You are here

28vs58

وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَن مِّن بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلاً وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ

Wakam ahlakna min qaryatin batirat maAAeeshataha fatilka masakinuhum lam tuskan min baAAdihim illa qaleelan wakunna nahnu alwaritheena

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma da yawa Muka halakar da wata alƙarya wadda ta yi butulci ga rãyuwarta. To, waɗancan gidãjensu ne, ba a zaune su ba, a bãyansu, fãce kaɗan. Kuma mun kasance Mũ ne Magãda.

And how many populations We destroyed, which exulted in their life (of ease and plenty)! now those habitations of theirs, after them, are deserted,- All but a (miserable) few! and We are their heirs!
And how many a town have We destroyed which exulted in its means of subsistence, so these are their abodes, they have not been dwelt in after them except a little, and We are the inheritors,
And how many a community have We destroyed that was thankless for its means of livelihood! And yonder are their dwellings, which have not been inhabited after them save a little. And We, even We, were the inheritors.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Destruction of Towns, which are not destroyed until Evidence is established against Them

Referring to the people of Makkah, Allah says:

وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا ...

And how many a town have We destroyed, which was thankless for its means of livelihood!

They were arrogant transgressors who denied Allah's blessing of giving them ample provision.

This is like the Ayah,

وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ

وَلَقَدْ جَاءهُمْ رَسُولٌ مِّنْهُمْ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ وَهُمْ ظَالِمُونَ

And Allah gives the example of a township (Makkah), it was secure and peaceful: its provision coming to it in abundance from every place, but it (its people) denied the favors of Allah. So Allah made it taste extreme hunger (famine) and fear, because of what they did.

There has come to them a Messenger from among themselves, but they denied him, so the torment seized them while they were wrongdoers. (16:112-113)

Allah said:

... فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَن مِّن بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلًا ...

And those are their dwellings, which have not been inhabited after them except a little.

Their land became empty and desolate, and you can see nothing but their dwellings.

... وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ ﴿٥٨﴾

And verily, We have been the heirs.

Their towns became ruins, with none remaining.

Then Allah tells us of His justice and that He does not destroy anyone unjustly; on the contrary, He destroys those whom He destroys after establishing proof against them.

يقول تعالى معرضا بأهل مكة في قوله تعالى :" وكم أهلكنا من قرية بطرت معيشتها " أي طغت وأشرت وكفرت نعمة الله فيما أنعم به عليهم من الأرزاق كما قال في الآية الأخرى " وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان - إلى قوله - فأخذهم العذاب وهم ظالمون" ولهذا قال تعالى : " فتلك مساكنهم لم تسكن من بعدهم إلا قليلا " أي دثرت ديارهم فلا ترى إلا مساكنهم وقوله تعالى : " وكنا نحن الوارثين " أي رجعت خرابا ليس فيها أحد وقد ذكر ابن أبي حاتم ههنا عن ابن مسعود أنه سمع كعبا يقول لعمر : إن سليمان عليه السلام قال للهامة - يعني البومة - ما لك لا تأكلين الزرع ؟ قالت : لأنه أخرج آدم من الجنة بسببه قال فما لك لا تشربين الماء ؟ قالت لأن الله تعالى أغرق قوم نوح به قال فما لك لا تأوين إلا إلى الخراب ؟ قالت لأنه ميراث الله تعالى ثم تلا " وكنا نحن الوارثين" ثم قال تعالى مخبرا عن عدله وأنه لا يهلك أحدا ظالما له وإنما يهلك من أهلك بعد قيام الحجة عليهم .

"وكم أهلكنا من قرية بطرت معيشتها" عيشها وأريد بالقرية أهلها "فتلك مساكنهم لم تسكن من بعدهم إلا قليلا" للمارة يوما أو بعضه "وكنا نحن الوارثين" منهم

بين لمن توهم أنه لو آمن لقاتلته العرب أن الخوف في ترك الإيمان أكثر , فكم من قوم كفروا ثم حل بهم البوار , والبطر والطغيان بالنعمة ; قاله الزجاج " معيشتها " أي في معيشتها فلما حذف " في " تعدى الفعل ; قاله المازني . الزجاج كقوله : " واختار موسى قومه سبعين رجلا " [ الأعراف : 155 ] الفراء : هو منصوب على التفسير . قال كما تقول : أبطرت مالك وبطرته ونظيره عنده : " إلا من سفه نفسه " [ البقرة : 130 ] وكذا عنده . " فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا " [ النساء : 4 ] ونصب المعارف على التفسير محال عند البصريين ; لأن معنى التفسير والتمييز أن يكون واحدا نكرة يدل على الجنس وقيل : انتصب ب " بطرت " ومعنى : " بطرت " جهلت ; فالمعنى : جهلت شكر معيشتها .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَكَمْ» الواو حرف استئناف «كَمْ» خبرية في محل نصب مفعول به مقدم «أَهْلَكْنا» ماض وفاعله «مِنْ قَرْيَةٍ» جار ومجرور تمييز كم والجملة مستأنفة لا محل لها. «بَطِرَتْ» ماض فاعله مستتر «مَعِيشَتَها»
مفعول به والجملة صفة قرية «فَتِلْكَ مَساكِنُهُمْ» الفاء حرف عطف ومبتدأ وخبره والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها «لَمْ تُسْكَنْ» مضارع مبني للمجهول مجزوم بلم ونائب الفاعل مستتر والجملة حال. «مِنْ بَعْدِهِمْ» متعلقان بالفعل «إِلَّا» حرف استثناء «قَلِيلًا» صفة مفعول مطلق محذوف «وَ» الواو حالية «كُنَّا» كان واسمها «نَحْنُ» ضمير فصل «الْوارِثِينَ» خبرها والجملة حال

16vs112

وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ
,

16vs113

وَلَقَدْ جَاءهُمْ رَسُولٌ مِّنْهُمْ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ وَهُمْ ظَالِمُونَ

17vs17

وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنَ الْقُرُونِ مِن بَعْدِ نُوحٍ وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرَاً بَصِيراً