You are here

26vs189

فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ

Fakaththaboohu faakhathahum AAathabu yawmi alththullati innahu kana AAathaba yawmin AAatheemin

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Sai suka ƙaiyatã shi, sabõda haka, azãbar rãnar girgije(1) ta kãma su. Lalle ne ita, tã kasance azãbar yini mai girma.

But they rejected him. Then the punishment of a day of overshadowing gloom seized them, and that was the Penalty of a Great Day.
But they called him a liar, so the punishment of the day of covering overtook them; surely it was the punishment of a grievous day.
But they denied him, so there came on them the retribution of the day of gloom. Lo! it was the retribution of an awful day.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah says:

فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴿١٨٩﴾

But they denied him, so the torment of the Day of Shadow seized them. Indeed that was the torment of a Great Day.

This is what they asked for, when they asked for a part of the heaven to fall upon them. Allah made their punishment in the form of intense heat which overwhelmed them for seven days, and nothing could protect them from it.

Then He sent a cloud to shade them, so they ran towards it to seek its shade from the heat. When all of them had gathered underneath it, Allah sent sparks of fire and flames and intense heat upon them, and caused the earth to convulse beneath them, and He sent against them a mighty Sayhah which destroyed their souls.

Allah says:

... إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ

...Indeed that was the torment of a Great Day.

Allah has mentioned how they were destroyed in three places in the Qur'an, in each of which it is described in a manner which fits the context.

In Surah Al-A`raf He says that:

the earthquake seized them, and they lay (dead), prostrate in their homes. This was because they said:

لَنُخْرِجَنَّكَ يـشُعَيْبُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَكَ مِن قَرْيَتِنَآ أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا

"We shall certainly drive you out, O Shu`ayb, and those who have believed with you from our town, or else you (all) shall return to our religion.'' (7:88)

They had sought to scare the Prophet of Allah and those who followed him, so they were seized by the earthquake.

In Surah Hud, Allah says:

وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ الصَّيْحَةُ

And As-Sayhah seized the wrongdoers. (11:94)

This was because they mocked the Allah's Prophet when they said:

أَصَلَوَتُكَ تَأْمُرُكَ أَن نَّتْرُكَ مَا يَعْبُدُ ءابَاؤُنَآ أَوْ أَن نَّفْعَلَ فِى أَمْوَالِنَا مَا نَشَؤُا إِنَّكَ لاّنتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ

"Does your Salah command that we give up what our fathers used to worship, or that we give up doing what we like with our property Verily, you are the forbearer, right-minded!'' (11:87)

They had said this in a mocking, sarcastic tone, so it was befitting that the Sayhah should come and silence them, as Allah says:

فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ

So As-Saihah overtook them. (15:73)

وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ الصَّيْحَةُ

And As-Saihah seized the wrongdoers. (11:94)

And here, they said:

فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفًا مِّنَ السَّمَاء ...

So, cause a piece of the heaven to fall on us,

in a stubborn and obstinate manner. So, it was fitting that something they never thought would happen should befall them:

... فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ

so the torment of the Day of Shadow seized them. Indeed that was the torment of a Great Day.

Muhammad bin Jarir narrated from Yazid Al-Bahili: "I asked Ibn Abbas about this Ayah: فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ (so the torment of the Day of Shadow seized them).

He said:

`Allah sent upon them thunder and intense heat, and it terrified them (so they entered their houses and it pursued them to the innermost parts of their houses and terrified them further), and they ran fleeing from their houses into the fields. Then Allah sent upon them clouds which shaded them from the sun, and they found it cool and pleasant, so they called out to one another until they had all gathered beneath the cloud, then Allah sent fire upon them.'

Ibn Abbas said,

`That was the torment of the Day of Shadow, indeed that was the torment of a Great Day.'''

ولهذا قال تعالى " فكذبوه فأخذهم عذاب يوم الظلة إنه كان عذاب يوم عظيم " وهذا من جنس ما سألوه من إسقاط الكسف عليهم فإن الله سبحانه وتعالى جعل عقوبتهم أن أصابهم حر عظيم مدة سبعة أيام لا يكنهم منه شيء ثم أقبلت إليهم سحابة أظلتهم فجعلوا ينطلقون إليها يستظلون بظلها من الحر فلما اجتمعوا كلهم تحتها أرسل الله تعالى عليهم منها شررا من نار ولهبا ووهجا عظيما ورجفت بهم الأرض وجاءتهم صيحة عظيمة أزهقت أرواحهم ولهذا قال تعالى " إنه كان عذاب يوم عظيم " وقد ذكر الله تعالى صفة إهلاكهم في ثلاثة مواطن كل موطن بصفة تناسب ذلك السياق ففي الأعراف ذكر أنهم أخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين وذلك لأنهم قالوا " لنخرجنك يا شعيب والذين آمنوا معك من قريتنا أو لتعودن في ملتنا " فأرجفوا نبي الله ومن اتبعه فأخذتهم الرجفة وفي سورة هود قال " فأخذتهم الصيحة " وذلك لأنهم استهزءوا بنبي الله في قولهم " أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا أو أن نفعل في أموالنا ما نشاء إنك لأنت الحليم الرشيد " قالوا ذلك على سبيل التهكم والازدراء فناسب أن تأتيهم صيحة تسكتهم فقال " فأخذتهم الصيحة " الآية وههنا قالوا " فأسقط علينا كسفا من السماء " الآية على وجه التعنت والعناد فناسب أن يحقق عليهم ما استبعدوا وقوعه " فأخذهم عذاب يوم الظلة إنه كان عذاب يوم عظيم " قال قتادة : قال عبد الله بن عمر رضي الله عنه : إن الله سلط عليهم الحر سبعة أيام حتى ما يظلهم منه شيء ثم إن الله أنشأ لهم سحابة فانطلق إليها أحدهم فاستظل بها فأصاب تحتها بردا وراحة فأعلم بذلك قومه فأتوها جميعا فاستظلوا تحتها فأججت عليهم نارا وهكذا روي عن عكرمة وسعيد بن جبير والحسن وقتادة وغيرهم وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم بعث الله إليهم الظلة حتى إذا اجتمعوا كلهم كشف الله عنهم الظلة وأحمى عليهم الشمس فاحترقوا كما يحترق الجراد في المقلى وقال محمد بن كعب القرظي : إن أهل مدين عذبوا بثلاثة أصناف من العذاب : أخذتهم الرجفة في دارهم حتى خرجوا منها فلما خرجوا منها أصابهم فزع شديد ففرقوا أن يدخلوا إلى البيوت فتسقط عليهم فأرسل الله عليهم الظلة فدخل تحتها رجل فقال ما رأيت كاليوم ظلا أطيب ولا أبرد من هذا هلموا أيها الناس فدخلوا جميعا تحت الظلة فصاح بهم صيحة واحدة فماتوا جميعا ثم تلا محمد بن كعب " فأخذهم عذاب يوم الظلة إنه كان عذاب يوم عظيم " وقال محمد بن جرير حدثني الحارث حدثني الحسن حدثني سعيد بن زيد أخو حماد بن زيد حدثنا حاتم بن أبي صغيرة حدثني يزيد الباهلي سألت ابن عباس عن هذه الآية " فأخذهم عذاب يوم الظلة " الآية قال بعث الله عليهم رعدا وحرا شديدا فأخذ بأنفاسهم فخرجوا من البيوت هربا إلى البرية فبعث الله عليهم سحابة فأظلتهم من الشمس فوجدوا لها بردا ولذة فنادى بعضهم بعضا حتى إذا اجتمعوا تحتها أرسل الله عليهم نارا قال ابن عباس فذلك عذاب يوم الظلة إنه كان عذاب يوم عظيم .

"فكذبوه فأخذهم عذاب يوم الظلة" هي سحابة أظلتهم بعد حر شديد أصابهم فأمطرت عليهم نارا فاحترقوا

قال ابن عباس : أصابهم حر شديد , فأرسل الله سبحانه سبحانه فهربوا إليها ليستظلوا بها , فلما صاروا تحتها صيح بهم فهلكوا . وقيل : أقامها الله فوق رءوسهم , وألهبها حرا حتى ماتوا من الرمد . وكان من أعظم يوم في الدنيا عذابا . وقيل : بعث الله عليهم سموما فخرجوا إلى الأيكة يستظلون بها فأضرمها الله عليهم نارا فاحترقوا . وعن ابن عباس أيضا وغيره : إن الله تعالى فتح عليهم بابا من أبواب جهنم , وأرسل عليهم هدة وحرا شديدا فأخذ بأنفسهم , فدخلوا بيوتهم فلم ينفعهم ظل ولا ماء فأنضجهم الحر , فخرجوا هربا إلى البرية , فبعث الله عز وجل سحابة فأظلتهم فوجدوا لها بردا وروحا وريحا طيبة , فنادى بعضهم بعضا , فلما اجتمعوا تحت السحابة ألهبها الله تعالى عليهم نارا , ورجفت بهم الأرض , فاحترقوا كما يحترق الجراد في المقلى , فصاروا رمادا ; فذلك قوله : " فأصبحوا في ديارهم جاثمين . كأن لم يغنوا فيها " [ هود : 68 - 69 ] وقوله : " فأخذهم عذاب يوم الظلة إنه كان عذاب يوم عظيم " . وقيل : إن الله تعالى حبس عنهم الريح سبعة أيام , وسلط عليهم الحر حتى أخذ بأنفاسهم , ولم ينفعهم ظل ولا ماء فكانوا يدخلون الأسراب , ليتبردوا فيها فيجدوها أشد حرا من الظاهر . فهربوا إلى البرية , فأظلتهم سحابة وهي الظلة , فوجدوا لها بردا ونسيما , فأمطرت عليهم نارا فاحترقوا . وقال يزيد الجريري : سلط الله عليهم الحر سبعة أيام ولياليهن ثم رفع لهم جبل من بعيد " فأتاه رجل فإذا تحته أنهار وعيون وشجر وماء بارد , فاجتمعوا كلهم تحته , فوقع عليهم الجبل وهو الظلة . وقال قتادة : بعث الله شعيبا إلى أمتين : أصحاب مدين وأصحاب الأيكة فأهلك الله أصحاب الأيكة بالظلة , وأما أصحاب مدين فصاح بهم جبريل صيحة فهلكوا أجمعين .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«فَكَذَّبُوهُ» الفاء استئنافية وماض وفاعل ومفعول به والجملة مستأنفة «فَأَخَذَهُمْ عَذابُ» الفاء عاطفة وماض ومفعول به مقدم وفاعل مؤخر «يَوْمِ» مضاف إليه «الظُّلَّةِ» مضاف إليه «إِنَّهُ» إن واسمها والجملة مستأنفة «كانَ عَذابَ» كان واسمها محذوف وعذاب خبرها والجملة خبر إن «يَوْمٍ عَظِيمٍ» مضاف إليه وصفة له

7vs88

قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ مِن قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَكَ مِن قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ
,

11vs87

قَالُواْ يَا شُعَيْبُ أَصَلاَتُكَ تَأْمُرُكَ أَن نَّتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَن نَّفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاء إِنَّكَ لَأَنتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ
,

11vs94

وَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْباً وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مَّنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ

16vs113

وَلَقَدْ جَاءهُمْ رَسُولٌ مِّنْهُمْ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ وَهُمْ ظَالِمُونَ
,

29vs37

فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ