You are here

81vs6

وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ

Waitha albiharu sujjirat

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma idan tħkuna aka mayar da su wuta.

When the oceans boil over with a swell;
And when the seas are set on fire,
And when the seas rise,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Blazing of the Seas

Allah says,

وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ ﴿٦﴾

And when the seas become as blazing fire.

Ibn Jarir recorded from Sa`id bin Al-Musayyib that `Ali said to a Jewish man, "Where is the Hell''

The man said, "The sea.''

Ali then said,

"I think he is truthful, as Allah says وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ And by the seas kindled (Masjur). (52:6) and;

قال ابن جرير حدثنا يعقوب حدثنا ابن علية عن داود عن سعيد بن المسيب قال : قال علي رضي الله عنه لرجل من اليهود أين جهنم ؟ قال البحر فقال ما أراه إلا صادقا والبحر المسجور وإذا البحار سجرت وقال ابن عباس وغير واحد يرسل الله عليها الرياح الدبور فتسعرها وتصير نارا تأجج وقد تقدم الكلام على ذلك عند قوله تعالى " والبحر المسجور " وقال ابن أبي حاتم حدثنا علي بن الحسين بن الجنيد حدثنا أبو طاهر حدثني عبد الجبار بن سليمان أبو سليمان النفاط - شيخ صالح يشبه مالك بن أنس - عن معاوية بن سعيد قال إن هذا البحر بركة - يعني بحر الروم - وسط الأرض والأنهار كلها تصب فيه والبحر الكبير يصب فيه وأسفله آبار مطبقة بالنحاس فإذا كان يوم القيامة أسجر وهذا أثر غريب عجيب وفي سنن أبي داود " لا يركب البحر إلا حاج أو معتمر أو غاز فإن تحت البحر نارا وتحت النار بحرا " الحديث وقد تقدم الكلام عليه في سورة فاطر . وقال مجاهد والحسن بن مسلم : سجرت أوقدت وقال الحسن : يبست وقال الضحاك وقتادة : غاض ماؤها فذهب فلم يبق فيها قطرة وقال الضحاك أيضا سجرت فجرت وقال السدي فتحت وصيرت وقال الربيع بن خثيم سجرت فاضت .

" وإذا البحار سجرت " بالتخفيف والتشديد : أوقدت فصارت نارا

أي ملئت من الماء ; والعرب تقول : سجرت الحوض أسجره سجرا : إذا ملأته , وهو مسجور والمسجور والساجر في اللغة : الملآن . وروى الربيع بن خيثم : سجرت : فاضت وملئت . وقاله الكلبي ومقاتل والحسن والضحاك . قال ابن أبي زمنين : سجرت : حقيقته ملئت , فيفيض بعضها إلى بعض فتصير شيئا واحدا . وهو معنى قول الحسن . وقيل : أرسل عذبها على مالحها ومالحها على عذبها , حتى امتلأت . عن الضحاك ومجاهد : أي فجرت فصارت بحرا واحدا . القشيري : وذلك بأن يرفع الله الحاجز الذي ذكره في قوله تعالى : " بينهما برزخ لا يبغيان " [ الرحمن : 20 ] , فإذا رفع ذلك البرزخ تفجرت مياه البحار , فعمت الأرض كلها , وصارت البحار بحرا واحدا . وقيل : صارت بحرا واحدا من الحميم لأهل النار . وعن الحسن أيضا وقتادة وابن حيان : تيبس فلا يبقى من مائها قطرة . القشيري : وهو من سجرت التنور أسجره سجرا : إذا أحميته وإذا سلط عليه الإيقاد نشف ما فيه من الرطوبة وتسير الجبال حينئذ وتصير البحار والأرض كلها بساطا واحدا , بأن يملأ مكان البحار بتراب الجبال . وقال النحاس : وقد تكون الأقوال متفقة ; يكون تيبس من الماء بعد أن يفيض , بعضها إلى بعض , فتقلب نارا . قلت : ثم تسير الجبال حينئذ , كما ذكر القشيري , والله أعلم . وقال ابن زيد وشمر وعطية وسفيان ووهب وأبي وعلي بن أبي طالب وابن عباس في رواية الضحاك عنه : أوقدت فصارت نارا . قال ابن عباس : يكور الله الشمس والقمر والنجوم في البحر , ثم يبعث الله عليها ريحا دبورا , فتنفخه حتى يصير نارا . وكذا في بعض الحديث : ( يأمر الله جل ثناؤه الشمس والقمر والنجوم فينتثرون في البحر , ثم يبعث الله جل ثناؤه الدبور فيسجرها نارا , فتلك نار الله الكبرى , التي يعذب بها الكفار ) . قال القشيري : قيل في تفسير قول ابن عباس " سجرت " أوقدت , يحتمل أن تكون جهنم في قعور من البحار , فهي الآن غير مسجورة لقوام الدنيا , فإذا انقضت الدنيا سجرت , فصارت كلها نارا يدخلها الله أهلها . ويحتمل أن تكون تحت البحر نار , ثم يوقد الله البحر كله فيصير نارا . وفي الخبر : البحر نار . في نار . وقال معاوية بن سعيد : بحر الروم وسط الأرض , أسفله آبار مطبقة بنحاس يسجر نارا يوم القيامة . وقيل : تكون الشمس في البحر , فيكون البحر نارا بحر الشمس . ثم جميع ما في هذه الآيات يجوز أن يكون في الدنيا قبل يوم القيامة ويكون من أشراطها , ويجوز أن يكون يوم القيامة , وما بعد هذه الآيات فيكون في يوم القيامة . قلت : روي عن عبد الله بن عمرو : لا يتوضأ بماء البحر لأنه طبق جهنم . وقال أبي بن كعب : ست آيات من قبل يوم القيامة : بينما الناس في أسواقهم ذهب ضوء الشمس وبدت النجوم فتحيروا ودهشوا , فبينما هم كذلك ينظرون إذ تناثرت النجوم وتساقطت , فبينما هم كذلك إذ وقعت الجبال على وجه الأرض , فتحركت واضطربت واحترقت , فصارت هباء منثورا , ففزعت الإنس إلى الجن والجن إلى الإنس , واختلطت الدواب والوحوش والهوام والطير , وماج بعضها في بعض ; فذلك قوله تعالى : " وإذا الوحوش حشرت " ثم قالت الجن للإنس : نحن نأتيكم بالخبر , فانطلقوا إلى البحار فإذا هي نار تأجج , فبينما هم كذلك تصدعت الأرض صدعة واحدة إلى الأرض السابعة السفلى , وإلى السماء السابعة العليا , فبينما هم كذلك إذ جاءتهم ريح فأماتتهم . وقيل : معنى " سجرت " : هو حمرة مائها , حتى تصير كالدم ; مأخوذ من قولهم : عين سجراء : أي حمراء . وقرأ ابن كثير " سجرت " وأبو عمرو أيضا , إخبارا عن حالها مرة واحدة . وقرأ الباقون بالتشديد إخبارا عن حالها في تكرير ذلك منها مرة بعد أخرى .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an