You are here

38vs32

فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ

Faqala innee ahbabtu hubba alkhayri AAan thikri rabbee hatta tawarat bialhijabi

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Sai ya ce: &quotLalle nĩ, na fĩfĩta son dũkiya daga tunãwar Ubangijina, har (rãnã) ta faku da shãmaki!&quot

And he said, "Truly do I love the love of good, with a view to the glory of my Lord,"- until (the sun) was hidden in the veil (of night):
Then he said: Surely I preferred the good things to the remembrance of my Lord-- until the sun set and time for Asr prayer was over, (he said):
And he said: Lo! I have preferred the good things (of the world) to the remembrance of my Lord; till they were taken out of sight behind the curtain.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

And Allah tells further that,

فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ ﴿٣٢﴾

He said: "I did love the good (i.e., horses) instead of remembering my Lord,'' till the time was over, and (the sun) had hidden in the veil (of night).

More than one of the Salaf and scholars of Tafsir mentioned that he was so busy looking at the horses that he missed the time of `Asr prayer. He did not miss it deliberately, but because of forgetfulness, as happened to the Prophet on the day of Khandaq, when he was too busy to pray `Asr and he prayed it after the sun had set.

This was recorded in the Two Sahihs with more than one chain of narration, including the report from Jabir, may Allah be pleased with him, who said,

"On the day of Khandaq, Umar, may Allah be pleased with him, came after the sun had set and started cursing the disbelievers of the Quraysh. He said, `O Messenger of Allah, I could not pray `Asr until the sun had almost set.'

The Messenger of Allah said,

وَاللهِ مَا صَلَّيْتُهَا

By Allah, I did not pray it either.''

He (Jabir) said, "So we got up and went to Buthan. Allah's Prophet performed ablution for the prayer and we too performed ablution. He prayed `Asr after the sun had set, then he prayed Maghrib after that.''

وقوله تبارك وتعالى " فقال إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب " ذكر غير واحد من السلف والمفسرين أنه اشتغل بعرضها حتى فات وقت صلاة العصر والذي يقطع به أنه لم يتركها عمدا بل نسيانا كما شغل النبي يوم الخندق عن صلاة العصر حتى صلاها بعد الغروب وذلك ثابت في الصحيحين من غير وجه من ذلك عن جابر رضي الله عنه قال جاء عمر رضي الله عنه يوم الخندق بعدما غربت الشمس فجعل يسب كفار قريش ويقول يا رسول الله والله ما كدت أصلي العصر حتى كادت الشمس تغرب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " والله ما صليتها " فقال فقمنا إلى بطحان فتوضأ نبي الله للصلاة وتوضأنا لها فصلى العصر بعدما غربت الشمس ثم صلى بعدها المغرب ويحتمل أنه كان سائغا في ملتهم تأخير الصلاة لعذر الغزو والقتال والخيل تراد للقنال وقد ادعى طائفة من العلماء أن هذا كان مشروعا فنسخ ذلك بصلاة الخوف ومنهم من ذهب إلى ذلك في حال المسايفة والمضايقة حيث لا تمكن صلاة ولا ركوع ولا سجود كما فعل الصحابة رضي الله عنهم في فتح تستر وهو منقول عن مكحول والأوزاعي وغيرهما والأول أقرب لأنه قال بعده " ردوها علي فطفق مسحا بالسوق والأعناق " قال الحسن البصري لا قال : والله لا تشغليني عن عبادة ربي آخر ما عليك ثم أمر بها فعقرت وكذا قال قتادة وقال السدي ضرب أعناقها وعراقيبها بالسيوف وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما جعل يمسح أعراف الخيل وعراقيبها حبا لها وهذا القول اختاره ابن جرير قال لأنه لم يكن ليعذب حيوانا بالعرقبة ويهلك مالا من ماله بلا سبب سوى أنه اشتغل عن صلاته بالنظر إليها ولا ذنب لها وهذا الذي رجح به ابن جرير فيه نظر لأنه قد يكون في شرعهم جواز مثل هذا ولا سيما إذا كان غضبا لله تعالى بسبب أنه اشتغل بها حتى خرج وقت الصلاة ولهذا لما خرج عنها لله تعالى عوضه الله عز وجل ما هو خير منها وهو الريح التي تجري بأمره رخاء حيث أصاب غدوها شهر ورواحها شهر فهذا أسرع وخير من الخيل قال الإمام أحمد : حدثنا إسماعيل حدثنا سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال عن أبي قتادة وأبي الدهماء وكانا يكثران السفر نحو البيت قالا أتينا على رجل من أهل البادية فقال لنا البدوي أخذ بيدي رسول الله فجعل يعلمني مما علمه الله عز وجل وقال " إنك لا تدع شيئا اتقاء الله تعالى إلا أعطاك الله عز وجل خيرا منه " .

"فقال إني أحببت" أي أردت "حب الخير" أي الخيل "عن ذكر ربي" أي صلاة العصر "حتى توارت" أي الشمس "بالحجاب" أي استترت بما يحجبها عن الأبصار

يعني بالخير الخيل , والعرب تسميها كذلك , وتعاقب بين الراء واللام ; فتقول : انهملت العين وانهمرت , وختلت وخترت إذا خدعت . قال الفراء : الخير في كلام العرب والخيل واحد . النحاس : في الحديث : ( الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة ) فكأنها سميت خيرا لهذا . وفي الحديث : لما وفد زيد الخيل على النبي صلى الله عليه وسلم , قال له : ( أنت زيد الخير ) وهو زيد بن مهلهل الشاعر . وقيل : إنما سميت خيرا لما فيها من المنافع . وفي الخبر : إن الله تعالى عرض على آدم جميع الدواب , وقيل له : اختر منها واحدا فاختار الفرس ; فقيل له : اخترت عزك ; فصار اسمه الخير من هذا الوجه . وسمي خيلا ; لأنها موسومة بالعز . وسمي فرسا لأنه يفترس مسافات الجو افتراس الأسد وثبانا , ويقطعها كالالتهام بيديه على كل شيء خبطا وتناولا . وسمي عربيا لأنه جيء به من بعد آدم لإسماعيل جزاء عن رفع قواعد البيت , وإسماعيل عربي فصارت له نحلة من الله ; فسمي عربيا . و " حب " مفعول في قول الفراء . والمعنى إني آثرت حب الخير . وغيره يقدره مصدرا أضيف إلى المفعول ; أي أحببت الخير حبا فألهاني عن ذكر ربي . وقيل : إن معنى " أحببت " قعدت وتأخرت من قولهم : أحب البعير إذا برك وتأخر . وأحب فلان أي طأطأ رأسه . قال أبو زيد : يقال : بعير محب , وقد أحب إحبابا وهو أن يصيبه مرض أو كسر فلا يبرح مكانه حتى يبرأ أو يموت . وقال ثعلب : يقال أيضا للبعير الحسير محب ; فالمعنى قعدت عن ذكر ربي . و " حب " على هذا مفعول له . وذكر أبو الفتح الهمداني في كتاب التبيان : أحببت بمعنى لزمت ; من قوله : مثل بعير السوء إذ أحبا

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«فَقالَ» الفاء حرف عطف وماض وفاعل مستتر «إِنِّي» إن واسمها والجملة الفعلية معطوفة على ما قبلها فهي في محل جر «أَحْبَبْتُ» ماض وفاعله «حُبَّ» مفعول به والجملة الفعلية خبر إن والجملة الاسمية مقول القول «الْخَيْرِ» مضاف إليه «عَنْ ذِكْرِ» متعلقان بأحببت «رَبِّي» مضاف إليه «حَتَّى» حرف غاية وجر «تَوارَتْ» ماض وفاعل مستتر «بِالْحِجابِ» متعلقان بتوارت