You are here

84vs17

وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ

Waallayli wama wasaqa

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Da dare, da abin da ya ƙunsa.

The Night and its Homing;
And the night and that which it drives on,
And by the night and all that it enshroudeth,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ ﴿١٧﴾

And by the night and what it Wasaqa,

Ibn Abbas, Mujahid, Al-Hasan and Qatadah, all said that, وَمَا وَسَقَ and what it Wasaqa means,

"What it gathers.''

Qatadah said, "The stars and animals it gathers.''

Ikrimah said,

"What it drives into due to its darkness, because when it is nighttime everything goes to its home.''

أي جمع كأنه أقسم بالضياء والظلام وقال ابن جرير : أقسم الله بالنهار مدبرا وبالليل مقبلا . وقال ابن جرير وقال آخرون الشفق اسم للحمرة والبياض وقالوا هو من الأضداد . قال ابن عباس ومجاهد والحسن وقتادة " وما وسق " وما جمع قال قتادة وما جمع من نجم ودابة واستشهد ابن عباس بقول الشاعر : مستوسقات لو يجدن سائقا . وقد قال عكرمة " والليل وما وسق " يقول ما ساق من ظلمة إذا كان الليل ذهب كل شيء إلى مأواه .

" والليل وما وسق " جمع ما دخل عليه من الدواب وغيرها

أي جمع وضم ولف , وأصله من سورة السلطان وغضبه فلولا أنه خرج إلى العباد من باب الرحمة ما تمالك العباد لمجيئه ولكن خرج من باب الرحمة فمزح بها , فسكن الخلق إليه ثم ابذعروا والتفوا وانقبضوا , ورجع كل إلى مأواه فسكن فيه من هوله وحشا , وهو قوله تعالى : " ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه " [ القصص : 73 ] أي بالليل " ولتبتغوا من فضله " [ القصص : 73 ] أي بالنهار على ما تقدم . فالليل يجمع ويضم ما كان منتشرا بالنهار في تصرفه . هذا معنى قول ابن عباس ومجاهد ومقاتل وغيرهم ; قال ضابئ بن الحارث البرجمي : فإني وإياكم وشوقا إليكم كقابض ماء لم تسقه أنامله يقول : ليس في يده من ذلك شيء كما أنه ليس في يد القابض على الماء شيء ; فإذا جلل الليل الجبال والأشجار والبحار والأرض فاجتمعت له , فقد وسقها . والوسق : ضمك الشيء بعضه إلى بعض , تقول : وسقته أسقه وسقا . ومنه قيل للطعام الكثير المجتمع : وسق , وهو ستون صاعا . وطعام موسق : أي مجموع , وإبل مستوسقة أي مجتمعة ; قال الراجز : إن لنا قلائصا حقائقا مستوسقات لو يجدن سائقا وقال عكرمة : " وما وسق " أي وما ساق من شيء إلى حيث يأوي , فالوسق بمعنى الطرد , ومنه قيل للطريدة من الإبل والغنم والحمر : وسيقة , قال الشاعر : كما قاف آثار الوسيقة قائف وعن ابن عباس : " وما وسق " أي وما جن وستر . وعنه أيضا : وما حمل , وكل شيء حملته فقد وسقته , والعرب تقول : لا أفعله ما وسقت عيني الماء , أي حملته . ووسقت الناقة تسق وسقا : أي حملت وأغلقت رحمها على الماء , فهي ناقة واسق , ونوق وساق مثل نائم ونيام , وصاحب وصحاب , قال بشر بن أبي خازم : ألظ بهن يحدوهن حتى تبينت الحيال من الوساق ومواسيق أيضا . وأوسقت البعير : حملته حمله , وأوسقت النخلة : كثر حملها . وقال يمان والضحاك ومقاتل بن سليمان : حمل من الظلمة . قال مقاتل : أو حمل من الكواكب . القشيري : ومعنى حمل : ضم وجمع , والليل يجلل بظلمته كل شيء فإذا جللها فقد وسقها . ويكون هذا القسم قسما بجميع المخلوقات , لاشتمال الليل عليها , كقوله تعالى : " فلا أقسم بما تبصرون وما لا تبصرون " [ الحاقة : 38 - 39 ] . وقال ابن جبير : " وما وسق " أي وما عمل فيه , يعني التهجد والاستغفار بالأسحار , قال الشاعر : ويوما ترانا صالحين وتارة تقوم بنا كالواسق المتلبب أي كالعامل .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَاللَّيْلِ» معطوف على الشفق «وَما» اسم موصول معطوف على الليل «وَسَقَ» ماض فاعله مستتر والجملة صلة ما.