You are here

92vs3

وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى

Wama khalaqa alththakara waalontha

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Da abin da ya halitta namiji da mace.

By (the mystery of) the creation of male and female;-
And the creating of the male and the female,
And Him Who hath created male and female,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى ﴿٣﴾

By Him Who created male and female.

This is similar to Allah's saying,

وَخَلَقْنَـكُمْ أَزْوَجاً

And We have created you in pairs. (78:8)

It is also similar to saying,

وَمِن كُلِّ شَىْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ

And of everything We have created pairs. (51:49)

And just as these things that are being sworn by are opposites, likewise that which this swearing is about are opposing things.

وهكذا قرأ ذلك ابن مسعود وأبو الدرداء ورفعه أبو الدرداء وأما الجمهور فقرءوا ذلك كما هو المثبت في المصحف الإمام العثماني في سائر الآفاق " وما خلق الذكر والأنثى " فأقسم تعالى بالليل إذا يغشى أي إذا غشي الخليقة بظلامه " والنهار إذا تجلى" أي بضيائه وإشراقه " وما خلق الذكر والأنثى" كقوله تعالى " وخلقناكم أزواجا " وكقوله" ومن كل شيء خلقنا زوجين " ولما كان القسم بهذه الأشياء المتضادة كان المقسم عليه أيضا متضادا .

" وما " بمعنى من أو مصدرية " خلق الذكر والأنثى " آدم وحواء وكل ذكر وكل أنثى , والخنثى المشكل عندنا ذكر أو أنثى عند الله تعالى فيحنث بتكليمه من حلف لا يكلم ذكرا ولا أنثى

قال الحسن : معناه والذي خلق الذكر والأنثى فيكون قد أقسم بنفسه عز وجل . وقيل : معناه وخلق الذكر والأنثى ( فما ) : مصدرية على ما تقدم . وأهل مكة يقولون للرعد : سبحان ما سبحت له ( فما ) على هذا بمعنى ( من ) , وهو قول أبي عبيدة وغيره . وقد تقدم . وقيل : المعنى وما خلق من الذكر والأنثى فتكون " من " مضمرة , ويكون القسم منه بأهل طاعته , من أنبيائه وأوليائه , ويكون قسمه بهم تكرمة لهم وتشريفا . وقال أبو عبيدة : " وما خلق " أي من خلق . وكذا قوله : " والسماء وما بناها " [ الشمس : 5 ] , " ونفس وما سواها " [ الشمس : 7 ] , " ما " في هذه المواضع بمعنى من . وروي . ابن مسعود أنه كان يقرأ " والنهار إذا تجلى . والذكر والأنثى " ويسقط " وما خلق " . وفي صحيح مسلم عن علقمة قال : قدمنا الشام , فأتانا أبو الدرداء , فقال : فيكم أحد يقرأ علي قراءة عبد الله ؟ فقلت : نعم , أنا . قال : فكيف سمعت عبد الله يقرأ هذه الآية " والليل إذا يغشى " ؟ قال : سمعته يقرأ " والليل إذا يغشى . والذكر والأنثى " قال : وأنا والله هكذا سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرؤها , ولكن هؤلاء يريدون أن أقرأ " وما خلق " فلا أتابعهم . قال أبو بكر الأنباري : وحدثنا محمد بن يحيى المروزي قال حدثنا محمد قال : حدثنا أبو أحمد الزبيري قال : حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله قال : أقرأني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " إني أنا الرازق ذو القوة المتين " قال أبو بكر : كل من هذين الحديثين مردود بخلاف الإجماع له , وأن حمزة وعاصما يرويان عن عبد الله بن مسعود ما عليه جماعة المسلمين , والبناء على سندين يوافقان الإجماع أولى من الأخذ بواحد يخالفه الإجماع والأمة , وما يبنى على رواية واحد إذا حاذاه رواية جماعة تخالفه , أخذ برواية الجماعة , وأبطل نقل الواحد لما يجوز عليه من النسيان والإغفال . ولو صح الحديث عن أبي الدرداء وكان إسناده مقبولا معروفا , ثم كان أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وسائر الصحابة - رضي الله عنهم يخالفونه , لكان الحكم العمل بما روته الجماعة , ورفض ما يحكيه الواحد المنفرد , الذي يسرع إليه من النسيان ما لا يسرع إلى الجماعة , وجميع أهل الملة . وفي المراد بالذكر والأنثى قولان : أحدهما : آدم وحواء قاله ابن عباس والحسن والكلبي . الثاني : يعني جميع الذكور والإناث من بني آدم والبهائم ; لأن الله تعالى خلق جميعهم من ذكر وأنثى من نوعهم . وقيل : كل ذكر وأنثى من الآدميين دون البهائم لاختصاصهم بولاية الله وطاعته .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَما» اسم موصول معطوف على ما قبله «خَلَقَ» ماض فاعله مستتر «الذَّكَرَ» مفعول به «وَالْأُنْثى » معطوف على الذكر والجملة صلة.

51vs49

وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ
,
,