You are here

43vs71

يُطَافُ عَلَيْهِم بِصِحَافٍ مِّن ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

Yutafu AAalayhim bisihafin min thahabin waakwabin wafeeha ma tashtaheehi alanfusu watalaththu alaAAyunu waantum feeha khalidoona

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Anã kħwayãwa a kansu da akussa na zĩnãriya da kõfuna, alhãli kuwa a cikinsu akwai abin da rãyuka ke marmari kuma idãnu su ji dãɗi, kuma kũ, a cikinta (Aljannar), madawwama ne.

To them will be passed round, dishes and goblets of gold: there will be there all that the souls could desire, all that their ayes could delight in: and ye shall abide therein (for eye).
There shall be sent round to them golden bowls and drinking-cups and therein shall be what their souls yearn after and (wherein) the eyes shall delight, and you shall abide therein.
Therein are brought round for them trays of gold and goblets, and therein is all that souls desire and eyes find sweet. And ye are immortal therein.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

يُطَافُ عَلَيْهِم بِصِحَافٍ مِّن ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ ...

Trays of gold and cups will be passed round them;

means, fine vessels of gold containing food and drink, without spouts or handles.

... وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنفُسُ ...

(there will be) that their souls desire,

Some of them recited:

... مَا تَشْتَهِيِ الْأَنفُسُ ...

therein all that their souls could desire.

... وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ ...

and all that eyes could delight in,

means, of good food, delightful fragrances and beautiful scenes.

... وَأَنتُمْ فِيهَا ...

and you will therein, (means, in Paradise),

... خَالِدُونَ ﴿٧١﴾

abide forever,

means, you will never leave it or want to exchange it.

أي زبادي آنية الطعام " وأكواب " وهي آنية الشراب أي من ذهب لا خراطيم لها ولا عرى " وفيها ما تشتهي الأنفس " وقرأ بعضهم تشتهيه الأنفس " وتلذ الأعين" أي طيب الطعم والريح وحسن المنظر قال عبد الرزاق أخبرنا معمر أخبرني إسماعيل بن أبي سعيد قال : إن عكرمة مولى ابن عباس رضي الله عنهما أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " إن أدنى أهل الجنة منزلة وأسفلهم درجة لرجل لا يدخل الجنة بعده أحد يفسح له في بصره مسيرة مائة عام في قصور من ذهب وخيام من لؤلؤ ليس فيها موضع شبر إلا معمور يغدى عليه ويراح بسبعين ألف صحفة من ذهب ليس فيها صحفة إلا فيها لون ليس في الأخرى مثله شهوته في آخرها كشهوته في أولها لو نزل به جميع أهل الأرض لوسع عليهم مما أعطي لا ينقص ذلك مما أوتي شيئا " وقال ابن أبي حاتم حدثنا علي بن الحسين بن الجنيد حدثنا عمرو بن سواد السرحي حدثني عبد الله بن وهب عن ابن لهيعة عن عقيل بن خالد عن الحسن عن أبي هريرة رضي الله عنه أن أبا أمامة رضي الله عنه حدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثهم وذكر الجنة فقال " والذي نفس محمد بيده ليأخذن أحدكم اللقمة فيجعلها في فيه ثم يخطر على باله طعام آخر فيتحول الطعام الذي في فيه على الذي اشتهى " ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم " وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون " وقال الإمام أحمد حدثنا حسن هو ابن موسى حدثنا مسكين بن عبد العزيز حدثنا أبو الأشعث الضرير عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن أدنى أهل الجنة منزلة من له لسبع درجات وهو على السادسة وفوقه السابعة وإن له ثلثمائة خادم ويغدى عليه ويراح كل يوم بثلثمائة صحفة - ولا أعلمه إلا قال من ذهب - في كل صحفة لون ليس في الأخرى وإنه ليلذ أوله كما يلذ آخره ومن الأشربة ثلثمائة إناء في كل إناء لون ليس في الآخر وإنه ليلذ أوله كما يلذ آخره وإنه ليقول يا رب لو أذنت لي لأطعمت أهل الجنة وسقيتهم لم ينقص مما عندي شيء وإن له من الحور العين لاثنين وسبعين زوجة سوى أزواجه من الدنيا وإن الواحدة منهن لتأخذ مقعدها قدر ميل من الأرض " . وقوله تعالى " وأنتم فيها " أي في الجنة " خالدون " أي لا تخرجون منها ولا تبغون عنها حولا .

"يطاف عليهم بصحاف" بقصاع "من ذهب وأكواب" جمع كوب وهو إناء لا عروة له ليشرب الشارب من حيث شاء "وفيها ما تشتهيه الأنفس" تلذذا "وتلذ الأعين" نظرا

فيه أربع مسائل : الأولى : قوله تعالى : " يطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب " أي لهم في الجنة أطعمة وأشربة يطاف بها عليهم في صحاف من ذهب وأكواب . ولم يذكر الأطعمة والأشربة ; لأنه يعلم أنه لا معنى للإطافة بالصحاف والأكواب عليهم من غير أن يكون فيها شيء . وذكر الذهب في الصحاف واستغنى به عن الإعادة في الأكواب ; كقوله تعالى : " والذاكرين الله كثيرا والذاكرات " [ الأحزاب : 35 ] . وفي الصحيحين عن حذيفة أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : [ لا تلبسوا الحرير ولا الديباج ولا تشربوا في آنية الذهب والفضة ولا تأكلوا في صحافها فإنها لهم في الدنيا ولكم في الآخرة ] . وقد مضى في سورة " الحج " أن من أكل فيهما في الدنيا أو لبس الحرير في الدنيا ولم يتب حرم ذلك في الآخرة تحريما مؤيدا . والله أعلم . وقال المفسرون : يطوف على أدناهم في الجنة منزلة سبعون ألف غلام بسبعين ألف صحفة من ذهب , يغدى عليها بها , في كل واحدة منها لون ليس في صاحبتها , يأكل من آخرها كما يأكل من أولها , ويجد طعم آخرها كما يجد طعم أولها , لا يشبه بعضه بعضا , ويراح عليه بمثلها . ويطوف على أرفعهم درجة كل يوم سبعمائة ألف غلام , مع كل غلام صحفة من ذهب , فيها لون من الطعام ليس في صاحبتها , يأكل من آخرها كما يأكل من أولها , ويجد طعم آخرها كما يجد طعم أولها , لا يشبه بعضه بعضا . " وأكواب " أي ويطاف عليهم بأكواب ; كما قال تعالى : " ويطاف عليهم بآنية من فضة وأكواب " [ الإنسان : 15 ] وذكر ابن المبارك قال : أخبرنا معمر عن رجل عن أبي قلابة قال : يؤتون بالطعام والشراب , فإذا كان في آخر ذلك أوتوا بالشراب الطهور فتضمر لذلك بطونهم , ويفيض عرقا من جلودهم أطيب من ريح المسك ; ثم قرأ " شرابا طهورا " [ الإنسان : 21 ] . وفي صحيح مسلم عن جابر بن عبد الله قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : [ إن أهل الجنة يأكلون فيها ويشربون ولا يتفلون ولا يبولون ولا يتغوطون ولا يمتخطون قالوا فما بال الطعام ؟ قال : جشاء ورشح كرشح المسك يلهمون التسبيح والتحميد والتكبير - في رواية - كما يلهمون النفس ] . الثانية : روى الأئمة من حديث أم سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( الذي يشرب في آنية الذهب والفضة إنما يجرجر في بطنه نار جهنم ) وقال : ( لا تشربوا في آنية الذهب والفضة ولا تأكلوا في صحافها ) وهذا يقتضي التحريم , ولا خلاف في ذلك . واختلف الناس في استعمالها في غير ذلك . قال ابن العربي : والصحيح أنه لا يجوز للرجال استعمالها في شيء لقول النبي صلى الله عليه وسلم الذهب والحرير : ( هذان حرام لذكور أمتي حل لإناثها ) . والنهي عن الأكل والشرب فيها يدل على تحريم استعمالها ; لأنه نوع من المتاع فلم يجز . أصله الأكل والشرب , ولأن العلة في ذلك استعجال أمر الآخرة , وذلك يستوي فيه الأكل والشرب وسائر أجزاء الانتفاع ; ولأنه صلى الله عليه وسلم قال : ( هي لهم في الدنيا ولنا في الآخرة ) فلم يجعل لنا فيها حظا في الدنيا . الثالثة : إذا كان الإناء مضببا بهما أو فيه حلقة منهما ; فقال مالك : لا يعجبني أن يشرب فيه , وكذلك المرآة تكون فيها الحلقة من الفضة ولا يعجبني أن ينظر فيها وجهه . وقد كان عند أنس إناء مضبب بفضة وقال : لقد سقيت فيه النبي صلى الله عليه وسلم . قال ابن سيرين : كانت فيه حلقة حديد فأراد أنس أن يجعل فيه حلقة فضة ; فقال أبو طلحة : لا أغير شيئا مما صنعه رسول الله صلى الله عليه وسلم ; فتركه . الرابعة : إذا لم يجز استعمالها لم يجز اقتناؤها ; لأن ما لا يجوز استعماله لا يجوز اقتناؤه كالصنم والطنبور . وفي كتب علمائنا أنه يلزم الغرم في قيمتها لمن كسرها , وهو معنى فاسد , فإن كسره واجب فلا ثمن لقيمتها . ولا يجوز تقويمها في الزكاة بحال . وغير هذا لا يلتفت إليه . " بصحاف " قال الجوهري : الصحفة كالقصعة والجمع صحاف . قال الكسائي : أعظم القصاع الجفنة ثم القصعة تليها تشبع العشرة , ثم الصحفة تشبع الخمسة , ثم المئكلة تشبع الرجلين والثلاثة , ثم الصحيفة تشبع الرجل . والصحيفة الكتاب والجمع صحف وصحائف . قوله تعالى : " وأكواب " قال الجوهري : الكوب كوز لا عروة له , والجمع أكواب قال الأعشى يصف الخمر : صريفية طيب طعمها لها زبد بين كوب ودن وقال آخر : متكئا تصفق أبوابه يسعى عليه العبد بالكوب وقال قتادة : الكوب المدور القصير العنق القصير العروة . والإبريق : المستطيل العنق الطويل العروة . وقال الأخفش : الأكواب الأباريق التي لا خراطيم لها . وهي الأباريق التي ليست لها عرى . وقال مجاهد : إنها الآنية المدورة الأفواه . السدي : هي التي لا آذان لها . ابن عزيز : " أكواب " أباريق لا عرى لها ولا خراطيم ; واحدها كوب . قلت : وهو معنى قول مجاهد والسدي , وهو مذهب أهل اللغة أنها التي لا آذان لها ولا عرى .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«يُطافُ» مضارع مبني للمجهول «عَلَيْهِمْ» متعلقان بالفعل وهما في موضع نائب فاعل «بِصِحافٍ» متعلقان
بالفعل «مِنْ ذَهَبٍ» صفة صحاف «وَأَكْوابٍ» معطوف على صحاف «وَفِيها» الواو حرف عطف وفيها جار ومجرور خبر مقدم «ما» مبتدأ مؤخر «تَشْتَهِيهِ» مضارع ومفعوله «الْأَنْفُسُ» فاعل مؤخر والجملة صلة «وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ» الواو حرف عطف ومضارع وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها «وَأَنْتُمْ» الواو حرف عطف ومبتدأ «فِيها» متعلقان بما بعدهما «خالِدُونَ» خبر والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها

,

76vs15

وَيُطَافُ عَلَيْهِم بِآنِيَةٍ مِّن فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا