You are here

106vs1

لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ

Lieelafi qurayshin

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Sabõda sãbon Ƙuraishawa.

For the covenants (of security and safeguard enjoyed) by the Quraish,
For the protection of the Qureaish--
For the taming of Qureysh.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

(For the taming of Qurayshナ) [1-4]. This Surah was revealed about the Quraysh and the blessings that
Allah, exalted is He, had bestowed upon them. The judge Abu Bakr al-Hiri informed us> Abu Jafar Abd
Allah ibn Ismail al-Hashimi> Sawadah ibn Ali> Ahmad ibn Abu Bakr al-Zuhri> Ibrahim ibn Muhammad ibn Thabit> Uthman ibn Abd Allah ibn Atiq> Said ibn Amr ibn Jadah> his father> his grandmother Umm Haniメ bint Abi Talib who reported that the Prophet, Allah bless him and give him peace, said: モAllah has favoured the Quraysh with seven characteristics which he has never given to anyone before them and will never give to anyone after them: The post of the Caliph (al-Khilafah) is given to one among them, the custody of the Sacred House (al-Hijabah) is assumed by someone from amongst them, giving water to the pilgrims (al-Siqayah) during Hajj is undertaken by someone amongst them, prophethood is given to someone amongst them, they were given victory over the [army of] elephants, they worshipped Allah for seven years during which none worshipped Him, and a Surah has been revealed about them in which none but them was mentioned (For the taming of Qurayshナ)ヤ.

This Surah has been separated from the one that preceded it in the primary Mushaf (the original copy of `Uthman) .

They (the Companions) wrote "In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful'' on the line (i.e., the space) between these two Surahs. They did this even though this Surah is directly related to the one which precedes it, as Muhammad bin Ishaq and `Abdur-Rahman bin Zayd bin Aslam have both clarified. This is because the meaning of both of them is,

"We have prevented the Elephant from entering Makkah and We have destroyed its people in order to gather (Ilaf) the Quraysh, which means to unite them and bring them together safely in their city.''

It has also been said that the meaning of this (Ilaf) is what they would gather during their journey in the winter to Yemen and in the summer to Ash-Sham through trade and other than that. Then they would return to their city in safety during their journeys due to the respect that the people had for them because they were the residents of Allah's sanctuary. Therefore, whoever knew them would honor them. Even those who came to them and traveled with them, would be safe because of them. This was their situation during their journeys and travels during their winter and summer. In reference to their living in the city, then it is as Allah said,

أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا جَعَلْنَا حَرَماً ءامِناً وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ

Have they not seen that We have made it a secure sanctuary, while men are being snatched away from all around them. (29:67).

Thus, Allah says,

لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ ﴿١﴾

إِيلَافِهِمْ ...

For the Ilaf of the Quraysh. Their Ilaf,

This is a subject that has been transferred from the first sentence in order to give it more explanation.

سورة قريش : " ذكر حديث غريب في فضلها " قال البيهقي في كتاب الخلافيات حدثنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا بكر بن محمد بن حمدان الصيرفي بمرو حدثنا أحمد بن عبد الله المديني حدثنا يعقوب بن محمد الزهري حدثنا إبراهيم بن محمد بن ثابت بن شرحبيل حدثني عثمان بن عبد الله بن أبي عتيق عن سعيد بن عمرو بن جعدة بن هبيرة عن أبيه عن جدته أم هانئ بنت أبي طالب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " فضل الله قريشا بسبع خلال : أني منهم وأن النبوة فيهم والحجابة والسقاية فيهم وأن الله نصرهم على الفيل وأنهم عبدوا الله عز وجل عشر سنين لا يعبده غيرهم وأن الله أنزل فيهم سورة من القرآن - ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم - " بسم الله الرحمن الرحيم لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف " . هذه السورة مفصولة عن التي قبلها في المصحف الإمام كتبوا بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم وإن كانت متعلقة بما قبلها كما صرح بذلك محمد بن إسحاق وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم لأن المعنى عندهما حبسنا عن مكة الفيل وأهلكنا أهله لإيلاف قريش أي لائتلافهم واجتماعهم في بلدهم آمنين .

قيل : إن هذه السورة متصلة بالتي قبلها في المعنى . يقول : أهلكت أصحاب الفيل لإيلاف قريش ; أي لتأتلف , أو لتتفق قريش , أو لكي تأمن قريش فتؤلف رحلتيها . وممن عد السورتين واحدة أبي بن كعب , ولا فصل بينهما في مصحفه . وقال سفيان بن عيينة : كان لنا إمام لا يفصل بينهما , ويقرؤهما معا . وقال عمرو بن ميمون الأودي : صلينا المغرب خلف عمر بن الخطاب رضي الله عنه ; فقرأ في الأولى : " والتين والزيتون " [ التين : 1 ] وفي الثانية " ألم تر كيف " [ الفيل : 1 ] و " لإيلاف قريش " [ قريش : 1 ] . وقال الفراء : هذه السورة متصلة بالسورة الأولى ; لأنه ذكر أهل مكة عظيم نعمته عليهم فيما فعل بالحبشة , ثم قال : " لإيلاف قريش " أي فعلنا ذلك بأصحاب الفيل نعمة منا على قريش . وذلك أن قريشا كانت تخرج في تجارتها , فلا يغار عليها ولا تقرب في الجاهلية . يقولون هم أهل بيت الله جل وعز ; حتى جاء صاحب الفيل ليهدم الكعبة , ويأخذ حجارتها , فيبني بها بيتا في اليمن يحج الناس إليه , فأهلكهم الله عز وجل , فذكرهم نعمته . أي فجعل الله ذلك لإيلاف قريش , أي ليألفوا الخروج ولا يجتزأ عليهم ; وهو معنى قول مجاهد وابن عباس في رواية سعيد بن جبير عنه . ذكره النحاس : حدثنا أحمد بن شعيب قال أخبرني عمرو بن علي قال : حدثني عامر بن إبراهيم - وكان ثقة من خيار الناس - قال حدثني خطاب بن جعفر بن أبي المغيرة , قال : حدثني أبي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس , في قوله تعالى : " لإيلاف قريش " قال : نعمتي على قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف . قال : كانوا يشتون بمكة , ويصيفون بالطائف . وعلى هذا القول يجوز الوقف على رءوس الآي وإن لم يكن الكلام تاما ; على ما نبينه أثناء السورة . وقيل : ليست بمتصلة ; لأن بين السورتين " بسم الله الرحمن الرحيم " وذلك دليل على انقضاء السورة وافتتاح الأخرى , وأن اللام متعلقة بقوله تعالى : " فليعبدوا " أي فليعبدوا هؤلاء رب هذا البيت , لإيلافهم رحلة الشتاء والصيف للامتيار . وكذا قال الخليل : ليست متصلة ; كأنه قال : ألف الله قريشا إيلافا فليعبدوا رب هذا البيت . وعمل ما بعد الفاء فيما قبلها لأنها زائدة غير عاطفة ; كقولك : زيدا فاضرب . وقيل : اللام في قوله تعالى : " لإيلاف قريش " لام التعجب ; أي اعجبوا لإيلاف قريش ; قاله الكسائي والأخفش . وقيل : بمعنى إلى . وقرأ ابن عامر : " لإئلاف قريش " مهموزا مختلسا بلا ياء . وقرأ أبو جعفر والأعرج " ليلاف " بلا همز طلبا للخفة . الباقون " لإيلاف " بالياء مهموزا مشبعا ; من آلفت أولف إيلافا . قال الشاعر : المنعمين إذا النجوم تغيرت والظاعنين لرحلة الإيلاف ويقال : ألفته إلفا وإلافا . وقرأ أبو جعفر أيضا : " لإلف قريش " وقد جمعهما من قال : زعمتم أن إخوتكم قريش لهم إلف وليس لكم إلاف قال الجوهري : وفلان قد ألف هذا الموضع ( بالكسر ) يألف إلفا , وآلفه إياه غيره . ويقال أيضا : آلفت الموضع أولفه إيلافا . وكذلك : آلفت الموضع أؤلفه مؤالفة وإلافا ; فصار صورة أفعل وفاعل في الماضي واحدة . وقرأ عكرمة " ليألف " بفتح اللام على الأمر وكذلك هو في مصحف ابن مسعود . وفتح لام الأمر لغة حكاها ابن مجاهد وغيره . وكان عكرمة يعيب على من يقرأ " لإيلاف " . وقرأ بعض أهل مكة " إلاف قريش " استشهد بقول أبي طالب يوصي أخاه أبا لهب برسول الله صلى الله عليه وسلم : فلا تتركنه ما حييت لمعظم وكن رجلا ذا نجدة وعفاف تذود العدا عن عصبة هاشمية إلافهم في الناس خير إلاف وأما قريش فهم بنو النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر . فكل من كان من ولد النضر فهو قرشي دون بني كنانة ومن فوقه . وربما قالوا : قريشي , وهو القياس ; قال الشاعر : كل قريشي عليه مهابة فإن أردت بقريش الحي صرفته , وإن أردت به القبيلة لم تصرفه ; قال الشاعر : وكفى قريش المعضلات وسادها والتقريش : الاكتساب , وتقرشوا أي تجمعوا . وقد كانوا متفرقين في غير الحرم , فجمعهم قصي بن كلاب في الحرم , حتى اتخذوه مسكنا . قال الشاعر : أبونا قصي كان يدعى مجمعا به جمع الله القبائل من فهر وقد قيل : إن قريشا بنو فهر بن مالك بن النضر . فكل من لم يلده فهر فليس بقرشي . والأول أصح وأثبت . وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : [ إنا ولد النضر بن كنانة لا نقفوا أمنا , ولا ننتفي من أبينا ] . وقال وائلة بن الأسقع : قال النبي صلى الله عليه وسلم [ إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل , واصطفى من بني كنانة قريشا , واصطفى من قريش بني هاشم , واصطفاني من بني هاشم ] . صحيح ثابت , خرجه البخاري ومسلم وغيرهما . واختلف في تسميتهم قريشا على أقوال : أحدهما : لتجمعهم بعد التفرق , والتقرش : التجمع والالتئام . قال أبو جلدة اليشكري : إخوة قرشوا الذنوب علينا في حديث من دهرهم وقديم الثاني : لأنهم كانوا تجارا يأكلون من مكاسبهم . والتقرش : التكسب . وقد قرش يقرش قرشا : إذا كسب وجمع . قال الفراء : وبه سميت قريش . الثالث : لأنهم كانوا يفتشون الحاج من ذي الخلة , فيسدون خلته . والقرش : التفتيش . قال الشاعر : أيها الشامت المقرش عنا عند عمرو فهل له إبقاء الرابع : ما روي أن معاوية سأل ابن عباس لم سميت قريش قريشا ؟ فقال : لدابة في البحر من أقوى دوابه يقال لها القرش ; تأكل ولا تؤكل , وتعلو ولا تعلى . وأنشد قول تبع : وقريش هي التي تسكن البحـ ـر بها سميت قريش قريشا تأكل الرث والسمين ولا تتـ ـرك فيها لذي جناحين ريشا هكذا في البلاد حي قريش يأكلون البلاد أكلا كميشا ولهم آخر الزمان نبي يكثر القتل فيهم والخموشا وهنا مسألة اختار القاضي أبو بكر بن العربي وغيره من العلماء : أن قوله تعالى : " لإيلاف " متعلق بما قبله . ولا يجوز أن يكون متعلقا بما بعده , وهو قوله تعالى : " فليعبدوا رب هذا البيت " قال : وإذا ثبت أنه متعلق بالسورة الأخرى - وقد قطع عنه بكلام مبتدأ , واستئناف بيان وسطر " بسم الله الرحمن الرحيم " , فقد تبين جواز الوقف في القراءة للقراء قبل تمام الكلام , وليست المواقف التي ينتزع بها القراء شرعا عن النبي صلى الله عليه وسلم مرويا , وإنما أرادوا به تعليم الطلبة المعاني , فإذا علموها وقفوا حيث شاءوا . فأما الوقف عند انقطاع النفس فلا خلاف فيه , ولا تعد ما قبله إذا اعتراك ذلك , ولكن ابدأ من حيث وقف بك نفسك . هذا رأيي فيه , ولا دليل على ما قالوه , بحال , ولكني أعتمد الوقف على التمام , كراهية الخروج عنهم . قلت : ومن الدليل على صحة هذا , قراءة النبي صلى الله عليه وسلم " الحمد لله رب العالمين " ثم يقف . " الرحمن الرحيم " ثم يقف . وقد مضى في مقدمة الكتاب . وأجمع المسلمون أن الوقف عند قوله : " كعصف مأكول " [ الفيل : 5 ] ليس بقبيح . وكيف يقال إنه قبيح وهذه السورة تقرأ في الركعة الأولى والتي بعدها في الركعة الثانية , فيتخللها من قطع القراءة أركان ؟ وليس أحد من العلماء يكره ذلك , وما كانت العلة فيه إلا أن قوله تعالى : " فجعلهم كعصف مأكول " [ الفيل : 5 ] انتهاء آية . فالقياس على ذلك : ألا يمتنع الوقف عند أعجاز الآيات سواء كان الكلام يتم , والغرض ينتهي , أو لا يتم , ولا ينتهي . وأيضا فإن الفواصل حلية وزينة للكلام المنظوم , ولولاها لم يتبين المنظوم من المنثور . ولا خفاء أن الكلام المنظوم أحسن ; فثبت بذلك أن الفواصل من محاسن المنظوم , فمن أظهر فواصله بالوقوف عليها فقد أبدى محاسنه , وترك الوقوف يخفي تلك المحاسن , ويشبه المنثور بالمنظوم , وذلك إخلال بحق المقروء .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«لِإِيلافِ» الجار والمجرور متعلقان بالفعل المتأخر ليعبدوا «قُرَيْشٍ» مضاف إليه

29vs67

أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَماً آمِناً وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ