You are here

43vs42

أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْنَاهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِم مُّقْتَدِرُونَ

Aw nuriyannaka allathee waAAadnahum fainna AAalayhim muqtadiroona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kõ kuma Mu nũna maka abin da Muka yi musu wa´adi, to, lalle Mũ, Mãsu ĩkon tasarrufi a kansu ne.

Or We shall show thee that (accomplished) which We have promised them: for verily We shall prevail over them.
Rather We will certainly show you that which We have promised them; for surely We are the possessors of full power over them.
Or (if) We show thee that wherewith We threaten them; for lo! We have complete command of them.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْنَاهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِم مُّقْتَدِرُونَ ﴿٤٢﴾

Or (if) We show you that wherewith We threaten them, then verily, We have perfect command over them.

means, `We are able to do both,' but Allah will not take His Messenger (in death) until He gives him the joy of seeing his enemies brought low and gives him power and authority over them and their wealth.

This was the view of As-Suddi and was the opinion favored by Ibn Jarir.

أي نحن قادرون على هذا وعلى هذا ولم يقبض الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم حتى أقر عينه من أعدائه وحكمه في نواصيهم وملكه ما تضمنته صياصيهم هذا معنى قول السدي واختاره ابن جرير وقال ابن جرير حدثنا ابن عبد الأعلى حدثنا أبو ثور عن معمر قال تلا قتادة " فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون " فقال ذهب النبي صلى الله عليه وسلم وبقيت النقمة ولم ير الله تبارك وتعالى نبيه صلى الله عليه وسلم في أمته شيئا يكرهه حتى مضى ولم يكن نبي قط إلا وقد رأى العقوبة في أمته إلا نبيكم صلى الله عليه وسلم قال وذكر لنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أري ما يصيب أمته من بعده فما رئي ضاحكا منبسطا حتى قبضه الله عز وجل وذكر من رواية سعيد بن أبي عروبة عن قتادة نحوه ثم روى ابن جرير عن الحسن نحو ذلك أيضا وفي الحديث النجوم أمنة للسماء فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعد وأنا أمنة لأصحابي فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون .

"أو نرينك" في حياتك "الذي وعدناهم" به من العذاب "فإنا عليهم" على عذابهم "مقتدرون" قادرون

" أو نرينك الذي وعدناهم " وهو الانتقام منهم في حياتك . " فإنا عليهم مقتدرون " قال ابن عباس : قد أراه الله ذلك يوم بدر ; وهو قول أكثر المفسرين . وقال الحسن وقتادة : هي في أهل الإسلام ; يريد ما كان بعد النبي صلى الله عليه وسلم من الفتن . و " نذهبن بك " على هذا نتوفينك . وقد كان بعد النبي صلى الله عليه وسلم نقمة شديدة فأكرم الله نبيه صلى الله عليه وسلم وذهب به فلم يره في أمته إلا التي تقر به عينه وأبقى النقمة بعده , وليس من نبي إلا وقد أري النقمة في أمته . وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم أري ما لقيت أمته من بعده , فما زال منقبضا , ما انبسط ضاحكا حتى لقي , الله عز وجل . وعن ابن مسعود : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : [ إذا أراد الله بأمة خيرا قبض نبيها قبلها فجعله لها فرطا وسلفا . وإذا أراد الله بأمة عذابا عذبها ونبيها حي لتقر عينه لما كذبوه وعصوا أمره ] .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«أَوْ» حرف عطف «نُرِيَنَّكَ» مضارع معطوف على نذهبن «الَّذِي» مفعول به ثان «وَعَدْناهُمْ» ماض وفاعله ومفعوله والجملة صلة «فَإِنَّا عَلَيْهِمْ مُقْتَدِرُونَ» كإعراب الآية السابقة