You are here

88vs17

أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ

Afala yanthuroona ila alibili kayfa khuliqat

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Ashe to bã zã su dũbãwa ba ga rãƙumã yadda aka halitta su?

Do they not look at the Camels, how they are made?-
Will they not then consider the camels, how they are created?
Will they not regard the camels, how they are created?

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Exhortation to look at the Creation of the Camel, the Heaven, the Mountains and the Earth

Allah commands His servants to look at His creations that prove His power and greatness. He says,

أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ ﴿١٧﴾

Do they not look at the camels, how they are created?

Indeed it is an amazing creation, and the way it has been fashioned is strange. For it is extremely powerful and strong, yet gentle, carrying heavy loads. It allows itself to be guided by a weak rider. It is eaten, benefit is derived from its hair, and its milk is drunk. They are reminded of this because the most common domestic animal of the Arabs was the camel.

يقول تعالى آمرا عباده بالنظر في مخلوقاته الدالة على قدرته وعظمته " أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت " فإنها خلق عجيب وتركيبها غريب فإنها في غاية القوة والشدة وهي مع ذلك تلين للحمل الثقيل وتنقاد للقائد الضعيف وتؤكل وينتفع بوبرها ويشرب لبنها ونبهوا بذلك لأن العرب غالب دوابهم كانت الإبل وكان شريح القاضي يقول اخرجوا بنا حتى ننظر إلى الإبل كيف خلقت ؟ .

" أفلا ينظرون " أي كفار مكة نظر اعتبار " إلى الإبل كيف خلقت "

قال المفسرون : لما ذكر الله عز وجل أمر أهل الدارين , تعجب الكفار من ذلك , فكذبوا وأنكروا فذكرهم الله صنعته وقدرته وأنه قادر على كل شيء , كما خلق الحيوانات والسماء والأرض . ثم ذكر الإبل أولا ; لأنها كثيرة في العرب , ولم يروا الفيلة , فنبههم جل ثناؤه على عظيم من خلقه قد ذلله للصغير , يقوده وينيخه وينهضه ويحمل عليه الثقيل من الحمل وهو بارك , فينهض بثقيل حمله , وليس ذلك في شيء من الحيوان غيره . فأراهم عظيما من خلقه , مسخرا لصغير من خلقه يدلهم بذلك على توحيده وعظيم قدرته . وعن بعض الحكماء : أنه حدث عن البعير وبديع خلقه , وقد نشأ في بلاد لا إبل فيها ففكر ثم قال : يوشك أن تكون طوال الأعناق . وحين أراد بها أن تكون سفائن البر , صبرها على احتمال العطش حتى إن إظماءها ليرتفع إلى العشر فصاعدا , وجعلها ترعى كل شيء نابت في البراري والمفاوز , مما لا يرعاه سائر البهائم . وقيل : لما ذكر السرر المرفوعة قالوا : كيف نصعدها ؟ فأنزل الله هذه الآية , وبين أن الإبل تبرك حتى يحمل عليها ثم تقوم فكذلك تلك السرر تتطامن ثم ترتفع . قال معناه قتادة ومقاتل وغيرهما . وقيل : الإبل هنا القطع العظيمة من السحاب قاله المبرد . قال الثعلبي : وقيل في الإبل هنا : السحاب , ولم أجد لذلك أصلا في كتب الأئمة . قلت : قد ذكر الأصمعي أبو سعيد عبد الملك بن قريب , قال أبو عمرو : من قرأها " أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت " بالتخفيف : عنى به البعير ; لأنه من ذوات الأربع , يبرك فتحمل عليه الحمولة , وغيره من ذوات الأربع لا يحمل عليه إلا وهو قائم . ومن قرأها بالتثقيل فقال : " الإبل " , عنى بها السحاب التي تحمل الماء والمطر . وقال الماوردي : وفي الإبل وجهان : أحدهما : وهو أظهرهما وأشهرهما : أنها الإبل من النعم . الثاني : أنها السحاب . فإن كان المراد بها السحاب , فلما فيها من الآيات الدالة على قدرته , والمنافع العامة لجميع خلقه . وإن كان المراد بها الإبل من النعم ; فلأن الإبل أجمع للمنافع من سائر الحيوان ; لأن 3 ضروبه أربعة : حلوبة , وركوبة , وأكولة , وحمولة . والإبل تجمع هذه الخلال الأربع فكانت النعمة بها أعم , وظهور القدرة فيها أتم . وقال الحسن : إنما خصها الله بالذكر ; لأنها تأكل النوى والقت , وتخرج اللبن . وسئل الحسن أيضا عنها وقالوا : الفيل أعظم في الأعجوبة : فقال : العرب بعيدة العهد بالفيل , ثم هو خنزير لا يؤكل لحمه , ولا يركب ظهره , ولا يحلب دره . وكان شريح يقول : اخرجوا بنا إلى الكناسة حتى ننظر إلى الإبل كيف خلقت . والإبل : لا واحد لها من لفظها , وهي مؤنثة ; لأن أسماء الجموع التي لا واحد لها من لفظها , إذا كانت لغير الآدميين , فالتأنيث لها لازم , وإذا صغرتها دخلتها الهاء , فقلت : أبيلة وغنيمة , ونحو ذلك . وربما قالوا للإبل : إبل , بسكون الباء للتخفيف , والجمع : آبال .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«أَفَلا» الهمزة للاستفهام والفاء حرف عطف ولا نافية «يَنْظُرُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة معطوفة على جملة محذوفة «إِلَى الْإِبِلِ» متعلقان بالفعل «كَيْفَ» اسم استفهام في محل نصب حال «خُلِقَتْ» ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر والجملة بدل اشتمال من الإبل