You are here

37vs99

وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ

Waqala innee thahibun ila rabbee sayahdeeni

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma (Ibrahĩm] ya ce: &quotLalle, nĩ mai tafiya ne zuwa ga Ubangijĩna, zai shiryar da ni.&quot

He said: "I will go to my Lord! He will surely guide me!
And he said: Surely I fly to my lord; He will guide me.
And he said: Lo! I am going unto my Lord Who will guide me.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Ibrahim's Emigration, the Test of the Sacrifice of Isma`il, and how Allah blessed Him

Allah tells us that after He helped His close friend Ibrahim, peace be upon him, against his people, and after Ibrahim gave up hoping that they would ever believe despite all the mighty signs that they had witnessed, he emigrated away from them, and said:

وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ ﴿٩٩﴾

رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ ﴿١٠٠﴾

Verily, I am going to my Lord. He will guide me! My Lord! Grant me (offspring) from the righteous.

meaning, obedient children, in compensation for his people and relatives whom he had left.

يقول تعالى مخبرا عن خليله إبراهيم عليه الصلاة والسلام إنه بعدما نصره الله تعالى على قومه وأيس من إيمانهم بعدما شاهدوا من الآيات العظيمة هاجر من بين أظهرهم وقال " إني ذاهب إلى ربي سيهدين رب هب لي من الصالحين " يعني أولادا مطيعين يكونون عوضا من قومه وعشيرته الذين فارقهم .

"وقال إني ذاهب إلى ربي" مهاجر إليه من دار الكفر "سيهديني" إلى حيث أمرني ربي بالمصير إليه وهو الشام فلما وصل إلى الأرض المقدسة قال :

هذه الآية أصل في الهجرة والعزلة . وأول من فعل ذلك إبراهيم عليه السلام , وذلك حين خلصه الله من النار " قال إني ذاهب إلى ربي " أي مهاجر من بلد قومي ومولدي إلى حيث أتمكن من عبادة ربي فإنه " سيهدين " فيما نويت إلى الصواب . قال مقاتل : هو أول من هاجر من الخلق مع لوط وسارة , إلى الأرض المقدسة وهي أرض الشام . وقيل : ذاهب بعملي وعبادتي , وقلبي ونيتي . فعلى هذا ذهابه بالعمل لا بالبدن . وقد مضى بيان هذا في [ الكهف ] مستوفى . وعلى الأول بالمهاجرة إلى الشام وبيت المقدس . وقيل : خرج إلى حران فأقام بها مدة . ثم قيل : قال ذلك لمن فارقه من قومه ; فيكون ذلك توبيخا لهم . وقيل : قاله لمن هاجر معه من أهله ; فيكون ذلك منه ترغيبا . وقيل : قال هذا قبل إلقائه في النار . وفيه على هذا القول تأويلان : أحدهما : إني ذاهب إلى ما قضاه علي ربي . الثاني : إني ميت ; كما يقال لمن مات : قد ذهب إلى الله تعالى ; لأنه عليه السلام تصور أنه يموت بإلقائه في النار , على المعهود من حالها في تلف ما يلقى فيها , إلى أن قيل لها : " كوني بردا وسلاما " فحينئذ سلم إبراهيم منها . وفي قوله : " سيهدين " على هذا القول تأويلان : أحدهما " سيهدين " إلى الخلاص منها . الثاني : إلى الجنة . وقال سليمان ابن صرد وهو ممن أدرك النبي صلى الله عليه وسلم : لما أرادوا إلقاء إبراهيم في النار جعلوا يجمعون له الحطب ; فجعلت المرأة العجوز تحمل على ظهرها وتقول : أذهب به إلى هذا الذي يذكر آلهتنا ; فلما ذهب به ليطرح في النار " قال إني ذاهب إلى ربي " . فلما طرح في النار قال : ( حسبي الله ونعم الوكيل ) فقال الله تعالى : " يا نار كوني بردا وسلاما " [ الأنبياء : 69 ] فقال أبو لوط وكان ابن عمه : إن النار لم تحرقه من أجل قرابته مني . فأرسل الله عنقا من النار فأحرقه .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

وَقالَ» الواو حرف عطف وماض «إِنِّي ذاهِبٌ» إن واسمها وخبرها والجملة الاسمية مقول القول وجملة قال معطوفة على ما قبلها لا محل لها «إِلى رَبِّي» متعلقان بذاهب «سَيَهْدِينِ» السين حرف استقبال ومضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء والنون للوقاية والياء المحذوفة مفعوله أي سيهديني

29vs36

وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَارْجُوا الْيَوْمَ الْآخِرَ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ