You are here

71vs23

وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدّاً وَلَا سُوَاعاً وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً

Waqaloo la tatharunna alihatakum wala tatharunna waddan wala suwaAAan wala yaghootha wayaAAooqa wanasran

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

&quotKuma suka ce: Faufau kada ku bar gumãkanku, kuma faufau, kada ku bar wadda, kuma kada ku bar suwã kuma kada ku bar Yagũsa da Ya´ũƙa da Nasra.&quot

"And they have said (to each other), 'Abandon not your gods: Abandon neither Wadd nor Suwa', neither Yaguth nor Ya'uq, nor Nasr';-
And they say: By no means leave your gods, nor leave Wadd, nor Suwa; nor Yaghus, and Yauq and Nasr.
And they have said: Forsake not your gods. Forsake not Wadd, nor Suwa', nor Yaghuth and Ya'uq and Nasr.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

For this reason He says here,

The Idols of the People of Nuh and what happened to Him

وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا

وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا ﴿٢٣﴾

And they have plotted a mighty plot. And they have said: `You shall not leave your gods, nor shall you leave Wadd, nor Suwa`, nor Yaghuth, and Ya`uq and Nasr.'

These are the names of their idols which they used to worship besides Allah.

Al-Bukhari recorded from Ibn `Abbas that he said,

"The idols that were among the people of Nuh wound up among the Arabs afterwards. In reference to

- Wadd, it became the idol of the people of Kalb in the area of Dawmat Al-Jandal.

- Suwa` became the idol of the people of Hudhayl.

- Yaghuth became the idol of the people of Murad, then the people of Bani Ghutayf at Al-Juruf in the area of Saba' worshipped it after them.

- Ya`uq became the idol of the people of Hamdan.

- Nasr became the idol of the people of Himyar for the family of Dhu Kala`.

These idols were all named after righteous men from the people of Nuh. Then when these men died, Shaytan inspired his (Nuh's) people to erect statues in honor of them at their gathering places where they used to come and sit, and to name these statues after these men (with their names). So they did this (as Shaytan suggested), but these statues were not worshipped until after those people (the ones who built them) had died and the knowledge was lost. Then, those statues were later worshipped.''

This has also been similarly reported from `Ikrimah, Ad-Dahhak, Qatadah and Ibn Ishaq.

Ali bin Abi Talhah reported from Ibn `Abbas that he said,

"These are statues that were worshipped in the time of Nuh.''

Ibn Jarir recorded from Muhammad bin Qays that he said concerning Yaghuth, Ya`uq and Nasr,

"They were righteous people between the time of Adam and Nuh, and they had followers who used to adhere to their guidance. Then, when they died, their companions who used to follow them said,

`If we make images of them, it will increase our desire to perform worship when we remember them.'

So they made images of them. Then, when those people died and other people came after them, Iblis approached them and said,

`They (your predecessors) used to worship these statues and they were granted rain by their worship of them.'

Thus, they (the latter people) worshipped them.''

وهذه أسماء أصنامهم التي كانوا يعبدونها من دون الله قال البخاري حدثنا إبراهيم حدثنا هشام عن ابن جريج وقال عطاء عن ابن عباس صارت الأوثان التي كانت في قوم نوح في العرب بعد : أما ود فكانت لكلب بدومة الجندل وأما سواع فكانت لهذيل وأما يغوث فكانت لمراد ثم لبني غطيف بالجرف عند سبأ أما يعوق فكانت لهمدان وأما نسر فكانت لحمير لآل ذي كلاع وهي أسماء رجال صالحين من قوم نوح عليه السلام فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون فيها أنصابا وسموها بأسمائهم ففعلوا فلم تعبد حتى إذا هلك أولئك ونسخ العلم عبدت وكذا روي عن عكرمة والضحاك وقتادة وابن إسحاق نحو هذا وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس كانت هذه أصنام تعبد في زمن نوح وقال ابن جرير حدثنا ابن حميد حدثنا مهران عن سفيان عن موسى عن محمد بن قيس " ويغوث ويعوق ونسرا " قال كانوا قوما صالحين بين آدم ونوح وكان لهم أتباع يقتدون بهم فلما ماتوا قال أصحابهم الذين كانوا يقتدون بهم لو صورناهم كان أشوق لنا إلى العبادة إذا ذكرناهم فصوروهم فلما ماتوا وجاء آخرون دب إليهم إبليس فقال إنما كانوا يعبدونهم وبهم يسقون المطر فعبدوهم وروى الحافظ ابن عساكر في ترجمة شيث عليه السلام من طريق إسحاق بن بسر قال أخبرني جويبر ومقاتل عن الضحاك عن ابن عباس أنه قال : ولد لآدم عليه السلام أربعون ولدا عشرون غلاما وعشرون جارية فكان ممن عاش منهم هابيل وقابيل وصالح وعبد الرحمن الذي سماه عبد الحارث وود وكان ود يقال له شيث ويقال له هبة الله وكان إخوته قد سودوه وولد له سواع ويغوث ويعوق ونسر وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا أبو عمرو الدوري حدثني أبو إسماعيل المؤدب عن عبد الله بن مسلم بن هرمز عن أبي حرزة عن عروة بن الزبير قال : اشتكى آدم عليه السلام وعنده بنوه ود ويغوث ويعوق وسواع ونسر قال وكان ود أكبرهم وأبرهم به وقال ابن أبي حاتم حدثنا أحمد بن منصور حدثنا الحسن بن موسى حدثنا يعقوب عن أبي المطهر قال ذكروا عند أبي جعفر وهو قائم يصلي يزيد بن المهلب قال فلما انفتل من صلاته قال ذكرتم يزيد بن المهلب أما إنه قتل في أول أرض عبد فيها غير الله قال ثم ذكروا رجلا مسلما وكان محببا في قومه فلما مات اعتكفوا حول قبره في أرض بابل وجزعوا عليه فلما رأى إبليس جزعهم عليه تشبه في صورة إنسان ثم قال إني أرى جزعكم على هذا الرجل فهل لكم أن أصور لكم مثله فيكون في ناديكم فتذكرونه ؟ قالوا نعم فصور لهم مثله قال ووضعوه في ناديهم وجعلوا يذكرونه فلما رأى ما بهم من ذكره قال هل لكم أن أجعل في منزل كل رجل منكم تمثالا مثله فيكون له في بيته فتذكرونه ؟ قالوا نعم . قال فمثل لكل أهل بيت تمثالا مثله فأقبلوا فجعلوا يذكرونه به قال وأدرك أبناؤهم فجعلوا يرون ما يصنعون به قال وتناسلوا ودرس أمر ذكرهم إياه حتى اتخذوه إلها يعبدونه من دون الله أولاد أولادهم فكان أول ما عبد من دون الله ود الصنم الذي سموه ودا .

"وقالوا" للسفلة "لا تذرون آلهتكم ولا تذرون ودا" بفتح الواو وضمها "ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا" هي أسماء أصنامهم

قال ابن عباس وغيره : هي أصنام وصور , كان قوم نوح يعبدونها ثم عبدتها العرب وهذا قول الجمهور . وقيل : إنها للعرب لم يعبدها غيرهم . وكانت أكبر أصنامهم وأعظمها عندهم ; فلذلك خصوها بالذكر بعد قوله تعالى : " لا تذرن آلهتكم " . ويكون معنى الكلام كما قال قوم نوح لأتباعهم : " لا تذرن آلهتكم " قالت العرب لأولادهم وقومهم : لا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا ; ثم عاد بالذكر بعد ذلك إلى قوم نوح عليه السلام . وعلى القول الأول , الكلام كله منسوق في قوم نوح . وقال عروة بن الزبير وغيره : اشتكى آدم عليه السلام وعنده بنوه : ود , وسواع , ويغوث , ويعوق , ونسر . وكان ود أكبرهم وأبرهم به . قال محمد بن كعب : كان لآدم عليه السلام خمس بنين : ود وسواع ويغوث ويعوق ونسر ; وكانوا عبادا فمات واحد منهم فحزنوا عليه ; فقال الشيطان : أنا أصور لكم مثله إذا نظرتم إليه ذكرتموه . قالوا : افعل فصوره في المسجد من صفر ورصاص . ثم مات آخر , فصوره حتى ماتوا كلهم فصورهم . وتنقصت الأشياء كما تتنقص اليوم إلى أن تركوا عبادة الله تعالى بعد حين . فقال لهم الشيطان : ما لكم لا تعبدون شيئا ؟ قالوا : وما نعبد ؟ قال : آلهتكم وآلهة آبائكم , ألا ترون في مصلاكم . فعبدوها من دون الله ; حتى بعث الله نوحا فقالوا : { لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا " الآية . وقال محمد بن كعب أيضا ومحمد بن قيس : بل كانوا قوما صالحين بين آدم ونوح , وكان لهم تبع يقتدون بهم , فلما ماتوا زين لهم إبليس أن يصوروا صورهم ليتذكروا بها اجتهادهم , وليتسلوا بالنظر إليها ; فصورهم . فلما ماتوا هم وجاء آخرون قالوا : ليت شعرنا هذه الصور ما كان آباؤنا يصنعون بها ؟ فجاءهم الشيطان فقال : كان آباؤكم يعبدونها فترحمهم وتسقيهم المطر . فعبدوها فابتدئ عبادة الأوثان من ذلك الوقت . قلت : وبهذا المعنى فسر ما جاء في صحيح مسلم من حديث عائشة أن أم حبيبة وأم سلمة ذكرتا كنيسة رأينها بالحبشة تسمى مارية , فيها تصاوير لرسول الله صلى الله عليه وسلم ; فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن أولئك إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك الصور أولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة ) . وذكر الثعلبي عن ابن عباس قال : هذه الأصنام أسماء رجال صالحين من قوم نوح ; فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم أن انصبوا في مجالسهم التي كانوا يجلسون فيها أنصابا وسموها بأسمائهم تذكروهم بها ; ففعلوا , فلم تعبد حتى إذا هلك أولئك ونسخ العلم عبدت من دون الله . وذكر أيضا عن ابن عباس أن نوحا عليه السلام , كان يحرس جسد آدم عليه السلام على جبل بالهند , فيمنع الكافرين أن يطوفوا بقبره ; فقال لهم الشيطان : إن هؤلاء يفخرون عليكم ويزعمون أنهم بنو آدم دونكم , وإنما هو جسد , وأنا أصور لكم مثله تطوفون به ; فصور لهم هذه الأصنام الخمسة وحملهم على عبادتها . فلما كان أيام الطوفان دفنها الطين والتراب والماء ; فلم تزل مدفونة حتى أخرجها الشيطان لمشركي العرب . قال الماوردي : فأما ود فهو أول صنم معبود , سمي ودا لودهم له ; وكان بعد قوم نوح لكلب بدومة الجندل ; في قول ابن عباس وعطاء ومقاتل . وفيه يقول شاعرهم : حياك ود فإنا لا يحل لنا لهو النساء وإن الدين قد عزما وأما سواع فكان لهذيل بساحل البحر ; في قولهم . وأما يغوث فكان لغطيف من مراد بالجوف من سبأ ; في قول قتادة . وقال المهدوي : لمراد ثم لغطفان . الثعلبي : وأخذت أعلى وأنعم - وهما من طيئ - وأهل جرش من مذحج يغوث فذهبوا به إلى مراد فعبدوه زمانا . ثم إن بني ناجية أرادوا نزعه من أعلى وأنعم , ففروا به إلى الحصين أخي بن الحارث بن كعب من خزاعة . وقال أبو عثمان النهدي : رأيت يغوث وكان من رصاص , وكانوا يحملونه على جمل أحرد , ويسيرون معه ولا يهيجونه حتى يكون هو الذي يبرك , فإذا برك نزلوا وقالوا : قد رضي لكم المنزل ; فيضربون عليه بناء ينزلون حوله . وأما يعوق فكان لهمدان ببلخع ; في قول عكرمة وقتادة وعطاء . ذكره الماوردي . وقال الثعلبي : وأما يعوق فكان لكهلان من سبأ , ثم توارثه بنوه ; الأكبر فالأكبر حتى صار إلى همدان . وفيه يقول مالك بن نمط الهمداني : يريش الله في الدنيا ويبري ولا يبري يعوق ولا يريش وأما نسر فكان لذي الكلاع من حمير ; في قول قتادة , ونحوه عن مقاتل . وقال الواقدي : كان ود على صورة رجل , وسواع على صورة امرأة , ويغوث على صورة أسد , ويعوق على صورة فرس , ونسر على صورة نسر من الطير ; فالله أعلم . وقرأ نافع " ولا تذرن ودا " بضم الواو . وفتحها الباقون . قال الليث : ود ( بفتح الواو ) صنم كان لقوم نوح . وود ( بالضم ) صنم لقريش ; وبه سمي عمرو بن ود . وفي الصحاح : والود ( بالفتح ) الوتد في لغة أهل , نجد ; كأنهم سكنوا التاء وأدغموها في الدال . والود في قول امرئ القيس : تظهر الود إذا ما أشجذت وتواريه إذا ما تعتكر قال ابن دريد : هو اسم جبل : وود صنم كان لقوم نوح عليه السلام ثم صار لكلب وكان بدومة الجندل ; ومنه سموه عبد ود وقال : " لا تذرن آلهتكم " ثم قال : " ولا تذرن ودا ولا سواعا " الآية . خصها بالذكر ; لقوله تعالى : " وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح " [ الأحزاب : 7 ] .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَقالُوا» ماض وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها «لا تَذَرُنَّ» مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه حذف النون والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل والنون للتوكيد «آلِهَتَكُمْ» مفعول به والجملة مقول القول «وَلا تَذَرُنَّ» معطوف على ما قبله «وَدًّا» مفعول به وما بعده معطوف عليه.