You are here

10vs92

فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ

Faalyawma nunajjeeka bibadanika litakoona liman khalfaka ayatan wainna katheeran mina alnnasi AAan ayatina laghafiloona

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

To, a yau Munã kuɓutar(2) da kai game da jikinka, dõmin ka kasance ãyã ga waɗanda suke a bãyanka. Kuma lalle ne mãsu yawa daga mutãne, haƙĩƙa, gafalallu ne ga ãyõyinMu.

"This day shall We save thee in the body, that thou mayest be a sign to those who come after thee! but verily, many among mankind are heedless of Our Signs!"
But We will this day deliver you with your body that you may be a sign to those after you, and most surely the majority of the people are heedless to Our communications.
But this day We save thee in thy body that thou mayst be a portent for those after thee. Lo! most of mankind are heedless of Our portents.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

About Allah's statement,

فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً ...

So this day We shall deliver your (dead) body (out from the sea) that you may be a sign to those who come after you!

Ibn Abbas and others from among the Salaf have said:

"Some of the Children of Israel doubted the death of Fir`awn so Allah commanded the sea to throw his body -- whole, without a soul -- with his known armor plate. The body was thrown to a high place on the land so that the Children of Israel could confirm his death and destruction.''

That is why Allah said, فَالْيَوْمَ نُنَجِّيك ("So this day We shall deliver your..'') meaning that We will put your body on a high place on the earth.

Mujahid said, بِبَدَنِكَ (your (dead) body),

means, `your physical body."

لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً (that you may be a sign to those who come after you!),

meaning, so that might be a proof of your death and destruction for the Children of Israel.

That also stood as a proof that Allah is All-Powerful, in Whose control are all the creatures. Nothing can bear His anger.

... وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ ﴿٩٢﴾

And verily, many among mankind are heedless of Our Ayat.

Fir`awn and his people were destroyed on the day of Ashura, as recorded by Al-Bukhari, Ibn Abbas said,

"When the Prophet arrived at Al-Madinah, the Jews fasted the day of Ashura. So he asked,

مَا هَذَا الْيَومُ الَّذِي تَصُومُونَهُ ؟

What is this day that you are fasting?

They responded `This is the day in which Musa was victorious over Fir`awn.'

So the Prophet said,

أَنْتُمْ أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْهُمْ فَصُومُوه

You have more right to Musa than they, so fast it.

وقوله " فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية " قال ابن عباس وغيره من السلف إن بعض بني إسرائيل شكوا في موت فرعون فأمر الله تعالى البحر أن يلقيه بجسده سويا بلا روح وعليه درعه المعروفة على نجوة من الأرض وهو المكان المرتفع ليتحققوا موته وهلاكه ولهذا قال تعالى " فاليوم ننجيك " أي نرفعك على نشز من الأرض " ببدنك " قال مجاهد بجسدك وقال الحسن بجسم لا روح فيه وقال عبد الله بن شداد سويا صحيحا أي لم يتمزق ليتحققوه ويعرفوه وقال أبو صخر بدرعك . وكل هذه الأقوال لا منافاة بينها كما تقدم والله أعلم وقوله " لتكون لمن خلفك آية " أي لتكون لبني إسرائيل دليلا على موتك وهلاكك وأن الله هو القادر الذي ناصية كل دابة بيده وأنه لا يقوم لغضبه شيء ولهذا قرأ بعضهم " لتكون لمن خلفك آية وإن كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون " أي لا يتعظون بها ولا يعتبرون بها وقد كان إهلاكهم يوم عاشوراء كما قال البخاري حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة واليهود تصوم يوم عاشوراء فقال " ما هذا اليوم الذي تصومونه " فقالوا هذا يوم ظهر فيه موسى على فرعون . فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه " أنتم أحق بموسى منهم فصوموه " .

"فاليوم ننجيك" نخرجك من البحر "ببدنك" جسدك الذي لا روح فيه "لتكون لمن خلفك" بعدك "آية" عبرة فيعرفوا عبوديتك ولا يقدموا على مثل فعلك وعن ابن عباس أن بعض بني إسرائيل شكوا في موته فأخرج لهم ليروه "وإن كثيرا من الناس" أي أهل مكة "عن آياتنا لغافلون" لا يعتبرون بها

أي نلقيك على نجوة من الأرض . وذلك أن بني إسرائيل لم يصدقوا أن فرعون غرق , وقالوا : هو أعظم شأنا من ذلك , فألقاه الله على نجوة من الأرض , أي مكان مرتفع من البحر حتى شاهدوه قال أوس بن حجر يصف مطرا : فمن بعقوته كمن بنجوته والمستكين كمن يمشي بقرواح وقرأ اليزيدي وابن السميقع " ننحيك " بالحاء من التنحية , وحكاها علقمة عن ابن مسعود ; أي تكون على ناحية من البحر . قال ابن جريج : فرمي به على ساحل البحر حتى رآه بنو إسرائيل , وكان قصيرا أحمر كأنه ثور . وحكى علقمة عن عبد الله أنه قرأ " بندائك " من النداء . قال أبو بكر الأنباري : وليس بمخالف لهجاء مصحفنا , إذ سبيله أن يكتب بياء وكاف بعد الدال ; لأن الألف تسقط من ندائك في ترتيب خط المصحف كما سقط من الظلمات والسماوات , فإذا وقع بها الحذف استوى هجاء بدنك وندائك , على أن هذه القراءة مرغوب عنها لشذوذها وخلافها ما عليه عامة المسلمين ; والقراءة سنة يأخذها آخر عن أول , وفي معناها نقص عن تأويل قراءتنا , إذ ليس فيها للدرع ذكر الذي تتابعت الآثار بأن بني إسرائيل اختلفوا في غرق فرعون , وسألوا الله تعالى , أن يريهم إياه غريقا فألقوه على نجوة من الأرض ببدنه وهو درعه التي يلبسها في الحروب . قال ابن عباس ومحمد بن كعب القرظي : وكانت درعه من لؤلؤ منظوم . وقيل : من الذهب وكان يعرف بها . وقيل : من حديد ; قاله أبو صخر : والبدن الدرع القصيرة . وأنشد أبو عبيدة للأعشى : وبيضاء كالنهي موضونة لها قونس فوق جيب البدن وأنشد أيضا لعمرو بن معد يكرب : ومضى نساؤهم بكل مفاضة جدلاء سابغة وبالأبدان وقال كعب بن مالك : ترى الأبدان فيها مسبغات على الأبطال واليلب الحصينا أراد بالأبدان الدروع واليلب الدروع اليمانية , كانت تتخذ من الجلود يخرز بعضها إلى بعض ; وهو اسم جنس , الواحد يلبة . قال عمرو بن كلثوم : علينا البيض واليلب اليماني وأسياف يقمن وينحنينا وقيل " ببدنك " بجسد لا روح فيه ; قاله مجاهد . قال الأخفش : وأما قول من قال بدرعك فليس بشيء . قال أبو بكر : لأنهم لما ضرعوا إلى الله يسألونه مشاهدة فرعون غريقا أبرزه لهم فرأوا جسدا لا روح فيه , فلما رأته بنو إسرائيل قالوا نعم ! يا موسى هذا فرعون وقد غرق ; فخرج الشك من قلوبهم وابتلع البحر فرعون كما كان . فعلى هذا " ننجيك ببدنك " احتمل معنيين : أحدهما - نلقيك على نجوة من الأرض . والثاني - نظهر جسدك الذي لا روح فيه . والقراءة الشاذة " بندائك " يرجع معناها إلى معنى قراءة الجماعة , لأن النداء يفسر تفسيرين , أحدهما - نلقيك بصياحك بكلمة التوبة , وقولك بعد أن أغلق بابها ومضى وقت قبولها : " آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين " [ يونس : 90 ] على موضع رفيع . والآخر - فاليوم نعزلك عن غامض البحر بندائك لما قلت أنا ربكم الأعلى ; فكانت تنجيته بالبدن معاقبة من رب العالمين له على ما فرط من كفره الذي منه نداؤه الذي افترى فيه وبهت , وادعى القدرة والأمر الذي يعلم أنه كاذب فيه وعاجز عنه وغير مستحق له . قال أبو بكر الأنباري : فقراءتنا تتضمن ما في القراءة الشاذة من المعاني وتزيد عليها .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«فَالْيَوْمَ» الفاء استئنافية واليوم ظرف زمان متعلق بننجيك.
«نُنَجِّيكَ» مضارع ومفعوله وفاعله مستتر والجملة مستأنفة.
«بِبَدَنِكَ» متعلقان بمحذوف حال والجملة مضاف إليه.
«لِتَكُونَ» اللام لام التعليل ومضارع ناقص واسمها محذوف.
«لِمَنْ» اللام حرف جر ومن اسم موصول ومتعلقان بمحذوف حال.
«خَلْفَكَ» ظرف مكان متعلق بصلة الموصول والكاف مضاف اليه.
«آيَةً» خبر تكون.
«وَإِنَّ كَثِيراً» الواو حالية وإن واسمها.
«مِنَ النَّاسِ» متعلقان بكثيرا.
«عَنْ آياتِنا» متعلقان بغافلون ونا مضاف اليه.
«لَغافِلُونَ» اللام لام المزحلقة وخبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والجملة حالية.