You are here

42vs27

وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَّا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ

Walaw basata Allahu alrrizqa liAAibadihi labaghaw fee alardi walakin yunazzilu biqadarin ma yashao innahu biAAibadihi khabeerun baseerun

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma dã Allah Ya shimfiɗa arziki ga bãyinSa, dã sun yi zãluncin rarraba jama´a a cikin ƙasa, kuma amma Yanã sassaukarwa gwargwado ga abin da Yake so. Lalle ne Shĩ, game da bãyinSa, Mai labartawa ne, Mai gani.

If Allah were to enlarge the provision for His Servants, they would indeed transgress beyond all bounds through the earth; but he sends (it) down in due measure as He pleases. For He is with His Servants Well-acquainted, Watchful.
And if Allah should amplify the provision for His servants they would certainly revolt in the earth; but He sends it down according to a measure as He pleases; surely He is Aware of, Seeing, His servants.
And if Allah were to enlarge the provision for His slaves they would surely rebel in the earth, but He sendeth down by measure as He willeth. Lo! He is Informed, a Seer of His bondmen.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

(And if Allah were to enlarge the provision for His slaves they would surely rebel in the earthナ) [42:27]. This verse was revealed about some people amongst the folk of the Platform (ahl al-Suffah) who wished to have an expansion of this worldly life and riches. Khabbab ibn al-Aratt said: モThis verse was revealed about us.
This is because we had looked at the wealth of Banu Qurayzah and Banuメl-Nadir and wished to have the same, and so Allah, glorified and exalted is He, revealed this verseヤ. He said: Abu Uthman al-Muメadhdhin informed me> Abu Ali al-Faqih> Abu Muhammad ibn Muadh> al-Husayn ibn al-Hasan ibn Harb> Ibn al-Mubarak> Haywah> Abu Haniメ al-Khawlani> Amr ibn Hurayth who said: モThis verse was revealed about the folk of the Platform (And if Allah were to enlarge the provision for His slaves they would surely rebel in the earth). This is because they said: If only we had this worldly lifeメ, they desired this worldly lifeヤ.

The Reason why Provision is not Increased

Allah says here,

وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ ...

And if Allah were to extend the provision for His servants, they would surely rebel in the earth,

means, `if We gave them more provision than they need, this would make them rebel and transgress against one another in an arrogant and insolent manner.'

... وَلَكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَّا يَشَاء إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ ﴿٢٧﴾

but He sends down by measure as He wills. Verily, He is, in respect of His servants, the Well-Aware, the All-Seer.

means, but He gives them provision according to what is in their best interests, and He knows best about that. So He makes rich those who deserve to be rich, and He makes poor those who deserve to be poor.

أي لو أعطاهم فوق حاجتهم من الرزق لحملهم ذلك على البغي والطغيان من بعضهم على بعض أشرا وبطرا وقال قتادة كان يقال خير العيش ما لا يلهيك ولا يطغيك وذكر قتادة حديث " إنما أخاف عليكم ما يخرج الله تعالى من زهرة الحياة الدنيا " وسؤال السائل أيأتي الخير بالشر ؟ الحديث . وقوله عز وجل " ولكن ينزل بقدر ما يشاء إنه بعباده خبير بصير " أي ولكن يرزقهم من الرزق ما يختاره مما فيه صلاحهم وهو أعلم بذلك فيغني من يستحق الغنى ويفقر من يستحق الفقر كما جاء في الحديث المروي " إن من عبادي من لا يصلحه إلا الغنى ولو أفقرته لأفسدت عليه دينه وإن من عبادي من لا يصلحه إلا الفقر ولو أغنيته لأفسدت عليه دينه " .

"ولو بسط الله الرزق لعباده" جميعهم "لبغوا" جميعهم أي طغوا "في الأرض ولكن ينزل" بالتخفيف وضده من الأرزاق" "بقدر ما يشاء" فيبسطها لبعض عباده دون بعض وينشأ عن البسط البغي

ع فيه مسألتان : ع الأولى : في نزولها ; قيل : إنها نزلت في قوم من أهل الصفة تمنوا سعة الرزق . وقال خباب بن الأرت : فينا نزلت ; نظرنا إلى أموال بني النضير وقريظة وبني قينقاع فتمنيناها فنزلت . " لو بسط " معناه وسع . وبسط الشيء نشره . وبالصاد أيضا . " لبغوا في الأرض " طغوا وعصوا . وقال ابن عباس : بغيهم طلبهم منزلة بعد منزلة ودابة بعد دابة ومركبا بعد مركب وملبسا بعد ملبس . وقيل : أراد لو أعطاهم الكثير لطلبوا ما هو أكثر منه , لقوله : ( لو كان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى إليهما ثالثا ) وهذا هو البغي , وهو معنى قول ابن عباس . وقيل : لو جعلناهم سواء في المال لما انقاد بعضهم لبعض , ولتعطلت الصنائع . وقيل : أراد بالرزق المطر الذي هو سبب الرزق ; أي لو أدام المطر لتشاغلوا به عن الدعاء , فيقبض تارة ليتضرعوا ويبسط أخرى ليشكروا . وقيل : كانوا إذا أخصبوا أغار بعضهم على بعض ; فلا يبعد حمل البغي على هذا . الزمخشري : " لبغوا " من البغي وهو الظلم ; أي لبغى هذا على ذاك وذاك على هذا ; لأن الغنى مبطرة مأشرة , وكفى بقارون عبرة . ومنه قوله عليه السلام : ( أخوف ما أخاف على أمتي زهرة الدنيا وكثرتها ) . ولبعض العرب : وقد جعل الوسمي ينبت بيننا وبين بني دودان نبعا وشوحطا يعني أنهم أحيوا فحدثوا أنفسهم بالبغي والتغابن . أو من البغي وهو البذخ والكبر ; أي لتكبروا في الأرض وفعلوا ما يتبع الكبر من العلو فيها والفساد . " ولكن ينزل بقدر ما يشاء " أي ينزل أرزاقهم بقدر ما يشاء لكفايتهم وقال مقاتل : " ينزل بقدر ما يشاء " يجعل من يشاء غنيا ومن يشاء فقيرا . الثانية : قال علماؤنا : أفعال الرب سبحانه لا تخلو عن مصالح وإن لم يجب على الله الاستصلاح ; فقد يعلم من حال عبد أنه لو بسط عليه قاده ذلك إلى الفساد فيزوي عنه الدنيا ; مصلحة له . فليس ضيق الرزق هوانا ولا سعة الرزق فضيلة ; وقد أعطى أقواما مع علمه أنهم يستعملونه في الفساد , ولو فعل بهم خلاف ما فعل لكانوا أقرب إلى الصلاح . والأمر على الجملة مفوض إلى مشيئته , ولا يمكن التزام مذهب الاستصلاح في كل فعل من أفعال الله تعالى . وروى أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى قال : ( من أهان لي وليا فقد بارزني بالمحاربة وإني لأسرع شيء إلى نصرة أوليائي وإني لأغضب لهم كما يغضب الليث الحرد . وما ترددت في شيء أنا فاعله ترددي في قبض روح عبدي المؤمن يكره الموت وأنا أكره إساءته ولا بد له منه . وما تقرب إلي عبدي المؤمن بمثل أداء ما افترضت عليه . وما يزال عبدي المؤمن يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت له سمعا وبصرا ولسانا ويدا ومؤيدا فإن سألني أعطيته وإن دعاني أجبته . وإن من عبادي المؤمنين من يسألني الباب من العبادة وإني عليم أن لو أعطيته إياه لدخله العجب فأفسده . وإن من عبادي المؤمنين من لا يصلحه إلا الغنى ولو أفقرته لأفسده الفقر . وإن من عبادي المؤمنين من لا يصلحه إلا الفقر ولو أغنيته لأفسده الغنى . وإني لأدبر عبادي لعلمي بقلوبهم فإني عليم خبير ) . ثم قال أنس : اللهم إني من عبادك المؤمنين الذين لا يصلحهم إلا الغنى , فلا تفقرني برحمتك .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَلَوْ» الواو حرف استئناف ولو شرطية غير جازمة «بَسَطَ اللَّهُ» ماض وفاعله «الرِّزْقَ» مفعول به والجملة الفعلية ابتدائية «لِعِبادِهِ» متعلقان بالفعل «لَبَغَوْا» اللام واقعة في جواب الشرط وماض وفاعله «فِي الْأَرْضِ» متعلقان بالفعل والجملة جواب شرط غير جازم «وَلكِنْ» الواو حرف عطف ولكن حرف استدراك «يُنَزِّلُ» مضارع فاعله مستتر «بِقَدَرٍ» متعلقان بالفعل «ما» مفعول به والجملة معطوفة على ما قبلها «يَشاءُ» مضارع فاعله مستتر والجملة صلة ما «إِنَّهُ» إن واسمها «بِعِبادِهِ» متعلقان بخبير «خَبِيرٌ» خبر أول «بَصِيرٌ» خبر ثان والجملة الاسمية تعليلية

35vs31

وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ