You are here

35vs2

مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ

Ma yaftahi Allahu lilnnasi min rahmatin fala mumsika laha wama yumsik fala mursila lahu min baAAdihi wahuwa alAAazeezu alhakeemu

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Abin da Allah Ya buɗa wa mutãne daga rahama, to, bãbu mai riƙewa a gare shi, kuma abin da Ya riƙe, to, bãbu mai saki a gare shi, waninSa, kuma Shĩ ne Mabuwãyi, Mai hikima.

What Allah out of his Mercy doth bestow on mankind there is none can withhold: what He doth withhold, there is none can grant, apart from Him: and He is the Exalted in Power, full of Wisdom.
Whatever Allah grants to men of (His) mercy, there is none to withhold it, and what He withholds there is none to send it forth after that, and He is the Mighty, the Wise
That which Allah openeth unto mankind of mercy none can withhold it; and that which He withholdeth none can release thereafter. He is the Mighty, the Wise.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

None can withhold the Mercy of Allah

Allah tells,

مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿٢﴾

Whatever of mercy, Allah may grant to mankind, none can withhold it; and whatever He may withhold, none can grant it thereafter. And He is the Almighty, the All-Wise.

Allah tells us that what He wills, happens, and what He does not will, does not happen. None can give what He withholds, and none can withhold what He gives.

Imam Ahmad recorded that Warrad, the freed slave of Al-Mughirah bin Shu`bah, said,

"Mu`awiyah wrote to Al-Mughirah bin Shu`bah, saying, `Write for me what you heard from the Messenger of Allah.' So Al-Mughirah called me and I wrote for him:

`I heard the Messenger of Allah say when he finished praying,

لَا إِلهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ،

اللْهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَد

There is no god (worthy of worship) except Allah alone, with no partner or associate. To Him be praise and dominion, and He is able to do all things.

O Allah, there is none who can withhold what You give, and none can give what You withhold, and good fortune and richness in anything cannot benefit one against Your will.

`And I heard him forbid gossiping, asking too many questions and wasting money, burying girls alive, disobeying one's mother, and withholding from others while asking from them.'''

This was also recorded by Al-Bukhari and Muslim, with several chain of narration.

It was recorded in Sahih Muslim that Abu Sa`id Al-Khudri, may Allah be pleased with him, said,

"When the Messenger of Allah raised his head from bowing, he would say:

سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ،

اللْهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ مِلْءُ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، وَمِلْءُ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ،

اللْهُمَّ أَهْلَ الثَّنَاءِ وَالْمَجْدِ،أَحَقُّ مَا قَالَ الْعَبْدُ وَكُلُّنَا لَكَ عَبْدٌ،

اللْهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَد

Allah hears those who praise Him.

O Allah, our Lord, to You be praise, filling the heavens and the earth, and filling whatever You wish besides.

O Allah, the One deserving praise and glory. The truest words that any servant says -- and all of us are Your servants -- are:

O Allah, there is none who can withhold what You give, and none can give what You withhold, and no wealth or majesty can benefit anyone against Your will.''

This Ayah is like the Ayah:

وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ

And if Allah touches you with harm, there is none who can remove it but He; and if He intends any good for you, there is none who can repel His favor. (10:107)

And there are many similar Ayat.

يخبر تعالى أنه ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن وأنه لا مانع لما أعطى ولا معطي لما منع قال الإمام أحمد حدثنا علي بن عاصم حدثنا مغيرة أخبرنا عامر عن وراد مولى المغيرة بن شعبة قال إن معاوية كتب إلى المغيرة بن شعبة : اكتب لي بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعاني المغيرة فكتبت إليه إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا انصرف من الصلاة" لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد " وسمعته ينهى عن قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال , وعن وأد البنات وعقوق الأمهات ومنع وهات . وأخرجاه من طرق عن وراد به وثبت في صحيح مسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رفع رأسه من الركوع يقول " سمع الله لمن حمده اللهم ربنا لك الحمد ملء السماء والأرض وملء ما شئت من شيء بعد اللهم أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد " وهذه الآية كقوله تبارك وتعالى " وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله " ولها نظائر كثيرة . وقال الإمام مالك رحمة الله عليه كان أبو هريرة رضي الله عنه إذا مطروا يقول مطرنا بنوء الفتح ثم يقرأ هذه الآية " ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم " ورواه ابن أبي حاتم عن يونس عن ابن وهب عنه .

"ما يفتح الله للناس من رحمة" كرزق ومطر "فلا ممسك لها وما يمسك" من ذلك "فلا مرسل له من بعده" أي بعد إمساكه "وهو العزيز" الغالب على أمره "الحكيم" في فعله

قوله تعالى : " ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها " وأجاز النحويون في غير القرآن " فلا ممسك له " على لفظ " ما " و " لها " على المعنى . وأجازوا " وما يمسك فلا مرسل لها " وأجازوا " ما يفتح الله للناس من رحمة " ( بالرفع ) تكون " ما " بمعنى الذي . أي أن الرسل بعثوا رحمة للناس فلا يقدر على إرسالهم غير الله . وقيل : ما يأتيهم به الله من مطر أو رزق فلا يقدر أحد أن يمسكه , وما يمسك من ذلك فلا يقدر أحد على أن يرسله . وقيل : هو الدعاء : قاله الضحاك . ابن عباس : من توبة . وقيل : من توفيق وهداية . قلت : ولفظ الرحمة يجمع ذلك إذ هي منكرة للإشاعة والإبهام , فهي متناولة لكل رحمة على البدل , فهو عام في جميع ما ذكر . وفي موطأ مالك : أنه بلغه أن أبا هريرة كان يقول إذا أصبح وقد مطر الناس : مطرنا بنوء الفتح , ثم يتلو هذه الآية " ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها " .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«ما» اسم شرط جازم في محل نصب مفعول به مقدم «يَفْتَحِ اللَّهُ» مضارع مجزوم فعل الشرط وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين ولفظ الجلالة فاعل «لِلنَّاسِ» متعلقان بالفعل قبلهما «مِنْ رَحْمَةٍ» متعلقان بمحذوف حال «فَلا» الفاء رابطة للجواب ولا نافية للجنس «مُمْسِكَ» اسم لا «لَها» متعلقان بخبر محذوف والجملة في محل جزم جواب الشرط «وَما» الواو عاطفة وما شرطية «يُمْسِكْ» إعرابها مثل إعراب ما يفتح اللّه في الآية/ 2/ «وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ» مبتدأ وخبراه والجملة حالية

10vs107

وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ يُصَيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ