You are here

38vs31

إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ

Ith AAurida AAalayhi bialAAashiyyi alssafinatu aljiyadu

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

A lõkacin da aka gitta masa dawãki mãsu asali,(1) a lõkacin maraice.

Behold, there were brought before him, at eventide coursers of the highest breeding, and swift of foot;
When there were brought to him in the evening (horses) still when standing, swift when running--
When there were shown to him at eventide lightfooted coursers

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ ﴿٣١﴾

When there were displayed before him, in the afternoon, well trained horses of the highest breed.

means, these well trained horses were shown to Suleiman, peace be upon him, in his capacity as king and ruler.

Mujahid said,

"They were the kind of horses which stand on three legs and raise the fourth, and they were swift horses.''

This was also the view of several others among the Salaf.

Abu Dawud recorded that A'ishah, may Allah be pleased with her, said,

"The Messenger of Allah came back from the campaign of Tabuk or Khyber, and there was a curtain covering her room. The wind came and lifted the curtain, revealing some toys belonging to A'ishah, may Allah be pleased with her.

The Prophet said: What is this, O `A'ishah?

She, may Allah be pleased with her, said, "My toys.''

Among them he saw a horse with two wings made of cloth. He said:

مَا هَذَا الَّذِي أَرَى وَسَطَهُنَّ؟

What is this that I see in the midst of them?

She, may Allah be pleased with her, said, "A horse.''

The Messenger of Allah said,

مَا هَذَا الَّذِي عَلَيْهِ؟

And what is this on it?

She, may Allah be pleased with her, said, "Wings.''

The Messenger of Allah said,

فَرَسٌ لَهُ جَنَاحَانِ؟

A horse with two wings?

She, may Allah be pleased with her, said, "Did you not hear that Suleiman, peace be upon him, had a horse that had wings''

She, may Allah be pleased with her, said, "The Messenger of Allah smiled so broadly that I could see his molars.''

قوله تعالى " إذ عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد " أي إذ عرض على سليمان عليه الصلاة والسلام في حال مملكته وسلطانه الخيل الصافنات قال مجاهد وهي التي تقف على ثلاث وطرف حافر الرابعة والجياد السراع وكذا قال غير واحد من السلف وقال ابن جرير حدثنا محمد بن بشار حدثنا مؤمل حدثنا سفيان عن أبيه سعيد بن مسروق عن إبراهيم التيمي في قوله عز وجل " إذ عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد " قال كانت عشرين فرسا ذات أجنحة كذا رواه ابن جرير. وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبو زرعة حدثنا إبراهيم بن موسى حدثنا ابن أبي زائدة أخبرني إسرائيل عن سعيد بن مسروق عن إبراهيم التيمي قال كانت الخيل التي شغلت سليمان عليه الصلاة والسلام عشرين ألف فرس فعقرها وهذا أشبه والله أعلم وقال أبو داود حدثنا محمد بن عوف حدثنا سعيد بن أبي مريم أخبرنا يحيى بن أيوب حدثني عمارة بن غزية أن محمد بن إبراهيم حدثه عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة رضي الله عنها قالت قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك أو خيبر وفي سهوتها ستر فهبت الريح فكشفت ناحية الستر عن بنات لعائشة رضي الله عنها لعب فقال صلى الله عليه وسلم " ما هذا يا عائشة ؟ " قالت رضي الله عنها بناتي ورأى بينهن فرسا له جناحان من رقاع فقال صلى الله عليه وسلم " ما هذا الذي أرى وسطهن ؟ " قالت رضي الله عنها فرس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما هذا الذي عليه ؟ " قالت رضي الله عنها جناحان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " فرس له جناحان ؟ " قالت رضي الله عنها أما سمعت أن سليمان عليه الصلاة والسلام كانت له خيل لها أجنحة قالت رضي الله عنها فضحك صلى الله عليه وسلم حتى رأيت نواجذه.

"إذ عرض عليه بالعشي" هو ما بعد الزوال "الصافنات" الخيل جمع صافنة وهي القائمة على ثلاث وإقامة الأخرى على طرف الحافر وهو من صفن يصفن صفونا "الجياد" جمع جواد وهو السابق المعنى أنها إذا استوقفت سكنت وإن ركضت سبقت وكانت ألف فرس عرضت عليه بعد أن صلى الظهر لإرادته الجهاد عليها لعدو فعند بلوغ العرض منها تسعمائة غربت الشمس ولم يكن صلى العصر فاغتم

يعني الخيل جمع جواد للفرس إذا كان شديد الحضر ; كما يقال للإنسان جواد إذا كان كثير العطية غزيرها ; يقال : قوم أجواد وخيل جياد , جاد الرجل بماله يجود جودا فهو جواد , وقوم جود مثال قذال وقذل , وإنما سكنت الواو لأنها حرف علة , وأجواد وأجاود وجوداء , وكذلك امرأة جواد ونسوة جود مثل نوار ونور , قال الشاعر : صناع بإشفاها حصان بشكرها جواد بقوت البطن والعرق زاخر وتقول : سرنا عقبة جوادا , وعقبتين جوادين , وعقبا جيادا . وجاد الفرس أي صار رائعا يجود جودة بالضم فهو جواد للذكر والأنثى , من خيل جياد وأجياد وأجاويد . وقيل : إنها الطوال الأعناق مأخوذ من الجيد وهو العنق ; لأن طول الأعناق في الخيل من صفات فراهتها . وفي الصافنات أيضا وجهان : أحدهما أن صفونها قيامها . قال القتبي والفراء : الصافن في كلام العرب الواقف من الخيل أو غيرها . ومنه ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من سره أن يقوم له الرجال صفونا فليتبوأ مقعده من النار ) أي يديمون له القيام ; حكاه قطرب أيضا وأنشد قول النابغة : لنا قبة مضروبة بفنائها عتاق المهارى والجياد الصوافن وهذا قول قتادة . الثاني أن صفونها رفع إحدى اليدين على طرف الحافر حتى يقوم على ثلاث كما قال الشاعر : ألف الصفون فما يزال كأنه مما يقوم على الثلاث كسيرا وقال عمرو بن كلثوم : تركنا الخيل عاكفة عليه مقلدة أعنتها صفونا وهذا قول مجاهد . قال الكلبي : غزا سليمان أهل دمشق ونصيبين فأصاب منهم ألف فرس . وقال مقاتل : ورث سليمان من أبيه داود ألف فرس , وكان أبوه أصابها من العمالقة . وقال الحسن : بلغني أنها كانت خيلا خرجت من البحر لها أجنحة . وقاله الضحاك . وأنها كانت خيلا أخرجت لسليمان من البحر منقوشة ذات أجنحة . ابن زيد : أخرج الشيطان لسليمان الخيل من البحر من مروج البحر , وكانت لها أجنحة . وكذلك قال علي رضي الله عنه : كانت عشرين فرسا ذوات أجنحة . وقيل : كانت مائة فرس . وفي الخبر عن إبراهيم التيمي : أنها كانت عشرين ألفا , فالله أعلم .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«إِذْ» ظرف زمان «عُرِضَ» ماض مبني للمجهول «عَلَيْهِ» متعلقان بعرض «بِالْعَشِيِّ» متعلقان بمحذوف حال «الصَّافِناتُ» نائب فاعل «الْجِيادُ» صفة والجملة في محل جر بالإضافة.