You are here

15vs95

إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ

Inna kafaynaka almustahzieena

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Lalle ne Mũ Mun isar maka daga mãsu(2) izgili.

For sufficient are We unto thee against those who scoff,-
Surely We will suffice you against the scoffers
Lo! We defend thee from the scoffers,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ ﴿٩٥﴾

Truly, We will suffice you against the mockers.

Do not fear them because Allah will suffice you against them, and He will protect you from them.

This is like the Ayah:

يَـأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ

O Messenger! Proclaim that which has been revealed to you from your Lord. And if you do not do it, then you have not conveyed His Message. Allah will protect you from mankind. (5:67)

Muhammad bin Ishaq said:

"The great ones of the mockers were five people, who were elders and noblemen among their people.

From Bani Asad bin Abd Al-Uzza bin Qusayy there was Al-Aswad bin Al-Muttalib Abu Zam`ah.

According to what I heard, the Messenger of Allah had supplicated against him because of the pain and mockery he had suffered at his hands. He had said,

اللَّهُمَّ أَعِمْ بَصَرَهُ، وَأَثْكِلْهُ وَلَدَه

O Allah, make him blind and take (the life of) his son.

From Bani Zahrah there was Al-Aswad bin Abd Yaghuth bin Wahb bin Abd Manaf bin Zahrah.

From Bani Makhzum there was Al-Walid bin Al-Mughirah bin Abdullah bin Umar bin Makhzum.

From Bani Sahm bin Amr bin Husays bin Ka`b bin Lu'ayy there was Al-`As bin Wa'il bin Hisham bin Sa`id bin Sa`d.

From Khuza`ah there was Al-Harith bin At-Talatilah bin Amr bin Al-Harith bin Abd Amr bin Malkan.

When their evil went to extremes and their mockery of the Messenger of Allah went too far, Allah revealed:

فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ

إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ

الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللّهِ إِلـهًا آخَرَ فَسَوْفَ يَعْمَلُونَ

Therefore openly proclaim that which you are commanded, and turn away from the idolators. Truly, We will suffice you against the mockers, who make another god along with Allah; but they will come to know.

Ibn Ishaq said:

Yazid bin Ruman told me that Urwah bin Az-Zubayr or one of the other scholars said that Jibril came to the Messenger of Allah when he was performing Tawaf around the House (the Ka`bah). He stood and the Messenger of Allah stood next to him.

Al-Aswad Ibn Al-Mutalib passed by, and he threw a green leaf in his face, and he became blind.

Al-Aswad bin Abd Yaghuth passed by, and he pointed to his stomach, which swelled up and he died (of dropsy).

Al-Walid bin Al-Mughirah passed by, and he pointed at a wound on lower of his ankle, which he got two years earlier when He once was trailing his garment and he passed by a man who was feathering his arrows. One of the arrows got caught in his garment and scratched his foot. It was an insignificant wound, but now it opened again and he died of it.

Al-`As bin Wa'il passed by, and he pointed to the instep of his foot. He (Al-`As) set off on his donkey, heading for At-Ta'if. He rested by a thorny tree, a thorn pierced his foot and he died from it.

Al-Harith bin At-Talatilah passed by and he pointed at his head. It filled with pus and killed him.''

وقوله " وأعرض عن المشركين إنا كفيناك المستهزئين " أي بلغ ما أنزل إليك من ربك ولا تلتفت إلى المشركين الذين يريدون أن يصدوك عن آيات الله " ودوا لو تدهن فيدهنون " ولا تخفهم فإن الله كافيك إياهم وحافظك منهم كقوله تعالى " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس " قال الحافظ أبو بكر البزار : حدثنا يحيى بن محمد بن السكن حدثنا إسحاق بن إدريس حدثنا عون بن كهمس عن يزيد بن درهم عن أنس قال : سمعت أنسا يقول في هذه الآية" إنا كفيناك المستهزئين الذين يجعلون مع الله إلها آخر " قال مر رسول الله صلى الله عليه وسلم فغمزه بعضهم فجاء جبريل قال أحسبه قال فغمزهم فوقع في أجسادهم كهيئة الطعنة فماتوا . وقال محمد بن إسحاق : كان عظماء المستهزئين كما حدثني يزيد بن رومان عن عروة بن الزبير خمسة نفر وكانوا ذوي أسنان وشرف في قومهم من بني أسد بن عبد العزى بن قصي الأسود بن المطلب أبي زمعة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما بلغني قد دعا عليه لما كان يبلغه من أذاه واستهزائه فقال " اللهم أعم بصره وأثكله ولده " ومن بني زهرة الأسود بن عبد يغوث بن وهب بن عبد مناف بن زهرة ومن بني مخزوم الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم ومن بني سهم ابن عمر بن هصيص بن كعب بن لؤي العاص بن وائل بن هشام بن سعيد بن سعد ومن خزاعة الحارث ابن الطلاطلة بن عمرو بن الحارث بن عبد بن عمر بن ملكان . فلما تمادوا في الشر وأكثروا برسول الله صلى الله عليه وسلم الاستهزاء أنزل الله تعالى " فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين إنا كفيناك المستهزئين" إلى قوله - " فسوف يعلمون " قال ابن إسحاق فحدث يزيد بن رومان عن عروة بن الزبير أو غيره من العلماء أن جبريل أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يطوف بالبيت فقام وقام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جنبه فمر به الأسود بن عبد يغوث فأشار إلى بطنه فاستسقى بطنه فمات منه ومر به الوليد بن المغيرة فأشار إلى أثر جرح بأسفل كعب رجله وكان أصابه قبل ذلك بسنين وهو يجر إزاره وذلك أنه مر برجل من خزاعة يريش نبلا له فتعلق سهم من نبله بإزاره فخدش رجله ذلك الخدش وليس بشيء فانتفض به فقتله ومر به العاص بن وائل فأشار إلى أخمص قدمه فخرج على حمار له يريد الطائف فربض على شبرقة فدخلت في أخمص قدمه فقتلته ومر به الحارث بن الطلاطلة فأشار إلى رأسه فامتخط قيحا فقتله قال محمد بن إسحاق : حدثني محمد بن أبي محمد عن رجل عن ابن عباس قال : كان رأسهم الوليد بن المغيرة وهو الذي جمعهم وهكذا روي عن سعيد بن جبير وعكرمة نحو سياق محمد بن إسحاق به عن يزيد عن عروة بطوله إلا أن سعيدا يقول الحارث ابن غيطلة وعكرمة يقول الحارث بن قيس قال الزهري وصدقا هو الحارث بن قيس وأمه غيطلة وكذا روي عن مجاهد ومقسم وقتادة وغير واحد أنهم كانوا خمسة وقال الشعبي : كانوا سبعة والمشهور الأول .

"إنا كفيناك المستهزئين" بك بإهلاكنا كلا منهم بآفة وهم الوليد بن المغيرة والعاص بن وائل وعدي بن قيس والأسود بن المطلب والأسود بن عبد يغوث

قال ابن إسحاق : لما تمادوا في الشر وأكثروا برسول الله صلى الله عليه وسلم الاستهزاء أنزل الله تعالى " فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين . إنا كفيناك المستهزئين . الذين يجعلون مع الله إلها آخر فسوف يعلمون " . والمعنى : اصدع بما تؤمر ولا تخف غير الله ; فإن الله كافيك من أذاك كما كفاك المستهزئين , وكانوا خمسة من رؤساء أهل مكة , وهم الوليد بن المغيرة وهو رأسهم , والعاص بن وائل , والأسود بن المطلب بن أسد أبو زمعة . والأسود بن عبد يغوث , والحارث بن الطلاطلة , أهلكهم الله جميعا , قيل يوم بدر في يوم واحد ; لاستهزائهم برسول الله صلى الله عليه وسلم . وسبب هلاكهم فيما ذكر ابن إسحاق : أن جبريل أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم يطوفون بالبيت , فقام وقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فمر به الأسود بن المطلب فرمى في وجهه بورقة خضراء فعمي ووجعت عينه , فجعل يضرب برأسه الجدار . ومر به الأسود بن عبد يغوث فأشار إلى بطنه فاستسقى بطنه فمات منه حبنا . ( يقال : حبن ( بالكسر ) ) حبنا وحبن للمفعول عظم بطنه بالماء الأصفر , فهو أحبن , والمرأة حبناء ; قاله في الصحاح ) . ومر به الوليد بن المغيرة فأشار إلى أثر جرح بأسفل كعب رجله , وكان أصابه قبل ذلك بسنين , وهو يجر سبله , وذلك أنه مر برجل من خزاعة يريش نبلا له فتعلق سهم من نبله بإزاره فخدش في رجله ذلك الخدش وليس بشيء , فانتقض به فقتله . ومر به العاص بن وائل فأشار إلى أخمص رجله , فمرج على حمار له يريد الطائف , فربض به على شبرقة فدخلت في أخمص رجله شوكة فقتلته . ومر به الحارث بن الطلاطلة , فأشار إلى رأسه فامتخط قيحا فقتله . وقد ذكر في سبب موتهم اختلاف قريب من هذا . وقيل : إنهم المراد بقوله تعالى : " فخر عليهم السقف من فوقهم " [ النحل : 26 ] شبه ما أصابهم في موتهم بالسقف الواقع عليهم ; على ما يأتي .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«إِنَّا» إن واسمها.
«كَفَيْناكَ» ماض وفاعله ومفعوله الأول والجملة مستأنفة.
«الْمُسْتَهْزِئِينَ» مفعول به ثان منصوب بالياء.

5vs67

يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ
,