You are here

37vs113

وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ

Wabarakna AAalayhi waAAala ishaqa wamin thurriyyatihima muhsinun wathalimun linafsihi mubeenun

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma Muka yi albarka a gare shi, kuma ga Is´hãka. Kuma daga cikin zurriyarsu akwai mai kyautatãwa da kuma maizãlunci dõmin kansa, mai bayyanãwa (ga zãluncin).

We blessed him and Isaac: but of their progeny are (some) that do right, and (some) that obviously do wrong, to their own souls.
And We showered Our blessings on him and on Ishaq; and of their offspring are the doers of good, and (also) those who are clearly unjust to their own souls.
And We blessed him and Isaac. And of their seed are some who do good, and some who plainly wrong themselves.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَقَ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ ﴿١١٣﴾

We blessed him and Ishaq. And of their progeny are (some) that do right, and some that plainly wrong themselves.

This is like the Ayah:

قِيلَ ينُوحُ اهْبِطْ بِسَلَـمٍ مِّنَّا وَبَركَـتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِّمَّن مَّعَكَ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُمْ مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ

It was said: "O Nuh! Come down (from the ship) with peace from Us and blessings on you and on the people who are with you, but people to whom We shall grant their pleasures (for a time), but in the end a painful torment will reach them from Us.'' (11:48)

كقوله تعالى " قيل يا نوح اهبط بسلام منا وبركات عليك وعلى أمم ممن معك وأمم سنمتعهم ثم يمسهم منا عذاب أليم " .

"وباركنا عليه" بتكثير ذريته "وعلى إسحاق" ولده بجعلنا أكثر الأنبياء من نسله "ومن ذريتهما محسن" مؤمن "وظالم لنفسه" كافر "مبين" بين الكفر

أي ثنينا عليهما النعمة وقيل كثرنا ولدهما ; أي باركنا على إبراهيم وعلى أولاده , وعلى إسحاق حين أخرج أنبياء بني إسرائيل من صلبه . وقد قيل : إن الكناية في " عليه " تعود على إسماعيل وأنه هو الذبيح . قال المفضل : الصحيح الذي يدل عليه القرآن أنه إسماعيل , وذلك أنه قص قصة الذبيح , فلما قال في آخر القصة : " وفديناه بذبح عظيم " ثم قال : " سلام على إبراهيم . كذلك نجزي المحسنين " قال : " وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين . وباركنا عليه " أي على إسماعيل " وعلى إسحاق " كنى عنه ; لأنه قد تقدم ذكره . ثم قال : " ومن ذريتهما " فدل على أنها ذرية إسماعيل وإسحاق , وليس تختلف الرواة في أن إسماعيل كان أكبر من إسحاق بثلاث عشرة سنة . قلت : قد ذكرنا أولا ما يدل على أن إسحاق أكبر من إسماعيل , وأن المبشر به هو إسحاق بنص التنزيل ; فإذا كانت البشارة بإسحاق نصا فالذبيح لا شك هو إسحاق , وبشر به إبراهيم مرتين ; الأولى بولادته والثانية بنبوته ; كما قال ابن عباس . ولا تكون النبوة إلا في حال الكبر و " نبيا " نصب على الحال والهاء في " عليه " عائدة إلى إبراهيم وليس لإسماعيل في الآية ذكر حتى ترجع الكناية إليه . وأما ما روي من طريق معاوية قال : سمعت رجلا يقول للنبي صلى الله عليه وسلم : يا بن الذبيحين ; فضحك النبي صلى الله عليه وسلم . ثم قال معاوية : إن عبد المطلب لما حفر بئر زمزم , نذر لله إن سهل عليه أمرها ليذبحن أحد ولده لله , فسهل الله عليه أمرها , فوقع السهم على عبد الله , فمنعه أخواله بنو مخزوم ; وقالوا : افد ابنك ; ففداه بمائة من الإبل وهو الذبيح , وإسماعيل هو الذبيح الثاني فلا حجة فيه ; لأن سنده لا يثبت على ما ذكرناه في كتاب الأعلام في معرفة مولد المصطفى عليه الصلاة والسلام ; ولأن العرب تجعل العم أبا ; قال الله تعالى : " قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق " [ البقرة : 133 ] وقال تعالى : " ورفع أبويه على العرش " [ يوسف : 100 ] وهما أبوه وخالته . وكذلك ما روي عن الشاعر الفرزدق عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم لو صح إسناده فكيف وفي الفرزدق نفسه مقال .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَبارَكْنا» الواو حرف عطف وماض وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها لا محل لها «عَلَيْهِ» متعلقان بباركنا «وَعَلى إِسْحاقَ» عطف على الجار والمجرور السابقين «وَمِنْ» الواو حرف استئناف ومن حرف جر «مِنْ ذُرِّيَّتِهِما» متعلقان بخبر مقدم «مُحْسِنٌ» مبتدأ مؤخر «وَظالِمٌ» معطوف على محسن «لِنَفْسِهِ» متعلقان بظالم «مُبِينٌ» صفة ظالم والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها

11vs48

قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلاَمٍ مِّنَّا وَبَركَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِّمَّن مَّعَكَ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ

18vs35

وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَداً
,

35vs32

ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ