You are here

15vs24

وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ

Walaqad AAalimna almustaqdimeena minkum walaqad AAalimna almustakhireena

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma lalle ne, haƙĩƙa, Mun san mãsu gabãta daga cikinku, kuma Mun san mãsu jinkiri.

To Us are known those of you who hasten forward, and those who lag behind.
And certainly We know those of you who have gone before and We certainly know those who shall come later.
And verily We know the eager among you and verily We know the laggards.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

(And verily We know the eager among you and verily We know the laggards) [15:24]. Nasr ibn Abi Nasr al- Waiz informed us> Abu Said Abd Allah ibn Muhammad ibn Nusayr al-Razi> Muhammad ibn Ayyub al-Razi> Said ibn Mansur> Nuh ibn Qays al-Tahi> Amr ibn Malik> Abuメl-Jawzaメ> Ibn Abbas who said: モA beautiful woman used to pray behind the Prophet, Allah bless him and give him peace, but she used to stand in prayer behind all the women present. Some people used to proceed to the first row so as not to see her.
Others, on the other hand, used to pray in the last row on purpose, such that, upon bowing, they caught a glimpse behind them [trying to see that woman]. And so, this verse was revealed (And verily We know the eager among you and verily We know the laggards)ヤ. Al-Rabi ibn Anas said: モThe Messenger of Allah, Allah
bless him and give him peace, encouraged people to pray in the first row and, as a result, people jostled with each other for a place at the first row. The houses of Banu Udhrah were very far from the mosque and so they said: Let us sell our houses and buy houses close to the mosqueメ. Then, Allah, exalted is He,
revealed this verseヤ.

He says:

وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنكُمْ ...

And indeed, We know the first generations of you who had passed away....

Ibn Abbas said,

"The first generations are all those who have passed away since the time of Adam. The present generations and those who will come afterward refer to those who are alive now and who are yet to come, until the Day of Resurrection.''

Something similar was narrated from Ikrimah, Mujahid, Ad-Dahhak, Qatadah, Muhammad bin Ka`b, Ash-Sha`bi and others.

Ibn Jarir reported from Muhammad bin Abi Ma`shar, from his father, that;

he heard Awn bin Abdullah discussing the following Ayah with Muhammad bin Ka`b:

وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ ﴿٢٤﴾

And indeed, We know the first generations of you who had passed away, and indeed, We know the present generations of you (mankind), and also those who will come afterwards,

and it was stated that it refers to the rows for prayer.

Muhammad bin Ka`b said, "This is not the case. وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنكُمْ (And indeed, We know the first generations of you who had passed away),

it refers to those who are dead or have been killed,

and;

الْمُسْتَأْخِرِينَ (and also those who will come afterwards),

meaning those who have yet to be created.

ثم أخبر تعالى عن تمام علمه بهم أولهم وآخرهم فقال " ولقد علمنا المستقدمين منكم " الآية . قال ابن عباس رضي الله عنهما المستقدمون كل من هلك من لدن آدم عليه السلام والمستأخرون من هو حي ومن سيأتي إلى يوم القيامة وروي نحوه عن عكرمة ومجاهد والضحاك وقتادة ومحمد بن كعب والشعبي وغيرهم وهو اختيار ابن جرير رحمه الله وقال ابن جرير حدثنا محمد بن عبد الأعلى حدثنا المعتمر بن سليمان عن أبيه عن رجل عن مروان بن الحكم أنه قال كان أناس يستأخرون في الصفوف من أجل النساء فأنزل الله " ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين " وقد ورد فيه حديث غريب جدا فقال ابن جرير حدثني محمد بن موسى الجرشي حدثنا نوح بن قيس حدثنا عمرو بن قيس حدثنا عمر بن مالك عن أبي الجوزاء عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كانت تصلي خلف النبي صلى الله عليه وسلم امرأة حسناء قال ابن عباس لا والله ما رأيت مثلها قط وكان بعض المسلمين إذا صلوا استقدموا يعني لئلا يروها وبعض يستأخرون ; فإذا سجدوا نظروا إليها من تحت أيديهم فأنزل الله " ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين " وكذا رواه أحمد وابن أبي حاتم في تفسيره ورواه الترمذي والنسائي في كتاب التفسير من سننيهما وابن ماجه من طرق عن نوح بن قيس الحداني وقد وثقه أحمد وأبو داود وغيرهما وحكي عن ابن معين تضعيفه وأخرجه مسلم وأهل السنن وهذا الحديث فيه نكارة شديدة وقد رواه عبد الرزاق عن جعفر بن سليمان عن عمرو بن مالك وهو البكري أنه سمع أبا الجوزاء يقول في قوله " ولقد علمنا المستقدمين منكم " في الصفوف في الصلاة " والمستأخرين" فالظاهر أنه من كلام أبي الجوزاء فقط ليس فيه لابن عباس ذكر وقد قال الترمذي هذا أشبه من رواية نوح بن قيس والله أعلم وهكذا روى ابن جرير عن محمد بن أبي معشر عن أبيه أنه سمع عون بن عبد الله يذكر محمد بن كعب في قوله " ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين" أنها في صفوف الصلاة فقال محمد بن عبد الله يذكر محمد بن كعب في قوله " ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين " أنها في صفوف الصلاة فقال محمد بن كعب ليس هكذا " ولقد علمنا المستقدمين منكم " الميت والمقتول " والمستأخرين" من يخلق بعد " وإن ربك هو يحشرهم إنه حكيم عليم " فقال عون بن عبد الله وفقك الله وجزاك خيرا .

"ولقد علمنا المستقدمين منكم" أي من تقدم من الخلق من لدن آدم "ولقد علمنا المستأخرين" المتأخرين إلى يوم القيامة

فيه ثلاث مسائل : الأولى : فيه ثمان تأويلات : الأول - " المستقدمين " في الخلق إلى اليوم , و " المستأخرين " الذين لم يخلقوا بعد ; قاله قتادة وعكرمة وغيرهما . الثاني - " المستقدمين " الأموات , و " المستأخرين " الأحياء ; قاله ابن عباس والضحاك . الثالث : " المستقدمين " من تقدم أمة محمد , و " المستأخرين " أمة محمد صلى الله عليه وسلم ; قاله مجاهد . الرابع - " المستقدمين " في الطاعة والخير , و " المستأخرين " في المعصية والشر ; قاله الحسن وقتادة أيضا . الخامس - " المستقدمين " في صفوف الحرب , و " المستأخرين " فيها ; قاله سعيد بن المسيب . السادس : " المستقدمين " من قتل في الجهاد , و " المستأخرين " من لم يقتل , قاله القرظي . السابع : " المستقدمين " أول الخلق , و " المستأخرين " آخر الخلق , قاله الشعبي . الثامن : " المستقدمين " في صفوف الصلاة , و " المستأخرين " فيها بسبب النساء . وكل هذا معلوم لله تعالى ; فإنه عالم بكل موجود ومعدوم , وعالم بمن خلق وما هو خالقه إلى يوم القيامة . إلا أن القول الثامن هو سبب نزول الآية ; لما رواه النسائي والترمذي عن أبي الجوزاء عن ابن عباس قال : " كانت امرأة تصلي خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم حسناء من أحسن الناس , فكان بعض القوم يتقدم حتى يكون في الصف الأول لئلا يراها , ويتأخر بعضهم حتى يكون في الصف المؤخر , فإذا ركع نظر من تحت إبطه , فأنزل الله عز وجل " ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين " . وروي عن أبي الجوزاء ولم يذكر ابن عباس . وهو أصح . الثانية : هذا يدل على فضل أول الوقت في الصلاة وعلى فضل الصف الأول ; قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا ) . فإذا جاء الرجل عند الزوال فنزل في الصف الأول مجاور الإمام , حاز ثلاث مراتب في الفضل : أول الوقت , والصف الأول , ومجاورة الإمام . فإن جاء عند الزوال فنزل في الصف الآخر أو فيما نزل عن الصف الأول , فقد حاز فضل أول الوقت وفاته فضل الصف الأول والمجاورة . فإن جاء وقت الزوال ونزل في الصف الأول دون ما يلي الإمام فقد حاز فضل أول الوقت وفضل الصف الأول , وفاته مجاورة الإمام . فإن جاء بعد الزوال ونزل في الصف الأول فقد فاته فضيلة أول الوقت , وحاز فضيلة الصف الأول ومجاورة الإمام . وهكذا . ومجاورة الإمام لا تكون لكل أحد , وإنما هي كما قال صلى الله عليه وسلم : ( ليليني منكم أولو الأحلام والنهى ) الحديث . فما يلي الإمام ينبغي أن يكون لمن كانت هذه صفته , فإن نزلها غيره أخر وتقدم هو إلى الموضع ; لأنه حقه بأمر صاحب الشرع , كالمحراب هو موضع الإمام تقدم أو تأخر ; قاله ابن العربي . قلت : وعليه يحمل قول عمر رضي الله عنه : تأخر يا فلان , تقدم يا فلان ; ثم يتقدم فيكبر . وقد روي عن كعب أن الرجل من هذه الأمة ليخر ساجدا فيغفر لمن خلفه . وكان كعب يتوخى الصف المؤخر من المسجد رجاء ذلك , ويذكر أنه وجده كذلك في التوراة . ذكره الترمذي الحكيم في نوادر الأصول . وسيأتي في سورة " الصافات " زيادة بيان لهذا الباب إن شاء الله تعالى . الثالثة : وكما تدل هذه الآية على فضل الصف الأول في الصلاة , فكذلك تدل على فضل الصف الأول في القتال ; فإن القيام في نحر العدو , وبيع العبد نفسه من الله تعالى لا يوازيه عمل ; فالتقدم إليه أفضل , ولا خلاف فيه ولا خفاء به . ولم يكن أحد يتقدم في الحرب بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم , لأنه كان أشجع الناس . قال البراء : ( كنا والله إذا احمر البأس نتقي به , وإن الشجاع منا للذي يحاذي به , يعني النبي صلى الله عليه وسلم ) .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَلَقَدْ» الواو عاطفة واللام واقعة في جواب القسم وقد حرف تحقيق.
«عَلِمْنَا» ماض وفاعله والجملة لا محل لها من الإعراب جواب القسم.
«الْمُسْتَقْدِمِينَ» مفعول به منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم.
«مِنْكُمْ» متعلقان بالمستقدمين.
«وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ» انظر إعراب لقد علمنا المستقدمين.