You are here

39vs30

إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ

Innaka mayyitun wainnahum mayyitoona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Lalle kai mai mutuwa ne, kuma su mã lalle mãsu mutuwa ne.

Truly thou wilt die (one day), and truly they (too) will die (one day).
Surely you shall die and they (too) shall surely die.
Lo! thou wilt die, and lo! they will die;

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The fact that the Messenger of Allah and Quraysh will die, and how They will dispute before Allah

Allah's saying;

إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ ﴿٣٠﴾

Verily, you will die, and verily, they (too) will die.

This is one of the Ayat which Abu Bakr As-Siddiq, may Allah be pleased with him, quoted when the Messenger of Allah died, so that the people would realize that he had really died.

Another Ayah which he quoted was:

وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَـبِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِى اللَّهُ الشَّـكِرِينَ

Muhammad is no more than a Messenger, and indeed (many) Messengers have passed away before him. If he dies or is killed, will you then turn back on your heels? And he who turns back on his heels, not the least harm will do to Allah; and Allah will give reward to those who are grateful. (3:144)

The meaning of this Ayah is that you will certainly depart this world and be gathered before Allah in the Hereafter. You will dispute the issues of Tawhid and Shirk before Allah, things over which you disputed in this world, and He will judge between you with truth, and He is the Judge, the All-Knowing. So, He will save the sincere believers who worship Him alone, and He will punish the disbelievers who deny His Oneness and associate others in worship with Him.

Although this Ayah speaks about the believers and disbelievers, and how they will dispute in the Hereafter, it also includes all disputants in this world, for their disputes will come back to them in the Hereafter.

Ibn Abi Hatim, may Allah have mercy on him, recorded that Ibn Az-Zubayr, may Allah be pleased with him, said,

"When the Ayah

هذه الآية من الآيات التي استشهد بها الصديق رضي الله عنه عند موت الرسول صلى الله عليه وسلم حتى تحقق الناس موته مع قوله عز وجل " وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين " ومعنى هذه الآية أنكم ستنقلون من هذه الدار لا محالة وستجتمعون عند الله تعالى في الدار الآخرة وتختصمون فيما أنتم فيه في الدنيا من التوحيد والشرك بين يدي الله عز وجل فيفصل بينكم ويفتح بالحق وهو الفتاح العليم فينجي المؤمنين المخلصين الموحدين ويعذب الكافرين الجاحدين المشركين المكذبين ثم إن هذه الآية وإن كان سياقها في المؤمنين والكافرين وذكر الخصومة بينهم في الدار الآخرة فإنها شاملة لكل متنازعين في الدنيا فإنه تعاد عليهم الخصومة في الدار الآخرة .

"إنك" خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم "ميت وإنهم ميتون" ستموت ويموتون فلا شماتة بالموت نزلت لما استبطئوا موته صلى الله عليه وسلم

قرأ ابن محيصن وابن أبي عبلة وعيسى بن عمر وابن أبي إسحاق " إنك مائت وإنهم مائتون " وهي قراءة حسنة وبها قرأ عبد الله بن الزبير . النحاس : ومثل هذه الألف تحذف في الشواذ و " مائت " في المستقبل كثير في كلام العرب ; ومثله ما كان مريضا وإنه لمارض من هذا الطعام . وقال الحسن والفراء والكسائي : الميت بالتشديد من لم يمت وسيموت , والميت بالتخفيف من فارقته الروح ; فلذلك لم تخفف هنا . قال قتادة : نعيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم نفسه , ونعيت إليكم أنفسكم . وقال ثابت البناني : نعى رجل إلى صلة بن أشيم أخا له فوافقه يأكل , فقال : ادن فكل فقد نعي إلي أخي منذ حين ; قال : وكيف وأنا أول من أتاك بالخبر . قال إن الله تعالى نعاه إلي فقال : " إنك ميت وإنهم ميتون " . وهو خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم أخبره بموته وموتهم ; فاحتمل خمسة أوجه : [ أحدها ] أن يكون ذلك تحذيرا من الآخرة . [ الثاني ] أن يذكره حثا على العمل . [ الثالث ] أن يذكره توطئة للموت . [ الرابع ] لئلا يختلفوا في موته كما اختلفت الأمم في غيره , حتى إن عمر رضي الله عنه لما أنكر موته احتج أبو بكر رضي الله عنه بهذه الآية فأمسك . [ الخامس ] ليعلمه أن الله تعالى قد سوى فيه بين خلقه مع تفاضلهم في غيره ; لتكثر فيه السلوة وتقل فيه الحسرة .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«إِنَّكَ مَيِّتٌ» إن واسمها وخبرها والجملة مستأنفة «وَإِنَّهُمْ» إن واسمها «مَيِّتُونَ» خبر إنّ والجملة معطوفة على ما قبلها

3vs144

وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ
,