You are here

25vs63

وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً

WaAAibadu alrrahmani allatheena yamshoona AAala alardi hawnan waitha khatabahumu aljahiloona qaloo salaman

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma bãyin Mai rahama(5) su ne waɗanda ke yin tafiya a kan ƙasa da sauƙi, kuma idan jãhilai sun yi musu magana, sai su ce: &quotSalãma&quot (a zama lafiya).

And the servants of (Allah) Most Gracious are those who walk on the earth in humility, and when the ignorant address them, they say, "Peace!";
And the servants of the Beneficent Allah are they who walk on the earth in humbleness, and when the ignorant address them, they say: Peace.
The (faithful) slaves of the Beneficent are they who walk upon the earth modestly, and when the foolish ones address them answer: Peace;

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Attributes of the Servants of the Most Gracious

Allah tells,

وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ ...

And the servants of the Most Gracious are,

Allah tells here the attributes of the believing servants of Him,

... الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا ...

those who walk on the earth Hawna,

meaning that they walk with dignity and humility, not with arrogance and pride.

This is like the Ayah:

وَلاَ تَمْشِ فِى الاٌّرْضِ مَرَحًا

And walk not on the earth with conceit and arrogance... (17:37)

So these people do not walk with conceit or arrogance or pride. This does not mean that they should walk like sick people, making a show of their humility, for the leader of the sons of Adam (the Prophet) used to walk as if he was coming downhill, and as if the earth were folded up beneath him.

What is meant here by Hawn is serenity and dignity, as the Messenger of Allah said:

إِذَا أَتَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَلَا تَأْتُوهَا وَأَنْتُمْ تَسْعَونَ، وَأْتُوهَا وَعَلَيْكُمُ السَّكِينَةُ فَمَا أَدْرَكْتُمْ مِنْهَا فَصَلُّوا، وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا

When you come to the prayer, do not come rushing in haste. Come calmly and with tranquility, and whatever you catch up with, pray, and whatever you miss, make it up.

... وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا ﴿٦٣﴾

and when the foolish address them they say: "Salama.''

If the ignorant people insult them with bad words, they do not respond in kind, but they forgive and overlook, and say nothing but good words.

This is what the Messenger of Allah did: the more ignorant the people, the more patient he would be.

This is as Allah says:

وَإِذَا سَمِعُواْ اللَّغْوَ أَعْرَضُواْ عَنْهُ

And when they hear Al-Laghw (evil or vain talk), they withdraw from it. (28:55)

Then Allah says that their nights are the best of nights, as He says:

هذه صفات عباد الله المؤمنين " الذين يمشون على الأرض هونا" أي بسكينة ووقار من غير جبرية ولا استكبار كقوله تعالى " ولا تمش في الأرض مرحا " الآية فأما هؤلاء فإنهم يمشون من غير استكبار ولا مرح ولا أشر ولا بطر وليس المراد أنهم يمشون كالمرضى تصنعا ورياء فقد كان سيد ولد آدم صلى الله عليه وسلم إذا مشى كأنما ينحط من صبب وكأنما الأرض تطوى له وقد كره بعض السلف المشي بتضعف وتصنع حتى روي عن عمر أنه رأى شابا يمشي رويدا فقال ما بالك أأنت مريض ؟ قال لا يا أمير المؤمنين فعلاه بالدرة وأمره أن يمشي بقوة وإنما المراد بالهون هنا السكينة والوقار كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا أتيتم الصلاة فلا تأتوها وأنتم تسعون وأتوها وعليكم السكينة فما أدركتم منها فصلوا وما فاتكم فأتموا " وقال عبد الله بن المبارك عن معمر عن عمر بن المختار عن الحسن البصري في قوله" وعباد الرحمن " الآية قال : إن المؤمنين قوم ذلل ذلت منهم - والله - الأسماع والأبصار والجوارح حتى يحسبهم الجاهل مرضى وما بالقوم من مرض وإنهم - والله - لأصحاء ولكنهم دخلهم من الخوف ما لم يدخل غيرهم ومنعهم من الدنيا علمهم بالآخرة فقالوا : الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن أما والله ما أحزنهم ما أحزن الناس ولا تعاظم في نفوسهم شيء طلبوا به الجنة ولكن أبكاهم الخوف من النار إنه من لم يتعز بعزاء الله تقطع نفسه على الدنيا حسرات ومن لم ير لله نعمة إلا في مطعم أو مشرب فقد قل علمه وحضر عذابه وقوله تعالى " وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما " أي إذا سفه عليهم الجاهل بالقول السيئ لم يقابلوهم عليه بمثله بل يعفون ويصفحون ولا يقولون إلا خيرا كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تزيده شدة الجاهل عليه إلا حلما وكما قال تعالى " وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه" الآية وروى الإمام أحمد حدثنا أسود بن عامر حدثنا أبو بكر عن الأعمش عن أبي خالد الوالبي عن النعمان بن مقرن المزني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وسب رجل رجلا عنده فجعل المسبوب يقول : عليك السلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أما إن ملكا بينكما يذب عنك كلما شتمك هذا قال له بل أنت وأنت أحق به وإذا قلت له وعليك السلام قال لا بل عليك وأنت أحق به " إسناده حسن ولم يخرجوه وقال مجاهد " قالوا سلاما " يعني قالوا سدادا وقال سعيد بن جبير ردوا معروفا من القول وقال الحسن البصري قالوا سلام عليكم إن جهل عليهم حلموا يصاحبون عباد الله نهارهم بما يسمعون .

"وعباد الرحمن" مبتدأ وما بعده صفات له إلى أولئك يجزون غير المعترض فيه "الذين يمشون على الأرض هونا" أي بسكينة وتواضع "وإذا خاطبهم الجاهلون" بما يكرهونه "قالوا سلاما" أي قولا يسلمون فيه من الإثم

لما ذكر جهالات المشركين وطعنهم في القرآن والنبوة ذكر عباده المؤمنين أيضا وذكر صفاتهم , وأضافهم إلى عبوديته تشريفا لهم , كما قال : " سبحان الذي أسرى بعبده " [ الإسراء : 1 ] . وقد تقدم فمن أطاع الله وعبده وشغل سمعه وبصره ولسانه وقلبه بما أمره فهو الذي يستحق اسم العبودية , ومن كان بعكس هذا شمله قوله تعالى : " أولئك كالأنعام بل هم أضل " [ الأعراف : 179 ] يعني في عدم الاعتبار ; كما تقدم في " الأعراف " . وكأنه قال : وعباد الرحمن هم الذين يمشون على الأرض , فحذف هم ; كقولك : زيد الأمير , أي زيد هو الأمير . ف " الذين " خبر مبتدأ محذوف ; قاله الأخفش . وقيل : الخبر قوله في آخر السورة : " أولئك يجزون الغرفة بما صبروا " [ الفرقان : 75 ] وما بين المبتدأ والخبر أوصاف لهم وما تعلق بها ; قاله الزجاج . قال : ويجوز أن يكون الخبر " الذين يمشون على الأرض " . و " يمشون " عبارة عن عيشهم ومدة حياتهم وتصرفاتهم , فذكر من ذلك العظم , لا سيما وفي ذلك الانتقال في الأرض ; وهو معاشرة الناس وخلطتهم . قوله تعالى : " هونا " الهون مصدر الهين وهو من السكينة والوقار . وفي التفسير : يمشون على الأرض حلماء متواضعين , يمشون في اقتصاد . والقصد والتؤدة وحسن السمت من أخلاق النبوة . وقال صلى الله عليه وسلم : ( أيها الناس عليكم بالسكينة فإن البر ليس في الإيضاع ) وروي في صفته صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا زال زال تقلعا , ويخطو تكفؤا , ويمشي هونا , ذريع المشية إذا مشى كأنما ينحط من صبب . التقلع , رفع الرجل بقوة والتكفؤ : الميل إلى سنن المشي وقصده . والهون الرفق والوقار . والذريع الواسع الخطا ; أي أن مشيه كان يرفع فيه رجله بسرعة ويمد خطوه ; خلاف مشية المختال , ويقصد سمته ; وكل ذلك برفق وتثبت دون عجلة . كما قال : كأنما ينحط من صبب , قاله القاضي عياض . وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يسرع جبلة لا تكلفا . قال الزهري : سرعة المشي تذهب بهاء الوجه . قال ابن عطية : يريد الإسراع الحثيث لأنه يخل بالوقار ; والخير في التوسط . وقال زيد بن أسلم : كنت أسأل عن تفسير قوله تعالى : " الذين يمشون على الأرض هونا " فما وجدت من ذلك شفاء , فرأيت في المنام من جاءني فقال لي : هم الذين لا يريدون أن يفسدوا في الأرض . قال القشيري ; وقيل لا يمشون لإفساد ومعصية , بل في طاعة الله والأمور المباحة من غير هوك . وقد قال الله تعالى : " ولا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور " [ لقمان : 18 ] . وقال ابن عباس : بالطاعة والمعروف والتواضع . الحسن : حلماء إن جهل عليهم لم يجهلوا . وقيل : لا يتكبرون على الناس . قلت : وهذه كلها معان متقاربة , ويجمعها العلم بالله والخوف منه , والمعرفة بأحكامه والخشية من عذابه وعقابه ; جعلنا الله منهم بفضله ومنه . وذهبت فرقة إلى أن " هونا " مرتبط بقوله : " يمشون على الأرض " , أن المشي هو هون . قال ابن عطية : ويشبه أن يتأول هذا على أن تكون أخلاق ذلك الماشي هونا مناسبة لمشيه , فيرجع القول إلى نحو ما بيناه . وأما أن يكون المراد صفة المشي وحده فباطل ; لأنه رب ماش هونا رويدا وهو ذئب أطلس . وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتكفأ في مشيه كأنما ينحط في صبب . وهو عليه الصلاة والسلام الصدر في هذه الأمة . وقوله عليه الصلاة والسلام : ( من مشى منكم في طمع فليمش رويدا ) إنما أراد في عقد نفسه , ولم يرد المشي وحده . ألا ترى أن المبطلين المتحلين بالدين تمسكوا بصورة المشي فقط ; حتى قال فيهم الشاعر ذما لهم : كلهم يمشي رويدا كلهم يطلب صيدا قلت : وفي عكسه أنشد ابن العربي لنفسه . تواضعت في العلياء والأصل كابر وحزت قصاب السبق بالهون في الأمر سكون فلا خبث السريرة أصله وجل سكون الناس من عظم الكبر

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَعِبادُ» الواو استئنافية وعباد مبتدأ خبره في آخر السورة وهو قوله «أُوْلئِكَ يُجْزَوْنَ» «الرَّحْمنِ» مضاف إليه «الَّذِينَ» موصول صفة للرحمن أو خبر المبتدأ عباد والجملة مستأنفة «يَمْشُونَ» الجملة صلة «عَلَى الْأَرْضِ» متعلقان بيمشون «هَوْناً» حال أو صفة مفعول مطلق أي مشيا هونا «وَإِذا» ظرف يتضمن معنى الشرط «خاطَبَهُمُ الْجاهِلُونَ» ماض ومفعول به مقدم وفاعل مؤخر والجملة في محل جر بالإضافة «قالُوا سَلاماً» ماض وفاعل ومفعول به والجملة لا محل لها جواب إذا

28vs55

وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ
,

17vs37

وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً