You are here

2vs208

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ

Ya ayyuha allatheena amanoo odkhuloo fee alssilmi kaffatan wala tattabiAAoo khutuwati alshshaytani innahu lakum AAaduwwun mubeenun

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Yã ku waɗanda suka yi ĩmani! Ku shiga cikin Musulunci gabã ɗaya kuma kada ku bi zambiyõyin Shaiɗan lalle ne shĩ a gare ku maƙiyine, bayyananne.

O ye who believe! Enter into Islam whole-heartedly; and follow not the footsteps of the evil one; for he is to you an avowed enemy.
O you who believe! enter into submission one and all and do not follow the footsteps of Shaitan; surely he is your open enemy.
O ye who believe! Come, all of you, into submission (unto Him); and follow not the footsteps of the devil. Lo! he is an open enemy for you.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

(O ye who believe! Come, all of you, into submission (unto Him)ナ) [2:208]. Abu Nuaym al-Asfahani
informed me, in one of the narration that he authorized me to narrate from him> Sulayman ibn Ahmad>
Bakr ibn Sahl> Abd al-Ghaniyy ibn Said> Musa ibn Abd al-Rahman al-Sanani> Ibn Jurayj> Ata> ibn
Abbas that he said: モThis verse was revealed about Abd Allah ibn Salam and his followers. This is because when they believed in the Prophet, Allah bless him and give him peace, they observed the laws that he brought forth while still observing the laws of Moses.
They observed the Sabbath and shunned the meat and milk of camels after they embraced Islam. Some Muslims reproached them for this but they defended themselves by saying that they could observe both. They said to the Prophet, Allah bless him and give him peace: The Torah is the Book of Allah, so let us observe its teachings. Allah, exalted is He, then revealed this verseヤ.

Entering Islam in its Entirety is obligated
Allah says;
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً ...
O you who believe! Enter Silm perfectly,
Allah commands His servants who believe in Him and have faith in His Messenger to implement all of Islam's legislation and law, to adhere to all of its commandments, as much as they can, and to refrain from all of its prohibitions.
Al-Awfi said that Ibn Abbas said, and also Mujahid, Tawus, Ad-Dahhak, Ikrimah, Qatadah, As-Suddi and Ibn Zayd said that Allah's statement:
ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ (Enter Silm), means Islam.
Allah's statement: كَآفَّةً (...perfectly) means, in its entirety.
This is the Tafsir of Ibn Abbas, Mujahid, Abu Al-Aliyah, Ikrimah, Ar-Rabi bin Anas, As-Suddi, Muqatil bin Hayyan, Qatadah and Ad-Dahhak.
Mujahid said that the Ayah means,
`Perform all the good works and the various pious deeds, this is especially addressed to those from among the People of the Scripture who embraced the faith.'
Ibn Abu Hatim reported that Ibn Abbas said that: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً (O you who believe! Enter Silm perfectly), refers to the believers among the People of the Scripture. This is because they believed in Allah; some of them still followed some parts of the Tawrah and the previous revelations. So Allah said: ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً (Enter Islam perfectly). Allah thus commanded them to embrace the legislation of the religion of Muhammad in its entirety and to avoid abandoning any part of it. They should no longer adhere to the Tawrah.
Allah then said:
... وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ...
...and follow not the footsteps of Shaytan, meaning, perform the acts of worship and avoid what Satan commands you to do. This is because:
إِنَّمَا يَأْمُرُكُم بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَآءِ وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ
He (Shaytan) commands you only what is evil and Fahishah (sinful), and that you should say about Allah what you know not. (2:169)
and:
إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُواْ مِنْ أَصْحَـبِ السَّعِيرِ
He only invites his Hizb (followers) that they may become the dwellers of the blazing Fire. (35:6)
Hence, Allah said:
... إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ﴿٢٠٨﴾
Verily, he is to you an open enemy.

يقول الله تعالى آمرا عباده المؤمنين به المصدقين برسوله أن يأخذوا بجميع عرى الإسلام وشرائعه والعمل بجميع أوامره وترك جميع زواجره ما استطاعوا من ذلك . قال العوفي عن ابن عباس ومجاهد وطاوس والضحاك وعكرمة وقتادة والسدي وابن زيد في قوله " ادخلوا في السلم " يعني الإسلام . وقال الضحاك عن ابن عباس وأبو العالية والربيع بن أنس " ادخلوا في السلم " يعني الطاعة . وقال قتادة أيضا الموادعة وقوله " كافة " قال ابن عباس ومجاهد وأبو العالية وعكرمة والربيع بن أنس والسدي ومقاتل بن حيان وقتادة والضحاك جميعا وقال مجاهد أي اعملوا بجميع الأعمال ووجوه البر . وزعم عكرمة أنها نزلت في نفر ممن أسلم من اليهود وغيرهم كعبد الله بن سلام وأسد بن عبيد وثعلبة وطائفة استأذنوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في أن يسبتوا وأن يقوموا بالتوراة ليلا فأمرهم الله بإقامة شعائر الإسلام والاشتغال بها عما عداها وفي ذكر عبد الله بن سلام مع هؤلاء نظر إذ يبعد أن يستأذن في إقامة السبت وهو مع تمام إيمانه يتحقق نسخه ورفعه وبطلانه والتعويض عنه بأعياد الإسلام. ومن المفسرين من يجعل قوله " كافة " حالا من الداخلين أي ادخلوا في الإسلام كلكم والصحيح الأول وهو أنهم أمروا كلهم أن يعملوا بجميع شعب الإيمان وشرائع الإسلام وهي كثيرة جدا ما استطاعوا منها كما قال ابن أبي حاتم : أخبرنا علي بن الحسين أخبرنا أحمد بن الصباح أخبرني الهيثم بن يمان حدثنا إسماعيل بن زكريا حدثني محمد بن عون عن عكرمة عن ابن عباس " يا أيها الذين امنوا ادخلوا في السلم كافة " كذا قرأها بالنصب يعني مؤمني أهل الكتاب فإنهم كانوا مع الإيمان مستمسكين ببعض أمور التوراة والشرائع التي أنزلت فيهم فقال الله " ادخلوا في السلم كافة " يقول ادخلوا في شرائع دين محمد - صلى الله عليه وسلم - ولا تدعوا منها شيئا وحسبكم الإيمان بالتوراة وما فيها . وقوله " ولا تتبعوا خطوات الشيطان " أي اعملوا بالطاعات واجتنبوا ما يأمركم به الشيطان ف " إنما يأمركم بالسوء والفحشاء وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون " و " إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير " ولهذا قال " إنه لكم عدو مبين " قال مطرف : أغش عباد الله لعبيد الله الشيطان ؟ .

ونزل في عبد الله بن سلام وأصحابه لما عظموا السبت وكرهوا الإبل بعد الإسلام "يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم" بفتح السين وكسرها الإسلام "كافة" حال من السلم أي في جميع شرائعه "ولا تتبعوا خطوات" طرق "الشيطان" أي تزيينه بالتفريق "إنه لكم عدو مبين" بين العداوة

لما بين الله سبحانه الناس إلى مؤمن وكافر ومنافق فقال : كونوا على ملة واحدة , واجتمعوا على الإسلام واثبتوا عليه . فالسلم هنا بمعنى الإسلام , قاله مجاهد , ورواه أبو مالك عن ابن عباس . ومنه قول الشاعر الكندي : دعوت عشيرتي للسلم لما رأيتهم تولوا مدبرينا أي إلى الإسلام لما ارتدت كندة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم مع الأشعث بن قيس الكندي , ولأن المؤمنين لم يؤمروا قط بالدخول في المسالمة التي هي الصلح , وإنما قيل للنبي صلى الله عليه وسلم أن يجنح للسلم إذا جنحوا له , وأما أن يبتدئ بها فلا , قاله الطبري . وقيل : أمر من آمن بأفواههم أن يدخلوا فيه بقلوبهم . وقال طاوس ومجاهد : ادخلوا في أمر الدين . سفيان الثوري : في أنواع البر كلها . وقرئ " السلم " بكسر السين . قال الكسائي : السلم والسلم بمعنى واحد , وكذا هو عند أكثر البصريين , وهما جميعا يقعان للإسلام والمسالمة . وفرق أبو عمرو بن العلاء بينهما , فقرأها هنا : " ادخلوا في السلم " وقال هو الإسلام . وقرأ التي في " الأنفال " والتي في سورة " محمد " صلى الله عليه وسلم " السلم " بفتح السين , وقال : هي بالفتح المسالمة . وأنكر المبرد هذه التفرقة . وقال عاصم الجحدري : السلم الإسلام , والسلم الصلح , والسلم الاستسلام . وأنكر محمد بن يزيد هذه التفريقات وقال : اللغة لا تؤخذ هكذا , وإنما تؤخذ بالسماع لا بالقياس , ويحتاج من فرق إلى دليل . وقد حكى البصريون : بنو فلان سلم وسلم وسلم , بمعنى واحد . قال الجوهري : والسلم الصلح , يفتح ويكسر , ويذكر ويؤنث , وأصله من الاستسلام والانقياد , ولذلك قيل للصلح : سلم . قال زهير : وقد قلتما إن ندرك السلم واسعا بمال ومعروف من الأمر نسلم ورجح الطبري حمل اللفظة على معنى الإسلام بما تقدم . وقال حذيفة بن اليمان في هذه الآية : الإسلام ثمانية أسهم , الصلاة سهم , والزكاة سهم , والصوم سهم , والحج سهم , والعمرة سهم , والجهاد سهم , والأمر بالمعروف سهم , والنهي عن المنكر سهم , وقد خاب من لا سهم له في الإسلام . وقال ابن عباس : ( نزلت الآية في أهل الكتاب , والمعنى , يا أيها الذين آمنوا بموسى وعيسى ادخلوا في الإسلام بمحمد صلى الله عليه وسلم كافة ) . وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار ) . /و ( كافة ) معناه جميعا , فهو نصب على الحال من السلم أو من ضمير المؤمنين , وهو مشتق من قولهم : كففت أي منعت , أي لا يمتنع منكم أحد من الدخول في الإسلام . والكف المنع , ومنه كفة القميص - بالضم - لأنها تمنع الثوب من الانتشار , ومنه كفة الميزان - بالكسر - التي تجمع الموزون وتمنعه أن ينتشر , ومنه كف الإنسان الذي يجمع منافعه ومضاره , وكل مستدير كفة , وكل مستطيل كفة . ورجل مكفوف البصر , أي منع عن النظر , فالجماعة تسمى كافة لامتناعهم عن التفرق .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«يا أَيُّهَا» يا أداة نداء أي منادى نكرة مقصودة مبني على الضم وها للتنبيه.
«الَّذِينَ» اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع بدل.
«آمَنُوا» فعل ماض وفاعل والجملة صلة الموصول.
«ادْخُلُوا» فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل والجملة ابتدائية لا محل لها.
«فِي السِّلْمِ» متعلقان بادخلوا.
«كَافَّةً» حال منصوبة.
«وَلا» الواو عاطفة لا ناهية جازمة.
«تَتَّبِعُوا» فعل مضارع مجزوم بحذف النون والواو فاعل.
«خُطُواتِ» مفعول به منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم والجملة معطوفة على جملة ادخلوا.
«الشَّيْطانِ» مضاف إليه.
«إِنَّهُ» إن واسمها.
«لَكُمْ» جار ومجرور متعلقان بعدو.
«عَدُوٌّ» خبرها.
«مُبِينٌ» صفة والجملة تعليلية لا محل لها.

2vs169

إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاء وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ
,

35vs6

إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ

2vs168

يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ