You are here

56vs24

جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

Jazaan bima kanoo yaAAmaloona

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

A kan sakamakon, dõmin abin da suka kasance sunã aikatãwa.

A Reward for the deeds of their past (life).
A reward for what they used to do.
Reward for what they used to do.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿٢٤﴾

A reward for what they used to do.

meaning, `these delights that We granted them are rewards for the good deeds that they performed (in this life).'

وقوله تعالى " وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون " قرأ بعضهم بالرفع وتقديره ولهم فيها حور عين وقراءة الجر تحتمل معنيين أحدهما أن يكون الإعراب على الإتباع بما قبله كقوله" يطوف عليهم ولدان مخلدون بأكواب وأباريق وكأس من معين لا يصدعون عنها ولا ينزفون وفاكهة مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون وحور عين" كما قال تعالى " وامسحوا برءوسكم وأرجلكم " وكما قال تعالى " عليهم ثياب سندس خضر وإستبرق" والاحتمال الثاني أن يكون مما يطوف به الولدان المخلدون عليهم الحور العين ولكن يكون ذلك في القصور لا بين بعضهم بعضا بل في الخيام يطوف عليهم الخدام بالحور العين والله أعلم . وقوله تعالى " كأمثال اللؤلؤ المكنون " أي كأنهن اللؤلؤ الرطب في بياضه وصفائه كما تقدم في سورة الصافات " كأنهن بيض مكنون " وقد تقدم في سورة الرحمن وصفهن أيضا ولهذا قال " جزاء بما كانوا يعملون " أي هذا الذي اتحفناهم به مجازاة لهم على ما أحسنوا من العمل .

"جزاء" مفعول له أو مصدر والعامل المقدر أي جعلنا لهم ما ذكر للجزاء أو جزيناهم

أي ثوابا ونصبه على المفعول له . ويجوز أن يكون على المصدر , لأن معنى " يطوف عليهم ولدان مخلدون " يجازون . وقد مضى الكلام في الحور العين في " والطور " وغيرها . وقال أنس : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( خلق الله الحور العين من الزعفران ) وقال خالد بن الوليد : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن الرجل من أهل الجنة ليمسك التفاحة من تفاح الجنة فتنفلق في يده فتخرج منها حوراء لو نظرت للشمس لأخجلت الشمس من حسنها من غير أن ينقص من التفاحة ) فقال له رجل : يا أبا سليمان إن هذا لعجب ولا ينقص من التفاحة ؟ قال : نعم كالسراج الذي يوقد منه سراج آخر وسرج ولا ينقص , والله على ما يشاء قدير . وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال : خلق الله الحور العين من أصابع رجليها إلى ركبتيها من الزعفران , ومن ركبتيها إلى ثدييها من المسك الأذفر , ومن ثدييها إلى عنقها من العنبر الأشهب , ومن عنقها إلى رأسها من الكافور الأبيض , عليها سبعون ألف حلة مثل شقائق النعمان , إذا أقبلت يتلألأ وجهها نورا ساطعا كما تتلألأ الشمس لأهل الدنيا , وإذا أدبرت يرى كبدها من رقة ثيابها وجلدها , في رأسها سبعون ألف ذؤابة من المسك الأذفر , لكل ذؤابة منها وصيفة ترفع ذيلها وهي تنادي : هذا ثواب الأولياء " جزاء بما كانوا يعملون " [ السجدة : 17 ] .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«جَزاءً» مفعول لأجله «بِما» متعلقان بجزاء «كانُوا» كان واسمها والجملة صلة ما «يَعْمَلُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر كانوا.

9vs82

فَلْيَضْحَكُواْ قَلِيلاً وَلْيَبْكُواْ كَثِيراً جَزَاء بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ