You are here

19vs39

وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ

Waanthirhum yawma alhasrati ith qudiya alamru wahum fee ghaflatin wahum la yuminoona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma ka yi musu gargaɗi da rãnar nadãma a lõkacin da aka hukunta al´amari alhãli kuwa sunã a cikin ɓãta, kuma sũ bã su yin ĩmãni.

But warn them of the Day of Distress, when the matter will be determined: for (behold,) they are negligent and they do not believe!
And warn them of the day of intense regret, when the matter shall have been decided; and they are (now) in negligence and they do not believe.
And warn them of the Day of anguish when the case hath been decided. Now they are in a state of carelessness, and they believe not.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ ...

And warn them of the Day of grief and regrets,

warn the creation of the Day of Distress,

... إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ ...

when the case has been decided,

when the people of Paradise and the people of Hell will be sorted out, and everyone will reach his final abode which he was destined to remain in forever.

... وَهُمْ ...

while (now) they are,

today, in the present life of this world,

... فِي غَفْلَةٍ ...

in a state of carelessness.

with the warning of the Day of grief and regret, they are heedless.

... وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٣٩﴾

and they believe not.

meaning they do not believe that it is true.

Imam Ahmad recorded that Abu Sa`id said that the Messenger of Allah said,

إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ وَأَهْلُ النَّارِ النَّارَ، يُجَاءُ بِالْمَوْتِ كَأَنَّهُ كَبْشٌ أَمْلَحُ فَيُوقَفُ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ، فَيُقَالُ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا،

قَالَ: فَيَشْرَئِبُّونَ وَيَنْظُرُونَ وَيَقُولُونَ:نَعَمْ هَذَا الْمَوْتُ

قَالَ: فَيُقَالُ: يَاأَهْلَ النَّارِ، هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا؟

قَالَ: فَيَشْرَئِبُّونَ وَيَنْظُرُونَ وَيَقُولُونَ: نَعَمْ هَذَا الْمَوْتُ

قَالَ: فَيُؤْمَرُ بِهِ فَيُذْبَحُ، قَالَ: وَيُقَالُ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ، خُلُودٌ وَلَا مَوْتَ، وَيَا أَهْلَ النَّارِ، خُلُودٌ وَلَا مَوْت

When the people of Paradise enter Paradise and the people of the Hellfire enter the Hellfire, death will be brought in the form of a handsome ram and it will be placed between Paradise and the Hellfire. Then, it will be said, "O people of Paradise, do you know what this is?''

Then, they will turn their gazes and look, and they will say, "Yes, this is death.''

Then, it will be said, "O people of the Hellfire, do you know what this is?''

Then, they will turn their gazes and look, and they will say, "Yes, this is death.''

Then, the order will be given for it to be slaughtered and it will be said, "O people of Paradise, eternity and no more death, O people of Hellfire, eternity and no more death.''

Then the Messenger of Allah recited the Ayah,

وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ

And warn them of the Day of grief and regret, when the case has been decided, while (now) they are in a state of carelessness, and they believe not.

Then, the Messenger of Allah made a gesture with his hand and said,

أَهْلُ الدُّنْيَا فِي غَفْلَةِ الدُّنْيَا

The people of this life are in the state of heedlessness of this life.

Thus recorded Imam Ahmad and it was also recorded by Al-Bukhari and Muslim in their Sahihs with wording similar to this.

It is reported from Abdullah bin Mas`ud that he mentioned a story in which he said,

"There is not a soul except that it will see a residence in Paradise and a residence in the Hellfire, and this will be the Day of distress.

So the people of the Hellfire will see the residence that Allah prepared for them if they had believed. Then, it will be said to them, `If you had believed and worked righteous deeds, you would have had this, which you see in Paradise.' Then, they will be overcome with distress and grief.

Likewise, the people of Paradise will see the residence that is in the Hellfire and it will be said to them, `If Allah had not bestowed His favor upon you (this would have been your place).'''

ثم قال تعالى " وأنذرهم يوم الحسرة " أي أنذر الخلائق يوم الحسرة " إذ قضي الأمر " أي فصل بين أهل الجنة وأهل النار وصار كل إلى ما صار إليه مخلدا فيه " وهم " أي اليوم " في غفلة " عما أنذروا به يوم الحسرة والندامة " وهم لا يؤمنون " أي لا يصدقون به قال الإمام أحمد : حدثنا محمد بن عبيد حدثنا الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار يجاء بالموت كأنه كبش أملح فيوقف بين الجنة والنار فيقال يا أهل الجنة هل تعرفون هذا ؟ قال فيشرئبون وينظرون ويقولون نعم هذا الموت - قال - فيقال يا أهل النار هل تعرفون هذا ؟ قال فيشرئبون وينظرون ويقولون نعم هذا الموت - قال - فيؤمر به فيذبح قال ويقال يا أهل الجنة خلود ولا موت ويا أهل النار خلود ولا موت " ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم " وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة وهم لا يؤمنون " وأشار بيده ثم قال " أهل الدنيا في غفلة الدنيا " هكذا رواه الإمام أحمد وقد خرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث الأعمش به ولفظهما قريب من ذلك وقد روى هذا الحديث الحسن بن عرفة حدثني أسباط بن محمد عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعا مثله وفي سنن ابن ماجه وغيره من حديث محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة نحوه وهو في الصحيحين عن ابن عمر ورواه ابن جريج قال : قال ابن عباس فذكر من قبله نحوه ورواه أيضا عن أبيه أنه سمع عبيد بن عمير يقول في قصصه يؤتى بالموت كأنه دابة فيذبح والناس ينظرون وقال سفيان الثوري عن سلمة بن كهيل حدثنا أبو الزعراء عن عبد الله هو ابن مسعود في قصة ذكرها قال فليس نفس إلا وهي تنظر إلى بيت في الجنة وبيت في النار وهو يوم الحسرة فيرى أهل النار البيت الذي في الجنة ويقال لهم لو عملتم لها فتأخذهم الحسرة قال : ويرى أهل الجنة البيت الذي في النار فيقال لهم لولا أن الله من عليكم وقال السدي عن زياد عن زر بن حبيش عن ابن مسعود في قوله " وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر " قال : إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار أتي بالموت في صورة كبش أملح حتى يوقف بين الجنة والنار ثم ينادي مناد يا أهل الجنة هذا الموت الذي كان يميت الناس في الدنيا فلا يبقى أحد في أهل عليين ولا في أسفل درجة في الجنة إلا نظر إليه ثم ينادي مناد يا أهل النار هذا الموت الذي كان يميت الناس في الدنيا فلا يبقى أحد في ضحضاح من نار ولا في أسفل درك من جهنم إلا نظر إليه ثم يذبح بين الجنة والنار ثم ينادي يا أهل الجنة هو الخلود أبد الآبدين ويا أهل النار هو الخلود أبد الآبدين فيفرح أهل الجنة فرحة لو كان أحد ميتا من فرح ماتوا ويشهق أهل النار شهقة لو كان أحد ميتا من شهقة ماتوا فذلك قوله تعالى " وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر " يقول إذا ذبح الموت رواه ابن أبي حاتم في تفسيره وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله " وأنذرهم يوم الحسرة " من أسماء يوم القيامة عظمه الله وحذره عباده وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم في قوله " وأنذرهم يوم الحسرة " قال يوم القيامة وقرأ " أن تقول نفس يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله " .

"وأنذرهم" خوف يا محمد كفار مكة "يوم الحسرة" هو يوم القيامة يتحسر فيه المسيء على ترك الإحسان في الدنيا "إذ قضي الأمر" لهم فيه بالعذاب "وهم" في الدنيا "في غفلة" عنه "وهم لا يؤمنون" به

روي عن عبد الله بن مسعود أنه قال : ما من أحد يدخل النار إلا وله بيت في الجنة فيتحسر عليه . وقيل : تقع الحسرة إذا أعطي كتابه بشماله . " إذ قضي الأمر " أي فرغ من الحساب , وأدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار . وفي صحيح مسلم من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار النار يجاء بالموت يوم القيامة كأنه كبش أملح فيوقف بين الجنة والنار فيقال يا أهل الجنة هل تعرفون هذا فيشرئبون وينظرون ويقولون نعم هذا الموت - قال - ثم يقال يا أهل النار هل تعرفون هذا فيشرئبون وينظرون ويقولون نعم هذا الموت - قال - فيؤمر به فيذبح ثم يقال يا أهل الجنة خلود فلا موت ويا أهل النار خلود فلا موت - ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم - " وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة وهم لا يؤمنون " خرجه البخاري بمعناه عن ابن عمر , وابن ماجه من حديث أبي هريرة والترمذي عن أبي سعيد يرفعه وقال فيه حديث حسن صحيح . وقد ذكرنا ذلك في كتاب " التذكرة " وبينا هناك أن الكفار مخلدون بهذه الأحاديث والآي ردا على من قال : إن صفة الغضب تنقطع , وإن إبليس ومن تبعه من الكفرة كفرعون وهامان وقارون وأشباههم يدخلون الجنة .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَأَنْذِرْهُمْ» الواو استئنافية وأمر ومفعوله الأول وفاعله مستتر والجملة مستأنفة «يَوْمَ» مفعول به ثان «الْحَسْرَةِ» مضاف إليه «إِذْ» ظرف زمان متعلق بالحسرة «قُضِيَ الْأَمْرُ» ماض مبني للمجهول ونائب فاعل والجملة مضاف إليه «وَهُمْ» الواو حالية وهم مبتدأ «فِي غَفْلَةٍ» متعلقان بالخبر المحذوف «وَهُمْ» إعرابها كسابقتها «لا يُؤْمِنُونَ» لا نافية ومضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة خبر

39vs56

أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ

40vs18

وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ