You are here

7vs200

وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ

Waimma yanzaghannaka mina alshshaytani nazghun faistaAAith biAllahi innahu sameeAAun AAaleemun

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma imma wata fizga daga Shaiɗan ta fizge ka, sai ka nħmi tsari ga Allah. Lalle ne shi, Mai jĩ ne, Masani.

If a suggestion from Satan assail thy (mind), seek refuge with Allah; for He heareth and knoweth (all things).
And if a false imputation from the Shaitan afflict you, seek refuge in Allah; surely He is Hearing, Knowing.
And if a slander from the devil wound thee, then seek refuge in Allah. Lo! He is Hearer, Knower.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah said in this honorable Surah,

وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿٢٠٠﴾

And if an evil whisper comes to you from Shaytan, then seek refuge with Allah. Verily, He is All-Hearer, All-Knower.

These three instances in the Qur'an, in Surahs Al-A`raf, Al-Mu'minun and As-Sajdah, are unique in the Qur'an. Allah encourages lenient treatment of evil doers, for this might deter them from persistence in their evil, Allah willing, فَإِذَا الَّذِى بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِىٌّ حَمِيمٌ (then verily he, between whom and you there was enmity, (will become) as though he was a close friend). (41:34)

Allah also encourages seeking refuge with Him from the devils of the Jinns. The devil will not be deterred if one is lenient with him, because he seeks your destruction and total demise. The devil to you, O mankind, is an open enemy, just as he was for your father before you.

Ibn Jarir said, while explaining Allah's statement, وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ (And if an evil whisper comes to you from Shaytan),

"If the devil lures you to get angry, thus directing you away from forgiving the ignorant and towards punishing him فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ (then seek refuge with Allah.) Allah commands here to seek refuge with Him from the devil's whispers, إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (Verily, He is All-Hearer, All-Knower.) Allah hears the ignorance that the fools subject you to, your seeking refuge with Him from the devil's whispers, and the rest of the speech of His creation; none of it escapes His knowledge. He knows what drives the lures of the devil away from you, as well as, the rest of what His creatures do.''

We mentioned the Hadiths concerning Isti`adhah (seeking refuge with Allah) in the beginning of this Tafsir, so we do not need to repeat them here.

" وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم " وقال في هذه السورة الكريمة أيضا وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم فهذه الآيات الثلاث في الأعراف والمؤمنون وحم السجدة لا رابع لهن فإنه تعالى يرشد فيهن إلى معاملة العاصي من الإنس بالمعروف بالتي هي أحسن فإن ذلك يكفه عما هو فيه من التمرد بإذنه تعالى ولهذا قال " فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم " ثم يرشد تعالى إلى الاستعاذة به من شيطان الجان فإنه لا يكفه عنك الإحسان وإنما يريد هلاكك ودمارك بالكلية فإنه عدو مبين لك ولأبيك من قبلك قال ابن جرير في تفسير قوله " وإما ينزغنك من الشيطان نزع " وإما يغضبنك من الشيطان غضب يصدك عن الإعراض عن الجاهل ويحملك على مجازاته" فاستعذ بالله " يقول فاستجر بالله من نزغه" إنه سميع عليم " سميع لجهل الجاهل عليك والاستعاذة به من نزغه ولغير ذلك من كلام خلقه لا يخفى عليه منه شيء عليم بما يذهب عنك نزغ الشيطان وغير ذلك من أمور خلقه . وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم لما نزلت " خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين " قال " يا رب كيف بالغضب ؟ فأنزل الله " وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم " قلت وقد تقدم في أول الاستعاذة حديث الرجلين اللذين تسابا بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم فغضب أحدهما حتى جعل أنفه يتمرغ غضبا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" فقيل له فقال ما بي من جنون وأصل النزغ الفساد إما بالغضب أو غيره قال الله تعالى " وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم" والعياذ الالتجاء والاستناد والاستجارة من الشر وأما الملاذ ففي طلب الخير كما قال الحسن بن هانئ في شعره : يا من ألوذ به فيما أؤمله ومن أعوذ به مما أحاذره لا يجبر الناس عظما أنت كاسره ولا يهيضون عظما أنت جابره وقد قدمنا أحاديث الاستعاذة في أول التفسير بما أغنى عن إعادته هاهنا .

"وإما" فيه إدغام نون إن الشرطية في ما المزيدة "ينزغنك من الشيطان نزغ" أي إن يصرفك عما أمرت به صارف "فاستعذ بالله" جواب الشرط وجواب الأمر محذوف أي يدفعه عنك "إنه سميع" للقول "عليم" بالفعل

فيه مسألتان : الأولى : لما نزل قوله تعالى : " خذ العفو " قال عليه السلام : " كيف يا رب والغضب " ؟ فنزلت : " وإما ينزغنك " ونزغ الشيطان : وساوسه . وفيه لغتان : نزغ ونغز , يقال : إياك والنزاغ والنغاز , وهم المورشون . الزجاج : النزغ أدنى حركة تكون , ومن الشيطان أدنى وسوسة . قال سعيد بن المسيب : شهدت عثمان وعليا وكان بينهما نزغ من الشيطان فما أبقى واحد منهما لصاحبه شيئا , ثم لم يبرحا حتى استغفر كل واحد منهما لصاحبه . ومعنى " ينزغنك " : يصيبنك ويعرض لك عند الغضب وسوسة بما لا يحل . " فاستعذ بالله " أي اطلب النجاة من ذلك بالله . فأمر تعالى أن يدفع الوسوسة بالالتجاء إليه والاستعاذة به ; ولله المثل الأعلى . فلا يستعاذ من الكلاب إلا برب الكلاب . وقد حكي عن بعض السلف أنه قال لتلميذه : ما تصنع بالشيطان إذا سول لك الخطايا ؟ قال : أجاهده . قال : فإن عاد ؟ قال : أجاهده . قال : فإن عاد ؟ قال : أجاهده . قال : هذا يطول , أرأيت لو مررت بغنم فنبحك كلبها ومنع من العبور ما تصنع ؟ قال : أكابده وأرده جهدي . قال : هذا يطول عليك , ولكن استغث بصاحب الغنم يكفه عنك . الثانية : النغز والنزغ والهمز والوسوسة سواء ; قال الله تعالى : " وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين " [ المؤمنون : 97 ] وقال : " من شر الوسواس الخناس " [ الناس : 4 ] . وأصل النزغ الفساد ; يقال : نزغ بيننا ; أي أفسد . ومنه قوله : " نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي " [ يوسف : 100 ] أي أفسد . وقيل : النزغ الإغواء والإغراء ; والمعنى متقارب . قلت : ونظير هذه الآية ما في صحيح مسلم عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يأتي الشيطان أحدكم فيقول له من خلق كذا وكذا حتى يقول له من خلق ربك فإذا بلغ ذلك فليستعذ بالله ولينته ) . وفيه عن عبد الله قال : سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الوسوسة قال : ( تلك محض الإيمان ) . وفي حديث أبي هريرة : ( ذلك صريح الإيمان ) والصريح الخالص . وهذا ليس على ظاهره ; إذ لا يصح أن تكون الوسوسة نفسها هي الإيمان , لأن الإيمان اليقين , وإنما الإشارة إلى ما وجدوه من الخوف من الله تعالى أن يعاقبوا على ما وقع في أنفسهم . فكأنه قال جزعكم من هذا هو محض الإيمان وخالصه ; لصحة إيمانكم , وعلمكم بفسادها . فسمى الوسوسة إيمانا لما كان دفعها والإعراض عنها والرد لها وعدم قبولها والجزع منها صادرا عن الإيمان . وأما أمره بالاستعاذة فلكون تلك الوساوس من آثار الشيطان . وأما الأمر بالانتهاء فعن الركون إليها والالتفات نحوها . فمن كان صحيح الإيمان واستعمل ما أمره به ربه ونبيه نفعه وانتفع به . وأما من خالجته الشبهة وغلب عليه الحس ولم يقدر على الانفكاك عنها فلا بد من مشافهته بالدليل العقلي ; كما قال صلى الله عليه وسلم للذي خالطته شبهة الإبل الجرب حين قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا عدوى " . وقال أعرابي : فما بال الإبل تكون في الرمل كأنها الظباء فإذا دخل فيها البعير الأجرب أجربها ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : " فمن أعدى الأول " فاستأصل الشبهة من أصلها . فلما يئس الشيطان من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم بالإغراء والإضلال أخذ يشوش عليهم أوقاتهم بتلك الألقيات . والوساوس : الترهات ; فنفرت عنها قلوبهم وعظم عليهم وقوعها عندهم فجاءوا - كما في الصحيح - فقالوا : يا رسول الله , إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به . قال : " أوقد وجدتموه " ؟ قالوا : نعم . قال : ( ذلك صريح الإيمان رغما للشيطان حسب ما نطق به القرآن في قوله : " إن عبادي ليس لك عليهم سلطان " [ الحجر : 42 ] . فالخواطر التي ليست بمستقرة ولا اجتلبتها الشبهة فهي التي تدفع بالإعراض عنها ; وعلى مثلها يطلق اسم الوسوسة . والله أعلم . وقد مضى في آخر " البقرة " هذا المعنى , والحمد لله .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَإِمَّا» إن الشرطية وما زائدة ، والواو عاطفة.
«يَنْزَغَنَّكَ» مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة ، والكاف مفعوله وجملة فعل الشرط ابتدائية لا محل لها.
«مِنَ الشَّيْطانِ» متعلقان بمحذوف حال من نزع ، كان صفة له فلما تقدم عليه صار حالا.
«نَزْغٌ» فاعل.
«فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ» الفاء رابطة للجواب وفعل أمر تعلق به الجار والمجرور وفاعله مستتر ، والجملة في محل جزم جواب الشرط.
«إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ» إن واسمها وخبراها والجملة تعليلية لا محل لها.

40vs56

إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِن فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَّا هُم بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ
,

41vs36

وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ