You are here

43vs19

وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثاً أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ

WajaAAaloo almalaikata allatheena hum AAibadu alrrahmani inathan ashahidoo khalqahum satuktabu shahadatuhum wayusaloona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma suka mayar da malã´iku (´yã´ya) mãtã, alhãli kuwa sũ, waɗanda suke bãyin (Allah) Mai rahama ne! Shin, sun halarci halittarsu ne? zã a rubũta shaidarsu kuma a tambaye su.

And they make into females angels who themselves serve Allah. Did they witness their creation? Their evidence will be recorded, and they will be called to account!
And they make the angels-- them who are the servants of the Beneficent Allah-- female (divinities). What! did they witness their creation? Their evidence shall be written down and they shall be questioned.
And they make the angels, who are the slaves of the Beneficent, females. Did they witness their creation? Their testimony will be recorded and they will be questioned.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا ...

And they make females the angels who themselves are servants of the Most Gracious.

means, that is what they believe about them, but Allah denounces them for that and says:

... أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ ...

Did they witness their creation?

meaning, did they see Allah creating them as females

... سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ ...

Their testimony will be recorded,

means, concerning that,

... وَيُسْأَلُونَ ﴿١٩﴾

and they will be questioned!

means, about that, on the Day of Resurrection.

This is a stern warning and a serious threat.

أي اعتقدوا فيهم ذلك فأنكر عليهم تعالى قولهم ذلك فقال" أشهدوا خلقهم " أي شاهدوه وقد خلقهم الله إناثا" ستكتب شهادتهم " أي بذلك " ويسألون " عن ذلك يوم القيامة وهذا تهديد شديد ووعيد أكيد .

"وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا أشهدوا" حضروا "خلقهم ستكتب شهادتهم" بأنهم إناث "ويسألون" عنها في الآخرة فيترتب عليهم العقاب

قرأ الكوفيون " عباد " بالجمع . واختاره أبو عبيد ; لأن الإسناد فيها أعلى , ولأن الله تعالى إنما كذبهم في قولهم إنهم بنات الله , فأخبرهم أنهم عبيد وأنهم ليسوا ببناته . وعن ابن عباس أنه قرأ " عباد الرحمن " , فقال سعيد بن جبير : إن في مصحفي " عبد الرحمن " فقال : امحها واكتبها " عباد الرحمن " . وتصديق هذه القراءة قوله تعالى : " بل عباد مكرمون " [ الأنبياء : 26 ] . وقوله تعالى : " أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء " [ الكهف : 102 ] . وقوله تعالى : " إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم " [ الأعراف : 194 ] وقرأ الباقون " عند الرحمن " بنون ساكنة واختاره أبو حاتم . وتصديق هذه القراءة قوله تعالى : " إن الذين عند ربك " وقوله : " وله من في السموات والأرض ومن عنده " [ الأنبياء : 19 ] . والمقصود إيضاح كذبهم وبيان جهلهم في نسبة الأولاد إلى الله سبحانه , ثم في تحكمهم بأن الملائكة إناث وهم بنات الله . وذكر العباد مدح لهم ; أي كيف عبدوا من هو نهاية العبادة , ثم كيف حكموا بأنهم إناث من غير دليل . والجعل هنا بمعنى القول والحكم ; تقول : جعلت زيدا أعلم الناس ; أي حكمت له بذلك . " أشهدوا خلقهم " أي أحضروا حالة خلقهم حتى حكموا بأنهم إناث .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَ جَعَلُوا» الواو حرف استئناف وماض وفاعله «الْمَلائِكَةَ» مفعوله الأول والجملة مستأنفة «الَّذِينَ» صفة الملائكة «هُمْ عِبادُ» مبتدأ وخبره «الرَّحْمنِ» مضاف إليه والجملة صلة «إِناثاً» مفعول به ثان «أَ شَهِدُوا» الهمزة حرف استفهام توبيخي وماض وفاعله «خَلْقَهُمْ» مفعوله والجملة مستأنفة لا محل لها «سَتُكْتَبُ» السين للاستقبال ومضارع مبني للمجهول «شَهادَتُهُمْ» نائب فاعل والجملة مستأنفة «وَ يُسْئَلُونَ» الواو حرف عطف ومضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة معطوفة على ما قبلها