You are here

42vs28

وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ

Wahuwa allathee yunazzilu alghaytha min baAAdi ma qanatoo wayanshuru rahmatahu wahuwa alwaliyyu alhameedu

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma Shĩ ne ke sassaukar da girgije (ruwa) a bãyan sun yanke ƙauna kuma Yana wãtsa rahamarSa, alhãli kuwa Shĩ ne Majiɓinci, Mai gõdiya.

He is the One that sends down rain (even) after (men) have given up all hope, and scatters His Mercy (far and wide). And He is the Protector, Worthy of all Praise.
And He it is Who sends down the rain after they have despaired, and He unfolds His mercy; and He is the Guardian, the Praised One.
And He it is Who sendeth down the saving rain after they have despaired, and spreadeth out His mercy. He is the Protecting Friend, the Praiseworthy.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا ...

And He it is Who sends down the rain after they have despaired,

means, after the people have given up hope that rain will fall, He sends it down upon them at their time of need.

This is like the Ayah:

وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلِ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ مِّن قَبْلِهِ لَمُبْلِسِينَ

And verily, before that (rain) -- just before it was sent down upon them -- they were in despair! (30:49)

... وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ ...

and spreads His mercy.

means, He bestows it upon all the people who live in that region.

Qatadah said, "We were told that a man said to Umar bin Al-Khattab, may Allah be pleased with him, `O Commander of the faithful, no rain has come and the people are in despair.'

Umar, may Allah be pleased with him, said,

`Rain will be sent upon you,' and he recited:

وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ ﴿٢٨﴾

And He it is Who sends down the rain after they have despaired, and spreads His mercy. And He is the Protector, Worthy of all praise.''

Meaning He is the One Who is in control of His creation, taking care of what will benefit them in this world and the Hereafter, and the consequences of all His decrees and actions are good, for which He is worthy of all praise.

أي من بعد إياس الناس من نزول المطر ينزله عليهم في وقت حاجتهم وفقرهم إليه كقوله عز وجل " وإن كانوا من قبل أن ينزل عليهم من قبله لمبلسين " وقوله جل جلاله" وينشر رحمته " أي يعم بها الوجود على أهل ذلك القطر وتلك الناحية قال قتادة ذكر لنا أن رجلا قال لعمر بن الخطاب رضي الله عنه يا أمير المؤمنين قحط المطر وقنط الناس فقال عمر رضي الله عنه مطرتم ثم قرأ " وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد " أي هو المتصرف لخلقه بما ينفعهم في دنياهم وأخراهم وهو المحمود العاقبة في جميع ما يقدره ويفعله.

"وهو الذي ينزل الغيث" المطر "من بعد ما قنطوا" يئسوا من نزوله "وينشر رحمته" يبسط مطره "وهو الولي" المحسن للمؤمنين "الحميد" المحمود عندهم

قرأ ابن كثير وابن محيصن وحميد ومجاهد وأبو عمرو ومعقوب وابن وثاب والأعمش وغيرهما والكسائي " ينزل " مخففا . الباقون بالتشديد . وقرأ ابن وثاب أيضا والأعمش وغيرهما " قنطوا " بكسر النون ; وقد تقدم جميع هذا . والغيث المطر ; وسمي الغيث غيثا لأنه يغيث الخلق . وقد غاث الغيث الأرض أي أصابها . وغاث الله البلاد يغيثها غيثا . وغيثت الأرض تغاث غيثا فهي أرض مغيثة ومغيوثة . وعن الأصمعي قال : مررت ببعض قبائل العرب وقد مطروا فسألت عجوزا منهم : أتاكم المطر ؟ فقالت : غثنا ما شئنا غيثا , أي مطرنا . وقال ذو الرمة : قاتل الله أمة بني فلان ما أفصحها ! قلت لها كيف كان المطر عندكم ؟ فقالت : غثنا ما شئنا . ذكر الأول الثعلبي والثاني الجوهري . وربما سمي السحاب والنبات غيثا . والقنوط الإياس ; قاله قتادة وغيره . قال قتادة : ذكر أن رجلا قال لعمر بن الخطاب : يا أمير المؤمنين , قحط المطر وقل الغيث وقنط الناس ؟ فقال : مطرتم إن شاء الله , ثم قرأ : " وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا " . والغيث ما كان نافعا في وقته , والمطر قد يكون نافعا وضارا في , وقته وغير وقته ; قاله الماوردي . " وينشر رحمته " قيل المطر ; وهو قول السدي . وقيل ظهور الشمس بعد المطر ; ذكره المهدوي . وقال مقاتل : نزلت في حبس المطر عن أهل مكة سبع سنين حتى قنطوا , ثم أنزل الله المطر . وقيل : نزلت في الأعرابي سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المطر يوم الجمعة في خبر الاستسقاء ; ذكره القشيري , والله أعلم . " وهو الولي الحميد " " الولي " الذي ينصر أولياءه . " الحميد " المحمود بكل لسان .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

وَهُوَ» الواو حرف استئناف ومبتدأ «الَّذِي» خبر «يُنَزِّلُ الْغَيْثَ» مضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة صلة الذي وجملة هو مستأنفة «مِنْ بَعْدِ» متعلقان بالفعل «ما» مصدرية «قَنَطُوا» ماض وفاعله والمصدر المؤول من ما والفعل في محل جر بالإضافة «وَيَنْشُرُ» معطوف على ينزل «رَحْمَتَهُ» مفعول به «وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ» الواو حرف عطف ومبتدأ وخبران والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها

30vs49

وَإِن كَانُوا مِن قَبْلِ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْهِم مِّن قَبْلِهِ لَمُبْلِسِينَ

57vs9

هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ