You are here

17vs99

أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّ اللّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ قَادِرٌ عَلَى أَن يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ وَجَعَلَ لَهُمْ أَجَلاً لاَّ رَيْبَ فِيهِ فَأَبَى الظَّالِمُونَ إَلاَّ كُفُوراً

Awalam yaraw anna Allaha allathee khalaqa alssamawati waalarda qadirun AAala an yakhluqa mithlahum wajaAAala lahum ajalan la rayba feehi faaba alththalimoona illa kufooran

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Shin, kuma ba su ganĩ(1) ba (cħwa) lalle ne Allah, wandaYa halicci sammai da ƙasa, Mai ikon yi ne a kan Ya halicci misãlinsu? Kuma Ya sanya wani ajali wanda bãbu kõkwanto a cikinsa? Sai azzãlumai suka ƙi fãce kãfirci.

See they not that Allah, Who created the heavens and the earth, has power to create the like of them (anew)? Only He has decreed a term appointed, of which there is no doubt. But the unjust refuse (to receive it) except with ingratitude.
Do they not consider that Allah, Who created the heavens and the earth, is able to create their like, and He has appointed for them a doom about which there is no doubt? But the unjust do not consent to aught but denying.
Have they not seen that Allah Who created the heavens and the earth is Able to create the like of them, and hath appointed for them an end whereof there is no doubt? But the wrong-doers refuse aught save disbelief.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

And Allah says here:

أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّ اللّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ قَادِرٌ عَلَى أَن يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ ...

See they not that Allah, Who created the heavens and the earth, is able to create the like of them.

meaning, on the Day of Resurrection, He will recreate and restore their bodies, as He created them in the first place.

... وَجَعَلَ لَهُمْ أَجَلاً لاَّ رَيْبَ فِيهِ ...

And He has decreed for them an appointed term, whereof there is no doubt.

means, He has set a time for them to be re-created and brought forth from their graves, an appointed time which must surely come to pass.

As Allah says:

وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلاَّ لاًّجَلٍ مَّعْدُودٍ

And We delay it only for a term (already) fixed. (11:104)

... فَأَبَى الظَّالِمُونَ ...

But the wrongdoers refuse,

-- after the proof has been established against them,

... إَلاَّ كُفُورًا ﴿٩٩﴾

(and accept nothing) but disbelief.

means, they persist in their falsehood and misguidance.

وقال هاهنا " أولم يروا أن الله الذي خلق السماوات والأرض قادر على أن يخلق مثلهم " أي يوم القيامة يعيد أبدانهم وينشئهم نشأة أخرى كما بدأهم وقوله " وجعل لهم أجلا لا ريب فيه " أي جعل لإعادتهم وإقامتهم من قبورهم أجلا مضروبا ومدة مقدرة لا بد من انقضائها كما قال تعالى " وما نؤخره إلا لأجل معدود " وقوله " فأبى الظالمون " أي بعد قيام الحجة عليهم " إلا كفورا " إلا تماديا في باطلهم وضلالهم .

"أولم يروا" يعلموا "أن الله الذي خلق السماوات والأرض" مع عظمهما "قادر على أن يخلق مثلهم" أي الأناسي في الصغر "وجعل لهم أجلا" للموت والبعث "فأبى الظالمون إلا كفورا" جحودا له

قيل : في الكلام تقديم وتأخير , أي أولم يروا أن الله الذي خلق السموات والأرض , وجعل لهم أجلا لا ريب فيه قادر على أن يخلق مثلهم . والأجل : مدة قيامهم في الدنيا ثم موتهم , وذلك ما لا شك فيه إذ هو مشاهد . وقيل : هو جواب قولهم : " أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا " [ الإسراء : 92 ] . وقيل : وهو يوم القيامة .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«أَوَلَمْ» الهمزة للاستفهام والواو استئنافية ولم حرف نفي وجزم وقلب.
«يَرَوْا» مضارع مجزوم بحذف النون والواو فاعل والجملة مستأنفة.
«أَنَّ اللَّهَ الَّذِي» أن ولفظ الجلالة اسمها واسم الموصول صفة وأن وما بعدها سد مسد مفعولي يروا.
«خَلَقَ» ماض فاعله مستتر والجملة صلة الموصول.
«السَّماواتِ» مفعول به منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم.
«وَالْأَرْضَ» معطوف على السموات.
«قادِرٌ» خبر أن.
«عَلى أَنْ يَخْلُقَ» أن ناصبة ومضارع منصوب وفاعله مستتر وأن وما بعدها في محل جر ومتعلقان بقادر.
«مِثْلَهُمْ» مفعول به والهاء مضاف إليه.
«وَجَعَلَ» الواو عاطفة وماض فاعله مستتر.
«لَهُمْ» متعلقان بجعل.
«أَجَلًا» مفعول به والجملة معطوفة.
«لا رَيْبَ» لا نافية للجنس ريب اسمها.
«فِيهِ» متعلقان بالخبر والجملة صفة لأجلا.
«فَأَبَى الظَّالِمُونَ إِلَّا كُفُوراً» الفاء استئنافية وأبى ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر والظالمون فاعل وإلا أداة حصر وكفورا مفعول به والجملة مستأنفة.

30vs37

أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
,

41vs15

فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ
,

46vs33

أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى بَلَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ