You are here

10vs91

آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ

Alana waqad AAasayta qablu wakunta mina almufsideena

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Ashe! A yanzu! Alhãli kuwa, haƙĩƙa ka sãɓa a gabãni, kuma ka kasance daga mãsu ɓarna?

(It was said to him): "Ah now!- But a little while before, wast thou in rebellion!- and thou didst mischief (and violence)!
What! now! and indeed you disobeyed before and you were of the mischief-makers.
What! Now! When hitherto thou hast rebelled and been of the wrong-doers?

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Therefore Allah said, as a response to Fir`awn,

آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ ...

Now (you believe) while you refused to believe before,

do you say that just now when you have disobeyed Allah before that.

... وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ ﴿٩١﴾

And you were one of the mischief-makers.

You were among the makers of mischief on the earth who misled the people.

وَجَعَلْنَـهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيـمَةِ لاَ يُنصَرُونَ

and We made them leaders inviting to the Fire: and on the Day of Resurrection, they will not be helped. (28:41)

These facts about Fir`awn and his status at that time were among the secrets of the Unseen that Allah revealed to His Messenger, Muhammad.

Similarly Abu Dawud At-Tayalisi recorded that Ibn Abbas said that Allah's Messenger said;

قَالَ لِي جِبْرِيلُ: لَوْ رَأَيْتَنِي وَأَنَا آخِذٌ مِنْ حَالِ الْبَحْرِ فَأَدُسُّهُ فِي فَمِ فِرْعَونَ مَخَافَةَ أَنْ تُدْرِكَهُ الرَّحْمَة

Jibril said to me, "If you could have seen me while I was taking black mud from the sea and placing into the mouth of Fir`awn out of fear that the mercy would reach him.''

Abu Isa At-Tirmidhi and Ibn Jarir also recorded it.

At-Tirmidhi said, "Hasan Gharib Sahih.''

ولهذا قال الله تعالى في جواب فرعون حين قال ما قال " آلآن وقد عصيت قبل " أي أهذا الوقت تقول وقد عصيت الله قبل هذا فيما بينك وبينه " وكنت من المفسدين " أي في الأرض الذين أضلوا الناس " وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون " وهذا الذي حكى الله تعالى عن فرعون من قوله هذا في حاله ذلك من أسرار الغيب التي أعلم الله بها رسوله صلى الله عليه وسلم ولهذا قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لما قال فرعون آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل - قال - قال لي جبريل لو رأيتني وقد أخذت من حال البحر فدسسته في فيه مخافة أن تناله الرحمة " . رواه الترمذي وابن جرير وابن أبي حاتم في تفاسيرهم من حديث حماد بن سلمة به وقال الترمذي حديث حسن وقال أبو داود الطيالسي حدثنا شعبة عن عدي بن ثابت وعطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " قال لي جبريل لو رأيتني وأنا آخذ من حال البحر فأدسه في فم فرعون مخافة أن تدركه الرحمة " وقد رواه أبو عيسى الترمذي أيضا وابن جرير أيضا من غير وجه عن شعبة به فذكر مثله وقال الترمذي حسن غريب صحيح ; ووقع في رواية عند ابن جرير عن محمد بن المثنى عن غندر عن شعبة عن عطاء وعدي عن سعيد عن ابن عباس رفعه أحدهما فكأن الآخر لم يرفع فالله أعلم وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبو سعيد الأشج حدثنا أبو خالد الأحمر عن عمر بن عبد الله بن يعلى الثقفي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رفعه أحدهما فكأن الآخر لم يرفع فالله أعلم وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبو سعيد الأشج حدثنا أبو خالد الأحمر عن عمر بن عبد الله بن يعلى الثقفي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : لما أغرق الله فرعون أشار بأصبعه ورفع صوته " آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل " قال فخاف جبريل أن تسبق رحمة الله فيه غضبه فجعل يأخذ الحال بجناحيه فيضرب به وجهه فيرمسه وكذا رواه ابن جرير عن سفيان بن وكيع عن أبي خالد به موقوفا وقد روي من حديث أبي هريرة أيضا فقال ابن جرير حدثنا ابن حميد حدثنا حكام عن عنبسة هو ابن أبي سعيد عن كثير بن زاذان عن أبي حازم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " قال لي جبريل يا محمد لو رأيتني وأنا أغطه وأدس من الحال في فيه مخافة أن تدركه رحمة الله فيغفر له " يعني فرعون . كثير بن زاذان هذا قال ابن معين لا أعرفه وقال أبو زرعة وأبو حاتم مجهول وباقي رجاله ثقات وقد أرسل هذا الحديث جماعة من السلف قتادة وإبراهيم التيمي وميمون بن مهران ونقل عن الضحاك بن قيس أنه خطب بهذا للناس فالله أعلم .

"آلآن" تؤمن "وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين" بضلالك وإضلالك عن الإيمان

قيل : هو من قول الله تعالى . وقيل : هو من قول جبريل . وقيل : ميكائيل , صلوات الله عليهما , أو غيرهما من الملائكة له صلوات الله عليهم . وقيل : هو من قول فرعون في نفسه , ولم يكن ثم قول اللسان بل وقع ذلك في قلبه فقال في نفسه ما قال : حيث لم تنفعه الندامة ; ونظيره . " إنما نطعمكم لوجه الله " [ الإنسان : 9 ] أثنى عليهم الرب بما في ضميرهم لا أنهم قالوا ذلك بلفظهم , والكلام الحقيقي كلام القلب .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«آلْآنَ» الهمزة للاستفهام الآن ظرف زمان متعلق بفعل محذوف.
«وَقَدْ» الواو حالية وقد حرف تحقيق.
«عَصَيْتَ» ماض وفاعله والجملة حالية.
«قَبْلُ» ظرف مبني على الضم لانقطاعه عن الإضافة.
«وَكُنْتَ» الواو عاطفة وكان واسمها والجملة معطوفة.
«مِنَ الْمُفْسِدِينَ» متعلقان بالخبر المحذوف.

28vs41

وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنصَرُونَ

10vs51

أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنْتُم بِهِ آلآنَ وَقَدْ كُنتُم بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ