينت بها السماء ليست هي التي يرمى بها وإنما هذا استطراد من شخص المصابيح إلى جنسها ولهذا نظائر في القرآن والله أعلم.

"فلما آتاهما" ولدا "صالحا جعلا له شركاء" وفي قراءة بكسر الشين والتنوين أي شريكا "فيما آتاهما" بتسميته عبد الحارث ولا ينبغي أن يكون عبدا إلا لله وليس بإشراك في العبودية لعصمة آدم وروى سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (لما ولدت حواء طاف بها إبليس وكان لا يعيش لها ولد فقال : سميه عبد الحارث فإنه يعيش فسمته فعاش فكان ذلك من وحي الشيطان وأمره) رواه الحاكم وقال صحيح والترمذي وقال حسن غريب "فتعالى الله عما يشركون" أي أهل مكة به من الأصنام والجملة مسببة عطف على خلقكم وما بينهما اعتراض

واختلف العلماء في تأويل الشرك المضاف إلى آدم وحواء , وهي : قال المفسرون : كان شركا في التسمية والصفة , لا في العبادة والربوبية . وقال أهل المعاني : إنهما لم يذهبا إلى أن الحارث ربهما بتسميتهما ولدهما عبد الحارث , لكنهما قصدا إلى أن الحارث كان سبب نجاة الولد فسمياه به كما يسمي الرجل نفسه عبد ضيفه على جهة الخضوع له , لا على أن الضيف ربه ; كما قال حاتم : وإني لعبد الضيف ما دام ثاويا وما في إلا تيك من شيمة العبد وقال قوم : إن هذا راجع إلى جنس الآدميين والتبيين عن حال المشركين من ذرية آدم عليه السلام , وهو الذي يعول عليه . فقوله : " جعلا له " يعني الذكر والأنثى الكافرين , ويعنى به الجنسان . ودل على هذا " فتعالى الله عما يشركون " ولم يقل يشركان . وهذا قول حسن . وقيل : المعنى " هو الذي خلقكم من نفس واحدة " من هيئة واحدة وشكل واحد " وجعل منها زوجها " أي من جنسها " فلما تغشاها " يعني الجنسين . وعلى هذا القول لا يكون لآدم وحواء ذكر في الآية ; فإذا آتاهما الولد صالحا سليما سويا كما أراداه صرفاه عن الفطرة إلى الشرك , فهذا فعل المشركين . قال صلى الله عليه وسلم " ما من مولود إلا يولد على الفطرة - في رواية على هذه الملة - أبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه " . قال عكرمة : لم يخص بها آدم , ولكن جعلها عامة لجميع الخلق بعد آدم . وقال الحسين بن الفضل : وهذا أعجب إلى أهل النظر ; لما في القول الأول من المضاف من العظائم بنبي الله آدم . وقرأ أهل المدينة وعاصم " شركا " على التوحيد . وأبو عمرو وسائر أهل الكوفة بالجمع , على مثل فعلاء , جمع شريك . وأنكر الأخفش سعيد القراءة الأولى , وهي صحيحة على حذف المضاف , أي جعلا له ذا شرك ; مثل " واسأل القرية " [ يوسف : 82 ] فيرجع المعنى إلى أنهم جعلوا له شركاء . ودلت الآية على أن الحمل مرض من الأمراض . روى ابن القاسم ويحيى عن مالك قال : أول الحمل يسر وسرور , وآخره مرض من الأمراض . وهذا الذي قاله مالك : " إنه مرض من الأمراض " يعطيه ظاهر قوله : " دعوا الله ربهما " وهذه الحالة مشاهدة في الحمال , ولأجل عظم الأمر وشدة الخطب جعل موتها شهادة ; كما ورد في الحديث . وإذا ثبت هذا من ظاهر الآية فحال الحامل حال المريض في أفعاله . ولا خلاف بين علماء الأمصار أن فعل المريض فيما يهب ويحابي في ثلثه . وقال أبو حنيفة والشافعي : وإنما يكون ذلك في الحامل بحال الطلق , فأما قبل ذلك فلا . واحتجوا بأن الحمل عادة والغالب فيه السلامة . قلنا : كذلك أكثر الأمراض غالبه السلامة , وقد يموت من لم يمرض . قال مالك : إذا مضت للحامل ستة أشهر من يوم حملت لم يجز لها قضاء في مالها إلا في الثلث . ومن طلق زوجته وهي حامل طلاقا بائنا فلما أتى عليها ستة أشهر فأراد ارتجاعها لم يكن له ذلك ; لأنها مريضة ونكاح المريضة لا يصح . قال يحيى : وسمعت مالكا يقول في الرجل يحضر القتال : إنه إذا زحف في الصف للقتال لم يجز له أن يقضي في ماله شيئا إلا في الثلث , وإنه بمنزلة الحامل والمريض المخوف عليه ما كان بتلك الحال . ويلتحق بهذا المحبوس للقتل في قصاص . وخالف في هذا أبو حنيفة والشافعي وغيرهما . قال ابن العربي : وإذا استوعبت النظر لم ترتب في أن المحبوس على القتل أشد حالا من المريض , وإنكار ذلك غفلة في النظر ; فإن سبب الموت موجود عندهما , كما أن المرض سبب الموت , قال الله تعالى : " ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه فقد رأيتموه وأنتم تنظرون " [ آل عمران : 143 ] . وقال رويشد الطائي : يا أيها الراكب المزجي مطيته سائل بني أسد ما هذه الصوت وقل لهم بادروا بالعذر والتمسوا قولا يبرئكم إني أنا الموت ومما يدل على هذا قوله تعالى : " إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر " [ الأحزاب : 10 ] . فكيف يقول الشافعي وأبو حنيفة : الحال الشديدة إنما هي المبارزة ; وقد أخبر الله عز وجل عن مقاومة العدو وتداني الفريقين بهذه الحالة العظمى من بلوغ القلوب الحناجر , ومن سوء الظنون بالله , ومن زلزلة القلوب واضطرابها ; هل هذه حالة ترى على المريض أم لا ؟ هذا ما لا يشك فيه منصف , وهذا لمن ثبت في اعتقاده , وجاهد في الله حق جهاده , وشاهد الرسول وآياته ; فكيف بنا ؟ وقد اختلف علماؤنا في راكب البحر وقت الهول ; هل حكمه حكم الصحيح أو الحامل . فقال ابن القاسم : حكمه حكم الصحيح . وقال ابن وهب وأشهب : حكمه حكم الحامل إذا بلغت ستة أشهر . قال القاضي أبو محمد : وقولهما أقيس ; لأنها حالة خوف على النفس كإثقال الحمل . قال ابن العربي : وابن القاسم لم يركب البحر , ولا رأى دودا على عود . ومن أراد أن يوقن بالله أنه الفاعل وحده لا فاعل معه , وأن الأسباب ضعيفة لا تعلق لموقن بها , ويتحقق التوكل والتفويض فليركب البحر .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«فَلَمَّا» لما ظرفية شرطية.
«آتاهُما» فعل ماض فاعله هو والهاء مفعوله الأول. وما للتثنية.
«صالِحاً» صفة لمفعول ثان أي ولدا صالحا ، والجملة في محل جر بالإضافة.
«جَعَلا لَهُ شُرَكاءَ» فعل ماض تعلق به الجار والمجرور والألف فاعله و«شُرَكاءَ» مفعوله والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم.
«فِيما» ما اسم موصول في محل جر بحرف الجر ، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة شركاء ، وجملة «آتاهُما» صلة.
«فَتَعالَى اللَّهُ» فعل ماض ولفظ الجلالة فاعل والجملة مستأنفة.
«عَمَّا يُشْرِكُونَ» ما مصدرية وهي مع الفعل بعدها في تأويل مصدر في محل جر بحرف الجر ، والجار والمجرور متعلقان بالفعل أي : تعالى اللّه عن شركهم.