You are here

10vs11

وَلَوْ يُعَجِّلُ اللّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُم بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ فَنَذَرُ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ

Walaw yuAAajjilu Allahu lilnnasi alshsharra istiAAjalahum bialkhayri laqudiya ilayhim ajaluhum fanatharu allatheena la yarjoona liqaana fee tughyanihim yaAAmahoona

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma dã Allah Yana gaggãwa ga mutãne da sharri kamar yadda Yake gaggauta musu da alhħri, haƙĩƙa dã an hukunta ajalinsu zuwa gare su. Sabõda haka Munã barin waɗanda ba su ƙaunar gamuwa da Mu, a cikin kangararsu sunã ta ɗimuwa.

If Allah were to hasten for men the ill (they have earned) as they would fain hasten on the good,- then would their respite be settled at once. But We leave those who rest not their hope on their meeting with Us, in their trespasses, wandering in distraction to and fro.
And if Allah should hasten the evil to men as they desire the hastening on of good, their doom should certainly have been decreed for them; but We leave those alone who hope not for Our meeting in their inordinacy, blindly wandering on.
If Allah were to hasten on for men the ill (that they have earned) as they would hasten on the good, their respite would already have expired. But We suffer those who look not for the meeting with Us to wander blindly on in their contumacy.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah does not respond to the Requests for Evil like He does with the Requests for Good

Allah tells;

وَلَوْ يُعَجِّلُ اللّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُم بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ فَنَذَرُ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴿١١﴾

And were Allah to hasten for mankind the evil as He hastens for them the good then they would have been ruined. So We leave those who expect not their meeting with Us, in their trespasses, wandering blindly in distraction.

Allah tells us about His Forbearance and Benevolence with His servants. He does not respond to them when they pray with evil intentions against themselves, their wealth or their children during times of grief or anger. He knows that they do not truly intend evil for themselves so He doesn't respond to them. This is in reality kindness and mercy. On the other hand, He responds to them when they pray for themselves, wealth and money, with good, blessing and growth.

Allah has said,

وَلَوْ يُعَجِّلُ اللّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُم بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ ...

And were Allah to hasten for mankind the evil as He hastens for them the good then they would have been ruined.

This means that if He had responded to all of their evil requests, He would have destroyed them. However, people should avoid praying for evil as much as they can.

Abu Bakr Al-Bazzar recorded in his Musnad that Jabir said,

"Allah's Messenger said:

لَا تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ، لَا تَدْعُوا عَلَى أَوْلَادِكُمْ، لَا تَدْعُوا عَلَى أَمْوَالِكُمْ، لَا تُوَافِقُوا مِنَ اللهِ سَاعَةً فِيهَا إِجَابَةٌ فَيَسْتَجِيبَ لَكُم

Do not pray against yourselves, do not pray against your children, do not pray against your wealth, for your prayer may coincide with a time of response from Allah and Allah will respond to you."

This Hadith was also recorded by Abu Dawud.

This is similar to what is understood from the following Ayah:

وَيَدْعُ الإِنْسَـنُ بِالشَّرِّ دُعَآءَهُ بِالْخَيْرِ

And man invokes (Allah) for evil as he invokes (Allah) for good. (17:11)

In regard to the interpretation of this Ayah, وَلَوْ يُعَجِّلُ اللّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُم بِالْخَيْرِ (And were Allah to hasten for mankind the evil as He hastens for them the good), Mujahid said:

"It is the man saying to his son or money when he is angry, `O Allah don't bless him (or it) and curse him (or it).' Should Allah respond to this man in this request as He responds to him with good, He would destroy them.''

يخبر تعالى عن حلمه ولطفه بعباده أنه لا يستجيب لهم إذا دعوا على أنفسهم أو أموالهم أو أولادهم في حال ضجرهم وغضبهم وأنه يعلم منهم عدم القصد بالشر إلى إرادة ذلك فلهذا لا يستجيب لهم والحالة هذه لطفا ورحمة كما يستجيب لهم إذا دعوا لأنفسهم أو لأموالهم أو لأولادهم بالخير والبركة والنماء ولهذا قال " ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضي إليهم أجلهم " الآية أي لو استجاب لهم كل ما دعوه به في ذلك لأهلكهم ولكن لا ينبغي الإكثار من ذلك كما جاء في الحديث الذي رواه الحافظ أبو بكر البزار في مسنده : حدثنا محمد بن معمر حدثنا يعقوب بن محمد حدثنا حاتم بن إسماعيل حدثنا يعقوب بن مجاهد أبو جزرة عن عبادة بن الوليد حدثنا جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تدعوا على أنفسكم لا تدعوا على أولادكم لا تدعوا على أموالكم لا توافقوا من الله ساعة فيها إجابة فيستجيب لكم " ورواه أبو داود من حديث حاتم بن إسماعيل به . وقال البزار وتفرد به عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت الأنصاري لم يشاركه أحد فيه وهذا كقوله تعالى " ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير " الآية . وقال مجاهد في تفسير هذه الآية " ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير " الآية هو قول الإنسان لولده أو ماله إذا غضب عليه : اللهم لا تبارك فيه والعنه. فلو يعجل لهم الاستجابة في ذلك كما يستجاب لهم في الخير لأهلكهم .

"ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم" أي كاستعجالهم . "بالخير لقضي" بالبناء للمفعول وللفاعل "إليهم أجلهم" بالرفع والنصب بأن يهلكهم ولكن يمهلهم "فنذر" نترك "الذين لا يرجون لقاءنا في طغيانهم يعمهون" يترددون متحيرين

قيل : معناه ولو عجل الله للناس العقوبة كما يستعجلون الثواب والخير لماتوا , لأنهم خلقوا في الدنيا خلقا ضعيفا , وليس هم كذا يوم القيامة ; لأنهم يوم القيامة يخلقون للبقاء . وقيل : المعنى لو فعل الله مع الناس في إجابته إلى المكروه مثل ما يريدون فعله معهم في إجابته إلى الخير لأهلكهم ; وهو معنى " لقضي إليهم أجلهم " . وقيل : إنه خاص بالكافر ; أي ولو يجعل الله للكافر العذاب على كفره كما عجل له خير الدنيا من المال والولد لعجل له قضاء أجله ليتعجل عذاب الآخرة ; قال ابن إسحاق . مقاتل : هو قول النضر بن الحارث : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء ; فلو عجل لهم هذا لهلكوا . وقال مجاهد : نزلت في الرجل يدعو على نفسه أو ماله أو ولده إذا غضب : اللهم أهلكه , اللهم لا تبارك له فيه والعنه , أو نحو هذا ; فلو استجيب ذلك منه كما يستجاب الخير لقضي إليهم أجلهم . فالآية نزلت ذامة لخلق ذميم هو في بعض الناس يدعون في الخير فيريدون تعجيل الإجابة ثم يحملهم أحيانا سوء الخلق على الدعاء في الشر ; فلو عجل لهم لهلكوا . واختلف في إجابة هذا الدعاء ; فروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إني سألت الله عز وجل ألا يستجيب دعاء حبيب على حبيبه ) . وقال شهر بن حوشب : قرأت في بعض الكتب أن الله تعالى يقول للملائكة الموكلين بالعبد : لا تكتبوا على عبدي في حال ضجره شيئا ; لطفا من الله تعالى عليه . قال بعضهم : وقد يستجاب ذلك الدعاء , واحتج بحديث جابر الذي رواه مسلم في صحيحه آخر الكتاب , قال جابر : سرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بطن بواط وهو يطلب المجدي بن عمرو الجهني وكان الناضح يعتقبه منا الخمسة والستة والسبعة , فدارت عقبة رجل من الأنصار على ناضح له فأناخه فركب , ثم بعثه فتلدن عليه بعض التلدن ; فقال له : شأ ; لعنك الله ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من هذا اللاعن بعيره ) ؟ قال : أنا يا رسول الله ; قال : ( انزل عنه فلا تصحبنا بملعون لا تدعوا على أنفسكم ولا تدعوا على أولادكم ولا تدعوا على أموالكم لا توافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء فيستجيب لكم ) . في غير كتاب مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في سفر فلعن رجل ناقته فقال : ( أين الذي لعن ناقته ) ؟ فقال الرجل : أنا هذا يا رسول الله ; فقال : ( أخرها عنك فقد أجبت فيها ) ذكره الحليمي في منهاج الدين . " شأ " يروى بالسين والشين , وهو زجر للبعير بمعنى سر . قوله تعالى : " ولو يعجل الله " قال العلماء : التعجيل من الله , والاستعجال من العبد . وقال أبو علي : هما من الله ; وفي الكلام حذف ; أي ولو يعجل الله للناس الشر تعجيلا مثل استعجالهم بالخير , ثم حذف تعجيلا وأقام صفته مقامه , ثم حذف صفته وأقام المضاف إليه مقامه ; هذا مذهب الخليل وسيبويه . وعلى قول الأخفش والفراء كاستعجالهم , ثم حذف الكاف ونصب . قال الفراء : كما تقول ضربت زيدا ضربك , أي كضربك . وقرأ ابن عامر " لقضى إليهم أجلهم " . وهي قراءة حسنة ; لأنه متصل بقوله : " ولو يعجل الله للناس الشر " .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَلَوْ» الواو استئنافية ولو حرف شرط غير جازم.
«يُعَجِّلُ اللَّهُ» مضارع ولفظ الجلالة فاعله.
«لِلنَّاسِ» متعلقان بيعجل.
«الشَّرَّ» مفعول به.
«اسْتِعْجالَهُمْ» مفعول مطلق والهاء مضاف إليه.
«بِالْخَيْرِ» متعلقان باستعجالهم والجملة ابتدائية.
«لَقُضِيَ» اللام واقعة في جواب لو وماض مبني للمجهول.
«إِلَيْهِمْ» متعلقان بقضي.
«أَجَلُهُمْ» نائب فاعل والهاء مضاف إليه والجملة لا محل لها لأنها واقعة في جواب شرط غير جازم.
«فَنَذَرُ» الفاء عاطفة ومضارع فاعله مستتر والجملة معطوفة.
«الَّذِينَ» اسم موصول مفعول به والجملة معطوفة على جملة محذوفة تقديرها فنمهلهم.
«لا يَرْجُونَ» لا نافية ومضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة.
«لِقاءَنا» مفعول به ونا مضاف إليه.
«فِي طُغْيانِهِمْ» متعلقان بيعمهون.
«يَعْمَهُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة حالية

17vs11

وَيَدْعُ الإِنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الإِنسَانُ عَجُولاً

2vs15

اللّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ
,

10vs7

إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ
,

10vs15

وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَـذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاء نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ
,

25vs21

وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءنَا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْمَلَائِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنفُسِهِمْ وَعَتَوْ عُتُوّاً كَبِيراً