You are here

28vs81

فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ المُنتَصِرِينَ

Fakhasafna bihi wabidarihi alarda fama kana lahu min fiatin yansuroonahu min dooni Allahi wama kana mina almuntasireena

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Sai Muka shãfe ƙasa(3) da shi da kuma gidansa. To, waɗansu jama´a ba su kasance gare shi ba, waɗanda suke taimakon sa, baicin Allah, kuma shi bai kasance daga mãsu taimakon kansu ba.

Then We caused the earth to swallow up him and his house; and he had not (the least little) party to help him against Allah, nor could he defend himself.
Thus We made the earth to swallow up him and his abode; so he had no body of helpers to assist him against Allah nor was he of those who can defend themselves.
So We caused the earth to swallow him and his dwelling-place. Then he had no host to help him against Allah, nor was he of those who can save themselves.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

How Qarun and His Dwelling Place were swallowed up by the Earth

Allah tells:

فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ ...

So, We caused the earth to swallow him and his dwelling place.

After telling us about Qarun's conceit and pride in his adornments, and how he was arrogant towards his people and transgressed against them, Allah then tells us how he and his dwelling place were swallowed up by the earth.

This was also reported in the Sahih by Al-Bukhari from Salim, who said that his father told him that the Messenger of Allah said:

بَيْنَمَا رَجُلٌ يَجُرُّ إِزَارَهُ إِذْ خُسِفَ بِهِ، فَهُوَ يَتَجَلْجَلُ فِي الْأَرْضِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَة

While a man was dragging his lower garment, he was swallowed up and he will remain sinking down into the earth until the Day of Resurrection.

He also recorded something similar from Salim from Abu Hurayrah from the Prophet.

Imam Ahmad recorded that Abu Sa`id said,

"The Messenger of Allah said:

بَيْنَمَا رَجُلٌ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ خَرَجَ فِي بُرْدَيْنِ أَخْضَرَيْنِ يَخْتَالُ فِيهِمَا، أَمَرَ اللهُ الْأَرْضَ فَأَخَذَتْهُ، فَإِنَّهُ لَيَتَجَلْجَلُ فِيهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَة

When a man among the people who came before you went out wearing two green garments, walking proudly and arrogantly, Allah commanded the earth to swallow him up, and he will remain sinking down into it until the Day of Resurrection.

This version was recorded only by Ahmad, and its chain of narration is Hasan (sound).

... فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ المُنتَصِرِينَ ﴿٨١﴾

Then he had no group to help him against Allah, nor was he one of those who could save themselves.

means, his wealth, group, servants and retinue were of no avail to him; they could not protect him from the wrath and vengeance of Allah. Nor could he help himself or save himself. There was no one to help him, neither himself nor anybody else.

لما ذكر تعالى اختيال قارون في زينته وفخره على قومه وبغيه عليهم عقب ذلك بأنه خسف به وبداره الأرض كما ثبت في الصحيح عند البخاري من حديث الزهري عن سالم أن أباه حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " بينما رجل يجر إزاره إذ خسف به فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة " ثم رواه من حديث جرير بن زيد عن سالم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه . وقال الإمام أحمد حدثنا النضر بن إسماعيل أبو المغيرة القاص حدثنا الأعمش عن عطية عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بينما رجل ممن كان قبلكم خرج في بردين أخضرين يختال فيهما أمر الله الأرض فأخذته فإنه ليتجلجل فيها إلى يوم القيامة " تفرد به أحمد وإسناده حسن وقال الحافظ أبو يعلى الموصلي حدثنا أبو خيثمة حدثنا يعلى بن منصور أخبرني محمد بن مسلم سمعت زياد النميري يحدث عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بينما رجل ممن كان قبلكم خرج في بردين فاختال فيهما فأمر الله الأرض فأخذته فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة " وقد ذكر الحافظ محمد بن المنذر في كتاب العجائب الغريبة بسنده عن نوفل بن مساحق قال رأيت شابا في مسجد نجران فجعلت أنظر إليه وأتعجب من طوله وتمامه وجماله فقال ما لك تنظر إلي ؟ فقلت أعجب من جمالك وكمالك . فقال إن الله ليعجب مني قال فما زال ينقص وينقص حتى صار بطول الشبر فأخذه بعض قرابته في كمه وذهب به . وقد ذكر أن هلاك قارون كان من دعوة موسى نبي الله عليه السلام واختلف في سببه فعن ابن عباس والسدي أن قارون أعطى امرأة بغيا مالا على أن تبهت موسى بحضرة الملإ من بني إسرائيل وهو قائم فيهم يتلو عليهم كتاب الله تعالى فتقول يا موسى إنك فعلت بي كذا وكذا فلما قالت ذلك في الملإ لموسى عليه السلام أرعد من الفرق وأقبل عليها بعدما صلى ركعتين ثم قال أنشدك بالله الذي فرق البحر وأنجاكم من فرعون وفعل كذا وكذا لما أخبرتني بالذي حملك على ما قلت ؟ فقالت أما إذا نشدتني فإن قارون أعطاني كذا وكذا على أن أقول ذلك لك وأنا أستغفر الله وأتوب إليه فعند ذلك خر موسى لله عز وجل ساجدا وسأل الله في قارون فأوحى الله إليه أن قد أمرت الأرض أن تطيعك فيه فأمر موسى الأرض أن تبتلعه وداره فكان ذلك . وقيل إن قارون لما خرج على قومه في زينته تلك وهو راكب على البغال الشهب وعليه وعلى خدمه ثياب الأرجوان المصبغة فمر في محفله ذلك على مجلس نبي الله موسى عليه السلام وهو يذكرهم بأيام الله فلما رأى الناس قارون انصرفت وجوههم نحوه ينظرون إلى ما هو فيه فدعاه موسى عليه السلام وقال : ما حملك على ما صنعت ؟ فقال يا موسى أما لئن كنت فضلت علي بالنبوة فلقد فضلت عليك بالدنيا ولئن شئت لتخرجن فلتدعون علي وأدعو عليك فخرج موسى وخرج قارون في قومه فقال موسى عليه السلام تدعو وأدعو أنا ؟ فقال بل أدعو أنا فدعا قارون فلم يجب له ثم قال موسى أدعو ؟ قال نعم فقال موسى اللهم مر الأرض أن تطيعني اليوم فأوحى الله إليه أني قد فعلت فقال موسى يا أرضي خذيهم فأخذتهم إلى أقدامهم . ثم قال خذيهم فأخذتهم إلى ركبهم ثم إلى مناكبهم ثم قال أقبلي بكنوزهم وأموالهم قال فأقبلت بها حتى نظروا إليها ثم أشار موسى بيده ثم قال اذهبوا بني لاوى فاستوت بهم الأرض وعن ابن عباس قال : خسف بهم إلى الأرض السابعة وقال قتادة : ذكر لنا أنه يخسف بهم كل يوم قامة فهم يتجلجلون فيها إلى يوم القيامة وقد ذكر ههنا إسرائيليات غريبة أضربنا عنها صفحا ; وقوله تعالى : " فما كان له من فئة ينصرونه من دون الله وما كان من المنتصرين " أي ما أغنى عنه ماله ولا جمعه ولا خدمه وحشمه ولا دفعوا عنه نقمة الله وعذابه ونكاله ولا كان - هو في نفسه منتصرا لنفسه فلا ناصر له من نفسه ولا من غيره .

"فخسفنا به" بقارون "وبداره الأرض فما كان له من فئة ينصرونه من دون الله" أي غيره بأن يمنعوا عنه الهلاك "وما كان من المنتصرين" منه

قال مقاتل : لما أمر موسى الأرض فابتلعته قالت بنو إسرائيل : إنما أهلكه ليرث ماله ; لأنه كان ابن عمه ; أخي أبيه , فخسف الله تعالى به وبداره الأرض وبجميع أمواله بعد ثلاثة أيام , فأوحى الله إلى موسى أني لا أعيد طاعة الأرض إلى أحد بعدك أبدا يقال : خسف المكان يخسف خسوفا ذهب في الأرض وخسف الله به الأرض خسفا أي غاب به فيها ومنه قوله تعالى : " فخسفنا به وبداره الأرض " وخسف هو في الأرض وخسف به وخسوف القمر كسوفه قال ثعلب : كسفت الشمس وخسف القمر ; هذا أجود الكلام والخسف النقصان ; يقال : رضي فلان بالخسف أي بالنقيصة

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«فَخَسَفْنا» الفاء حرف استئناف وماض وفاعله «بِهِ» متعلقان بالفعل «وَبِدارِهِ» معطوفان على ما قبلهما «الْأَرْضَ» مفعول به والجملة مستأنفة لا محل لها. «فَما» الفاء حرف عطف وما نافية «كانَ» ماض ناقص «لَهُ» متعلقان بمحذوف خبر كان المقدم «مِنْ» حرف جر زائد «فِئَةٍ» مجرور لفظا مرفوع محلا اسم كان المؤخر «يَنْصُرُونَهُ» مضارع وفاعله ومفعوله والجملة صفة فئة «مِنْ دُونِ» متعلقان بمحذوف حال «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه «وَما» الواو حالية «ما» نافية «كانَ» ماض ناقص اسمه مستتر «مِنَ المُنْتَصِرِينَ» خبر كان والجملة حال

18vs43

وَلَمْ تَكُن لَّهُ فِئَةٌ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنتَصِراً